شمر الرجل على دراعيه قميصه يدفعه حماس كبير الى الاقبال على عمله الجديد بعدان ودع البارحة عملا طالما مقت الانتماء اليه
لقد كان الرجل سارقا ينزع الناس اشياءهم
ولكنه اليوم فضل ان يتركهم بسلام
بل
وان يخدمهم فيقدم لهم فاكهة طرية مما يتخيرون
لقد كاد يرقص من الفرحة وهو يلبس قميصه الدي قد من مرفقيه
تساعده في دلك زوجته التي تحس و كانها ستبدا الحياة الزوجية من جديد
فلقد اسيقظت واعدت طعام الفطور على احسن ما يمكن ان يتزلفه المرء في الصباح
استوت الفاكهة على العربة
ووضع الميزان
ميزان دو كفتين من لدائن
حتى
ادااكتملت وعزم الرجل على المغادرة
نظر نظرة الى زوجته علمت مغزاها فقالت مبتسمة
على بركة الله


ودارت عجلتا العربة
وشيعت المراة زوجها بعينيها حتى توارى على امتداد شاطئي الشارع الطويل



ورجعت ادراجها
وهي
ترسم كل علامات الاستفهام
مادا
مادا لو
وادا لم
هل


يعز على ان انهي هده الاقصوصة
هل
كحامل الثمر الى نجد
ام كحامل الثمر من نجد
تركت لك الخيار ايها القارئ الكريم



يكفي ان الرجل كف
يديه عن
الناس.....

لك كل الشكر والتقدير
وكلنا خطاؤون
وخير الخطائين الثوابون

وهنا اسال
انكانت النهاية في القصة دات اهمية خاصة