2012-02-01, 14:13
|
رقم المشاركة : 10 |
إحصائية
العضو | | | الأرجح وقت أذكار المساء | بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على أشرف المرسلين يدنا محمد عليه الصلاة والسلام القول في وقت أذكار المساء : أما ابن القيم، فرجح أنها تقال بعد العصر: جاء في كتابه الوابل الصيب: ذكر طرفي النهار وهما ما بين الصبح وطلوع الشمس وما بين العصر والغروب قال سبحانه وتعالى { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا } والأصيل : قال الجوهري هو الوقت بعد العصر إلى المغرب وجمعه أصل وآصال وأصائل كأنه أصيلة قال الشاعر : ( لعمري لأنت أكرم أهله وأقعد في أفيائه بالأصائل ) ويجمع أيضا على أصلان مثل بعير وبعران ثم صغروا الجمع فقالو أصيلان ثم أبدلوا من النون لاما فقالوا أصيلال قال الشاعر : ( وقفت فيها أصيلالا أسائلها أعيت جوابا وما بالربع من أحد ) وقال تعالى : { وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار } فالإبكار أول النهار والعشي آخره وقال تعالى : { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب } وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث : من قال كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي أن المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر". انتهى الوابل الصيب - (1 / 127) قلت :جاء في بعض الأحاديث صريحا ما يؤيد كلامه،وهو ما رواه: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ , سُبْحَانَ اللَّهِ , وَمِائَةً قَبْلَ غُرُوبِهَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ , وَمَنْ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ , وَمِائَةً قَبْلَ غُرُوبِهَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حُمْلَانِ مِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَمَنْ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ مِائَةِ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَمِائَةً قَبْلَ غُرُوبِهَا لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ وَكَانَ أَفْضَلَ النَّاسِ عَمَلًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ , إِلَّا مَنْ جَاءَ بِمِثْلِ قَوْلِهِ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ ". النسائي في الكبرى (6 / 205 برقم 10657 )، وفي عمل اليوم والليلة ص(477) والطبراني في مسند الشاميين (1 / 296) برقم (516). قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ( 1 / 160): حسن - ولكن جاء أيضا ما يدل على أنها تقال بعد المغرب، وهو ما رواه: شداد بن أوس رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم : «سَيّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولُ : اللَّهُمَّ! أَنْتَ رِبِّي لاَ إِلَهَ إِلاًّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ». قَالَ :«وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِي ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجنة ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوْقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».- البخاري (5 / 2323 برقم 5947 )، وأبو داود (2 / 738 برقم 5070 ). منقول للفائدة | التوقيع | لا إلـه إلا الله بها نحيــــا وبها نمـــوت وبها نلقــى الله | |
| |