سَألْتُها الوصل قالتْ :لا تَغُرَّ بِنا من رام مِنا وِصالاً مَاتَ بِالكمدِ
ويا لكَ خلة ً ظفرتْ بعقلي كما ظَفِرَ المُقامِرُ بالقِداحِ
أخشى عليك من الجاراتِ حاسدة ً أو سَهْمَ غيْران يرْمِينِي ويرْمِيك
إنّ الذي راح مغبوطاً بنعمتهِ كَفٌّ تَمسُّكِ أَوْ كَفٌّ تُعَاطِيكِ
وما الحسنُ إلاّ كل حسنٍ دعا الصّبا وألف بين العشق والعاشق الصبِّ