الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > الا عجاز العلمي



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-01-26, 21:09 رقم المشاركة : 11
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد


الإعجاز في السنة النبوية
(الاعتدال في الطعام)








طبيب أمريكي أسلم، ولما سئل عن سبب إسلامه قال: أنا أسلمت على حديث واحد، وعلى آية واحدة!!.قالوا له ما الحديث: ؟!!
قال: الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ((بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلا، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه))؛ يقول: هذا أصول الطب، ولو أن الناس نفذوه ما كاد يمرض أحد.
أما الآية فسأذكرها - إن شاء الله - في مقال آخر يناسبها.

فإذا كان الطب الحديث يعالج الأمراض بعد وقوعها فإن الإسلام يعطينا وصفات راقية حتى لا نقع أصلا في مثل هذه الأمراض وذلك، من خلال الاعتدال في مسألة الطعام والشراب، قال تعالى: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}.

فهذه الآية الكريمة اشتملت على نصف الطب، فإن أكثر الأمراض من التُّخمة، وإدخال الطعام على الطعام.فالله تعالى ينهانا في هذه الآية عن الإسراف في الطعام والشراب؛ لأن الإسراف فيهما مهلكة للجسد.وقد أكد هذا المعنى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالةَ، فَثُلثٌ لطَعَامِهِ، وَثُلثٌ لشَرَابِهِ، وَثُلثٌ لنَفَسِهِ)).

ولهذا الحديث قصة طريفة، وحوار جرى بين طبيب ألماني، وصحفي مسلم، في إحدى مستشفيات ألمانيا. قال الطبيب الألماني للصحفي المسلم: ما سبب تأخر المسلمين عن الحضارة والنهضة؟ فأجابه الصحفي المسلم – طبعا مسلم بالهوية -: إن سبب تأخر المسلمين هو الإسلام!! ‍‍‍‍فأمسكه الطبيب من يده، وذهب به إلى جدار قد علقت عليه لوحة، فقال له: اقرأ الكلمات المكتوبة على هذه اللوحة، فإذا فيها الحديث الشريف الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم:

((مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، .....الحديث)).

وعند نِهاية الحديث قد كُتب، القائل: محمد بن عبد الله!!!
فقال الطبيب الألماني للصحفي المسلم: أتعرف هذا؟ قال: نعم هذا نبينا..
فقال له: نبيكم يقول هذا الكلام العظيم، وأنت تقول: إن سبب تأخركم هو الإسلام!!
وختم الألماني الحوار بقوله: للأسف إن جسد محمد عندكم، وتعاليمه عندنا؟!.

وتذكر المراجع الطبية الحديثة أنه مع كل شهيق وزفير في التنفس الطبيعي تدخل إلى الرئتين وتخرج منها حوالي500 ملليمتر من الهواء.
وبالنظر والمقارنة بين أقصى حجم للمعدة يمكن أن تصل إليه وهو حوالي اللتر ونصف اللتر (يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام متساوية سعة كل قسم نصف لتر (500مل)، وبين الحجم المدِّي للنفس الطبيعي للإنسان ، يتبين لنا أن حجم الهواء الداخل إلى الرئتين يمثل ثلث حجم المعدة، وفي هذا إعجاز نبوي واضح حيث حدد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه القياسات في زمن لم تُتَح فيه هذه الأجهزة الدقيقة التي تقيس حجم الهواء الداخل إلى الرئتين، وتحدد أقصى حجم لتمدد المعدة، وقياس الضغط بداخلها. فضلا عن الأضرار الناتجة عن الإفراط في الطعام مثل السمنة والسكري وغيرها الكثيــــــــــــر.

يقول الأطباء المتخصصون:
الإسراف في الطعام هو السبب الحقيقي لمرض السمنة التي تؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب وتشحم الكبد وتكون حصوات المرارة ومرض السكر ودوالي القدمين والجلطة القلبية والروماتزم المفصلي الغضروفي بالركبتين وارتفاع ضغط الدم والأمراض النفسية والآثار الاجتماعية التي يعاني منها البعض ، وقد لجأت كثير من المصحات العالمية في الدول الغربية إلى استعمال الصيام كوسيلة فعالة في إنقاص وزن المرضى الذين لا تجدي معهم وسيلة أخرى.


يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 08:57 رقم المشاركة : 12
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد




ما من كل الماء يكون الولد

في هذا الحديث النبوي كشف لحقيقة علمية تتعلق بخلق الإنسان في داخل أعماق الرحم, وهي مسألة علمية لم يتوصل إليها العلم الحديث إلا في وقت متأخر, وذلك بعد التطور الهائل في علم الأجنة, واستخدام أحدث الأجهزة الطبية.

في هذا الحديث إخبار عن حقيقتين علميتين, الحقيقة الأولى تتعلق بتخصيب البويضة, وعدد المنويات التي تقوم بهذه العملية, والحقيقة العلمية الثانية تتعلق باحتمال وقوع الحمل مع العزل, وأنه لا راد لأمر الله تعالى.

«ما من كل الماء يكون الولد» في ضوء الاكتشافات العلمية الحديثة:

كشف العلم الحديث أن عدد منويات الرجل في القذفة الواحدة يتراوح من مائتين إلى ثلاثمائة مليون منوي, وأن منوياً واحداً فقط هو الذي يقوم بتلقيح البويضة.

ويقول الدكتور ليزلي أرى في كتابه Developmenetal Anatomy:
أن التجارب على الثدييات أثبتت أن واحداً بالمائة من المني فقط يكفي لتلقيح البويضة. ومن المقرر طبياً أن عشرين مليوناً من المنويات في القذفة الواحدة هي الحد الأدنى للإخصاب, ورغم أنه يقرر طبياً أيضاً أن هناك حالات حمل كثيرة بأقل من هذه الكمية, كما يمكن أن تحقن كمية المني الناقصة المنويات إلى الرحم مباشرة Artificia Insemination وهي الطريقة المسماة "بالتلقيح الصناعي", وهذه الطريقة تستخدم أحياناً لمن يشكون العقم ويكون السبب في ذلك قلة المنويات في مني الزوج.


فأول ما تخرج المنويات يكون عشرين بالمائة منها غير صالح للتلقيح, ثم يموت في المهبل عدد كبير منها, ثم يموت على عنق الرحم عدد آخر, ثم تذهب مجموعة منها إلى غير مكان البويضة فتهلك, ولا يصل في النهاية إلى البويضة إلا ما يقرب من خمسمائة منوي فقط, وهنا يقع اختبار وانتقاء واصطفاء آخر لمنوي واحد فقط من بين هؤلاء ليتم به تلقيح البويضة.

ليس هذا فحسب بل إن هنالك اصطفاءاً وانتقاءاً للحمل أيضاً, تقول مجلة Medicine Digest عدد يناير 1981م: أن 78% من جميع حالات الحمل تسقط طبيعياً, وأن ما يقرب من 50 % يسقط قبل أن تعلم المرأة أنها حامل؛ ذلك لأن الرحم يلفظ الكرة الجرثومية بعد علوقها مباشرة, فتظن الأم أن الدم الذي جاءها في موعد الحيضة أو بعده بقليل هو دم الطمث الذي كانت تنتظره ولا تعلم أنه دم سقط.

«وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء» في ضوء الاكتشافات العلمية الحديثة:

من وسائل منع الحمل وسائل قديمة معروفة مثل العزل, ومنها وسائل حديثة مثل حبوب منع الحمل, واللولب الذي يدخل إلى الرحم، والموانع الميكانيكية لدى المرأة والرجل, والمراهم واللبوس المهبلي (التحاميل), وأخيراً عملية التعقيم بقطع قناتي الرحم وربطهما حتى لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.

يقول كتاب تنظيم الحمل Humamnferliliy control عن العزل أنها وسيلة شائعة منذ أقدم العصور, ويقول المؤلفان: "إن نسبة الفشل بهذه الطريقة تبلغ 22%".

يقول الدكتور محمد علي البار: "ونحن نعلم الآن أن لكل وسيلة من وسائل منع الحمل نسبة تفشل فيها, فرغم هذه الموانع يحصل الحمل إذا قدر الله ذلك, بل لقد جاءتني إحدى المريضات وأخبرتني أنها أجرت عملية تعقيم بقطع قناتي الرحم وربطهما في لندن, ثم لم تلبث بضعة أشهر إلا وهي حامل, وذلك مقرر في الكتب والمجلات الطبية. وتصل نسبة فشل هذه العملية 55 % إذا كانت العملية عن طريق المهبل, ولكنها تهبط إلى واحد بالمائة إذا أجريت العملية عن طريق فتح البطن وبواسطة جراح ماهر. وسجل كثير من الباحثين نسبة فشل تصل إلى 3.7 % مع جراحين مهرة, بل لقد سجلت حالة حمل بعد عملية استئصال للرحم، وعليه فإن الحديث النبوي الشريف إعجاز كامل في تقرير هذه الحقيقة العلمية".

وجه الإعجاز:

الحديث النبوي: «ما من كل الماء يكون الولد» صريح في أنه ليس من كل الماء (المني) يكون الولد, وإنما من جزء يسير منه, وأنى لمن عاش قبل أربعة عشر قرناً أن يعلم هذه الحقيقة التي لم تعرف إلا في القرن العشرين إذا لم يكن علمه قد جاء من لدن العليم الخبير, وقد دلت على معنى هذا الحديث آية قرآنية كريمة, قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ﴾ [المؤمنون: 12].

والسلالة من معانيها الخلاصة التي يتم استخلاصها من الشيء, فالمني حصلت له عملية استخلاص, فمن 200-300 مليون منوي لم يلقح البييضة إلا منوي واحد, وهذا متطابق مع ما اكتشفه العلم الحديث.

وأما الشق الآخر للحديث: «وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء» فهو إعجاز واضح جلي لا يتصوره إلا من درس وسائل منع الحمل ونسبة النجاح فيها, فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن كل الموانع الموجودة في عصرنا ليست ناجحة 100%, وأنه توجد معها حالات حمل بنسب متفاوتة.

هذه الإشارات النبوية الرائعة والتي كانت بكل تأكيد غيباً لا يستطيع أحد أن يراه أو يحسه في العصور الأولى، فأكثر ما كان يعرفه الإنسان في عصر النبوة الأول عن الحمل والولادة، ما هو ظاهر منه يروه بأعينهم ويلمسوه بأيدهم, ولم يكن أحد منهم يعرف كيف تتم عملية التلقيح والإخصاب, كل هذا يشهد بأن كل ما كان يخبر به النبي –صلى الله عليه وسلم- إنما هو وحي أوحاه إليه الخالق العليم.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 09:03 رقم المشاركة : 13
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد



الحجـــــــــامة


قال صلى الله عليه وسلم :
( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر )

رواه الترمذي
وقد روي أيضا ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة )
البخاري ومسلم

لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد ..
ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم -

قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء ..

ومن ثم كان إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحلات ومن هنا جاء قوله صلى الله عليه وسلم :
( خيرما تداويتم به الحجامة )
ورد في الطب النبوي :
ابن قيم الجوزية .

وهو قول اجتمعت فيه الحكمة العلمية التي كشفتها البحوث العلمية مؤخرا





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 17:57 رقم المشاركة : 14
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد


الإعجاز في إطفاء المصابيح
تؤكد دراسة علمية حديثة أن إبقاء المصابيح أثناء النوم يؤثر على العمليات الحيوية داخل دماغ الإنسان، ويتسبب في اضطرابات تؤدي إلى السُّمنة، ولذلك ينصح العلماء بإطفاء المصابيح ليلاً للمحافظة على سلامة الجسم والدماغ. وسبحان الله، النصيحة التي توصل إليها العلماء في القرن الحادي والعشرين أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً، يقول النبي الكريم في الحديث الصحيح:

(إذا نمتم فأطفئوا سُرُجكم) [السلسلة الصحيحة]،
والسُّرُج هي المصابيح.. والسؤال: ألا يشهد هذا الحديث بصدق نبينا عليه الصلاة والسلام؟
والمذهل آخر ما توصل إليه العلم الحديث عن أهمية إطفاء المصابيح بعد صلاة العشاء ،أدعوكم لمشاهدة هذا الفيديو العلمي الرائع









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 18:16 رقم المشاركة : 15
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: موسوعة الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد


النهي عن البول في الماء


من أساليب الطهارة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البول في الماء، وقد تبين إن بول الإنسان يحوي عدداً من الجراثيم والتي تنتقل بواسطة الماء لإنسان آخر.
إن البول في الماء الراكد خصوصاً يسبب انتشار كثير من الأوبئة مثل الكوليرا والتيفوئيد وشلل الأطفال كما يحدث في أحواض السباحة العامة.
ولذلك نهى النبي عن ذلك، ليضمن لنا الحياة السعيدة الخالية من الأمراض بإذن الله تعالى.




الإعجاز العلمي لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم
في الماء الراكد والماء الدائم
من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الكويت 1427هـ - 2006م
د. مجدي إبراهيم السيد
أخصائي جراحة حروق وتجميل بمستشفى النور التخصصي / مكة المكرمة
ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله ومن تبع هديه إلى يوم الدين ،

- يقول صاحب نيل الأوطار ، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغتسلن أحدكم في الماء الدائم وهو جنب فقالوا يا أبا هريرة كيف يفعل قال يتناوله تناولاً " رواه مسلم وابن ماجة . ولأحمد وأبي داود " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه من جنابة " .
والحديث " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه " رواه الجماعة ( أصحاب الكتب الستة ، هم البخاري ومسلم في صحيحيهما ، وأصحاب السنن الأربعة وهم أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة ) وهذا لفظ البخاري ، والترمذي ثم يتوضأ منه ، ولفظ الباقين ثم يغتسل منه " انتهى كلامه .
والماء الراكد هو الماء الواقف الذي لا يجري ، والدائم هو الماء الذي لا ينقطع مدده فيستمر وجوده .

هكذا ، فقد ثبت هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، واستدل منه الفقهاء ، على حرمة البول في الماء الراكد الذي لا يجري ، وكراهية ذلك في الماء الجاري إن كان كثيراً ، وتصل هذه الكراهية للحرمة ، إن كان الماء الجاري قليلاً ، لمظنة تغيره بذلك .
كما أجمعوا على أن حرمة التغوط في الماء ، أشد من حرمة التبول فيه . ( أنظر كتاب نيل الأوطار )
أما عن استعمال الماء الراكد للضرورة ، في الوضوء أو الاغتسال ، فلم يحرم ذلك ، وإنما حرم الانغماس فيه . ( أنظر كتاب نيل الأوطار )
ولقد ورد ، أيضاً ، النهي المباشر عن الشرب من الماء الراكد كما في إحدى الروايات التي أخرجها ابن حبان في صحيحه .

وكذلك ، ورد النهي المباشر عن البول في الماء الجاري ، كما في الحديث ، الذي رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد . ( أنظر كتاب الترغيب والترهيب )
كما ورد النهي ، عن التخلي في الظل والطرق وعامة الموارد ، وإن كانت الأحاديث في ذلك بها ضعف . ( أنظر كتاب سبل السلام )
والذي نراه اليوم ومنذ القدم في أحوال الناس مع الماء الراكد ، أنه مصدر لمرض البلهارسيا ، والتي عرفت قديماً بالبيلة الدموية . وحتى بعد أن أكتشفت دورة حياة البلهارسيا ، وعرفت طرق المقاومة والعلاج ، ومع الإعلام ، وانتشار التمدين وبناء السدود وتقدم نظم الري ، فإننا نرى اليوم أن هذا المرض الذي كان ظاهرة لا يعرف لها سبب ، أصبح وباء يحصد ملايين البشر .
فإن المصابين بداء البلهارسيا اليوم في العالم ، يربو عن 300 مليون مصاب ، غالبيتهم من المصابين ببلهارسيا الأمعاء الأكثر خطورة ، والتي يصحبها الإصابة بفيروس الكبد ، الذي لم يعرف إلى الآن حقيقة ارتباطه بهذا الداء .

والذي نراه في العالم اليوم ، أن طرق المقاومة اتجهت أساساً ، إلى العلاج الجماعي ، وطرق إبادة القواقع ، وتجفيف البرك والمستنقعات ، ونشر الوعي الصحي والمحاضرات ، والدعوة إلى تجنب استخدام الماء في الأماكن الموبوءة بأي شكل من الأشكال . ولكن الحاصل بعد ذلك والمتوقع ، أن ترتفع معدلات الإصابة باضطراد .
وتالله فإن لله في كل شأن مقال ، وإن شرع الله سابق ، فلا تخفى على الله حوائج الناس وطبائعهم ، كما لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء . إنها تعاليم الإسلام ، في الماء والطهارة ، التي خفيت علينا اليوم ، وخسرها العالم بتنحي دور المسلمين الفاعل ، فإنها كانت يوم كان للمسلمين ريادة .

فإن السركاريا تنجذب للأسطح والظل والحرارة والأحماض الدهنية المنبعثة من الجلد . ولكن في تناول الماء : 1- تنجذب السركاريا لجدران الآنية . 2- إذا صُبَ الماء للاستخدام على الجسم في الوضوء والغسل مثلاً ، فإن باقي السركاريا تنساب مع الماء على الجلد فلا تعلق به ، فالجلد الذي لم يتعرض للانغماس ، سطح غير محب للماء . 3- وبعد ذلك ، فإن الطبقة الدهنية الحامضية من إفراز الغدد العرقية والدهنية ، على الجلد الذي لم ينغمس في الماء ، قاتلة للسركاريا .

( وقد عرفت أيضاً طرق الوقاية الجلدية من البلهارسيا في التدهن بالبرافين والقطران والدايميثيكون قبل الخوض في الماء ، تعمل عن طريق وقاية الطبقة الدهنية للجلد من أثر الانغماس )
وهكذا ، فإن العدوى لا تحدث إلا بالانغماس ، وفي تناول الماء الراكد عند ضرورة الاستخدام وقاية من الإصابة ؛ وتلك هي تعاليم الدين بيسرها ونفعها وموافقتها للحوائج وأدق العلوم والمعارف .
( وردت الأحاديث بما يدل على جواز اقتحام الماء الجاري ، إذا كان غمراً كثيراً ؛ كما ورد أن ماء البحر مطهر على إطلاق المعني في غير حذر أو احتراز . أما ماء الشرب فقد دلت آيات الكتاب على وجوب اختزانه في حرز ، أو حيازة مصدره فلا يترك لمظنة تلويثه بأي شكل من الأشكال ، والأصل الذي تقاس عليه صلاحية ماء الشرب ، هو ماء السماء ) أنظر أصل البحث

كما أننا نرى من حكمة التشريع ، أن النهي عن تلويث المياه وحده لا يكفي ، فإن للناس طبائع تجعل تمام هذا المراد درب من الخيال . فنرى النص على حرمة الانغماس في الماء الراكد ، والذي ثبت لنا حالياً أنه فعلاً الطريقة الحقيقية *****ى بالبلهارسيا والطفيليات ، والتي نعرفها الآن بالعدوى عن طريق الجلد .
وفي نفس الوقت نرى أن المنهج الإسلامي يعنى بالاستخدام الآمن للماء الراكد عند الضرورة ، بتناول الماء فقط ، والاحتراز التام من الانغماس فيه ؛ وفي ذلك اعتبار لأحوال وحاجات الناس في تلك البيئات ، والتي لم يستشعرها واضعوا برامج مكافحة البلهارسيا ، للآن .

كما نلحظ من دلالة الحديث ، أن حرمة الانغماس في الماء الراكد لا ترتفع ، وإن اجتنب الناس تلويث الماء فرضاً ؛ ويوافق ذلك أن القوارض والثدييات وحدها قد تتم دورة البلهارسيا ، فتحدث الإصابة لمن يرتاد تلك المياه ، وإن كانت غير مأهولة بالناس .
ولقد شاعت وعمت ثقافة المسلمين كافة الأرجاء ، يوم أشرقت شمس دولة الإسلام ، حتى لقد أصدر جنكيز خان مرسومه بقتل الزناة محصنين كانوا أو غير محصنين ، كما أصدر بقتل من بال أو انغمس في الماء الواقف ، بغير هوادة ولا تمييز .
فالله نسأل أن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:47 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd