2013-03-18, 09:41
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: االسيرة العطرة لزوجات النبي -أرجو التثبيت- | سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل ابن عامر بن لؤي القرشية ، أم المؤمنين ، تزوّجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد خديجة وقبل عائشة أسلمت بمكة وهاجرت هي وزوجها الى الحبشة في الهجرة الثانية ومات زوجها هناك سودة والنبي أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه, يقال لها سودة, وكانت مصبية, كان لها خمسة صبية, أو ستة من بعل لها مات, فقال لها رسول الله,صلى الله عليه وسلم : ما يمنعك مني, قالت : والله, يا نبي الله ما يمنعني منك أن تكون أحب البرية إلي, ولكني أكرمك أن يضغو هؤلاء الصبية عند رأسك, بكرة وعشية, قال : فهل منعك مني شيء غير ذلك ؟ قالت : لا والله يا رسول الله : فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمك الله , إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل صالح نساء قريش, أحناه على ولد في صغره, وأرعاه على بعل في ذات يده الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تغليق التعليق - الصفحة أو الرقم: 4/482 خلاصة حكم المحدث: حسن وله طريق أخرى سودة الزوجة أرضى الزواج السيدة سودة -رضي الله عنها- ، وأخذت مكانها الرفيع في بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحرصت على خدمة بناته الكريمات ، سعيدة يملأ نفسها الرضا والسرور وكان يسعدها أن ترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يبتسم من مشيتها المتمايلة من ثِقَل جسمها ، الى جانب ملاحة نفسها وخفّة ظلها الضرائر بعد الهجرة الى المدينة جاءت عائشة بنت أبي بكر زوجة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فأفسحت السيدة سودة المجال للعروس الشابة وحرصت على إرضائها والسهر على راحتها ثم خصّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- لكل زوجة بيت خاصٍ بها ، وأتت زوجات جديدات الى بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن لم تتردد السيدة سودة في إيثار السيدة عائشة بإخلاصها ومودتها التسريح عندما بدأت السيدة سودة تشعر بالشيخوخة تدب في جسدها الكليل ، وأنها تأخذ ما لا حق لها فيه في ليلة تنتزعها من بين زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأنها غير قادرة على القيام بواجب الزوجية ، سرّحها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكنها لم تقبل بأن تعيش بعيدا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجمعت ثيابها وجلست في طريقه الذي يخرج منه للصلاة ، فلما دنا بكت وقالت يا رسول الله ، هل غمصتَ عليَّ في الإسلام ؟) فقال اللهم لا ) قالت فإني أسألك لما راجعتني ) فراجعها ، وعندما حققت مطلبها قالت يا رسول الله ، يومي لعائشة في رضاك ، لأنظر الى وجهك ، فوالله ما بي ما تريد النساء ، ولكني أحب أن يبعثني الله في نسائك يوم القيامة ) وهكذا حافظت على صحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا والآخرة وفاتها توفيت -رضي الله عنها- في آخر زمان عمر بن الخطاب وبقيت السيدة عائشة تذكرها وتؤثرها بجميل الوفاء والثناء الحسن في حياتها وبعد مماتها -رضي الله عنهما- | |
| |