2015-02-08, 10:04
|
رقم المشاركة : 35 |
إحصائية
العضو | | | رد: موسوعة الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد | الإعجاز النبوي في التداوي عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال:
"لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز و جل". صحيح مسلم في السلام 2204 دلَّ الحديث على مشروعية التداوي واستحبابه ، و أن الله جعل لكل داء دواء ، و في هذا تشجيع للبحث و التفتيش عن الأدوية المناسبة لمعالجة الأمراض ، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث القواعد الأساسية في علاج الأمراض و هي تشخيص الداء أولاً و معرفة حقيقته بواسطة الطبيب المختص ، ثم وصف الدواء المناسب لهذا الداء .
قال ابن حجر رحمه الله : فيه الإشارة إلى أن الشفاء متوقف على الإصابة بإذن الله ، وذلك أن الدواء قد يحصل معه مجاوزة الحد في الكيفية او الكمية فلا ينجع ، بل ربما أحدث داء آخر إذا قدر الله ذلك ، و إليه الإشارة بقوله :
" بإذن الله "
فمدار ذلك كله على تقدير الله
و إرادته . و التداوي لا ينافي التوكل كما لا ينافيه دفع الجوع و العطش للأكل والشرب
و كذلك تجنب المهلكات و الدعاء بطلب العافية و دفع المضار و غير ذلك
[ انظر فتح الباري : 10 / 135 ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء " صحيح البخاري في الطب 5678
جعل الإمام البخاري في صحيحه هذا الحديث عنوان باب من أبواب كتاب الطب في صحيحه . قال ابن حجر رحمه الله في شرحه للحديث : قوله " إلا أنزل له شفاء " في رواية طلحة بن عمرو الزيادة في أول الحديث :
" يا أيها الناس تداووا " ووقع في رواية طارق بن شهاب عن ابن مسعود رفعه :
" إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء فتداووا "
وفي حديث أسامة بن شريك :
" تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم "
أخرجه أحمد و البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن الأربعة و صححه الترمذي وقع في رواية أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود نحو حديث الباب و زاد في آخره " عَلِمَهُ مَن علمه و جَهِلًهُ مَن جهله "
أخرجه النسائي و ابن ماجة وصححه ابن حبان و الحاكم
ولأبي داود من حديث أبي الدرداء رفعه :
" إن الله جعل لكل داء دواء فتداووا
و لا تداووا بحرام " وفي مجموع هذه الألفاظ ما يعرف منه المراد بالإنزال في حديث الباب و هو إنزال علم ذلك على لسان المَلَك للنبي صلى الله عليه و سلم مثلاً ، أو عبَّر بالإنزال عن التقدير . و فيها التقييد بالحلال . فلا يجوز التداوي بالحرام
[ فتح الباري : 10 / 135 ] . | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |