الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-08-17, 02:05 رقم المشاركة : 11
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: الأمراض المعدية


الحمى القرمزية

الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية يسببها نوع من البكتريا السبحية ( العقدية ) يسمى عقدية بيتا الحالة بالدم مجموعة أ Group A, β-hemolytic streptococci. و أي شخص عرضة للإصابة بالحمى القرمزية لكنها أكثر انتشارا في الأطفال من سن 2 – 10 سنوات. كذلك اكثر انتشارا في الإناث عن الذكور.


فترة الحضانة
و هي الفترة ما بين الإصابة بالبكتريا و ظهور أعراض المرض. و تتراوح بين 2 – 7 أيام. و في اغلب الحالات تبدأ أعراض المرض في الظهور بعد العدوى من شخص مصاب بثلاثة أيام.

طريقة العدوى
تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف و فم الشخص الحامل للبكتريا سواء كان ذلك الشخص مريض أو مجرد ناقل للمرض ، أي حامل للبكتريا لكن لا تظهر عليه أعراض المرض. و قد وجد أن 10 – 15 % من أطفال المدارس يعتبروا ناقل لمرض الحمى القرمزية دون ظهور أعراض المرض عليهم. كذلك تتم العدوى عن طريق استعمال الأدوات الشخصية للمريض مثل المناشف أو المناديل أو الأكواب.

الأعراض

الحرارة:
يبدأ المرض بارتفاع حاد في درجة الحرارة يزداد تدريجيا ليصل إلى 39.5 – 40 درجة مثوية في اليوم الثاني ، ثم تقل الحرارة تدريجيا لتعود إلى المعدل الطبيعي خلال 3 – 5 أيام. و مع استخدام المضاد الحيوي ، تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي في خلال 24 ساعة من بداية استخدامه.


الطفح الجلدي:
يظهر خلال اليوم الأول أو الثاني من الحرارة. و يكون الطفح وردى اللون ( قرمزي ) ، و يبدأ في الرقبة و الصدر و البطن ثم ينتشر ليشمل الجسم كله خلال 24 ساعة. و ينتشر الطفح في ثنيات الجسم مثل تحت الإبط و بين الفخذين و بين الأصابع. و يكون الوجه مميزا باحمرار شديد مع وجود هالة بيضاء حول الفم. و أحيانا يكون الطفح مصحوبا بحكة بسيطة بالجلد. و يستمر الطفح الجلدي لمدة حوالي ثلاثة أيام ثم يختفي تاركا ورائه تقشير خفيف جدا.








أعراض مميزة:

وجود التهاب شديد بالحلق و اللوز. و تكون اللوز مغطاة بالصديد.

تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.

اللسان:

في الأيام الأولى يكون اللسان مغطى بطبقة بيضاء مع وجود نتوءات بارزة تشبه الفراولة، و يسمى اللسان في هذه الحالة بلسان الفراولة البيضاء white strawberry tongue .





بعد عدة أيام يحدث تقشير في هذه الطبقة البيضاء باللسان فيصبح اللسان أحمر اللون مع وجود نفس النتوءات البارزة و يسمى بلسان الفراولة الحمراء red strawberry tongue .





أعراض أخرى:
مثل: صعوبة في البلع، ألم بالبطن، غثيان، قيء ، صداع ، فقدان للشهية.

المضاعفات
تحدث المضاعفات في حالة إهمال العلاج، فيجب التأكد من أن الطفل تلقى المضاد الحيوي المناسب لمدة لا تقل عن عشرة أيام ، حتى إذا اختفت الأعراض يجب الاستمرار في المضاد الحيوي بالجرعة التي حددها الطبيب المعالج.


و تتمثل المضاعفات في:

انتشار البكتريا من الحلق أو اللوز إلى المناطق المجاورة مما يؤدى إلى: التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الأذن الوسطى، نزلة شعبية حادة، التهاب رئوي.

حدوث خلل في المناعة الذاتية autoimmune diseases مما يؤدى إلى حمى روماتيزمية Rheumatic Fever أو التهاب كبيبات الكلى الحاد Acute Glomerulonephritis.

العلاج

علاج الحمى القرمزية الأساسي هو المضاد الحيوي ( البنسيلين أو الاريثرومايسين ) بالجرعة التي يحددها الطبيب المعالج حسب وزن الطفل لمدة لا تقل عن عشرة أيام حتى إذا اختفت الأعراض.

أيضا يتضمن العلاج المسكنات و مخفضات الحرارة.

و يجب العناية الخاصة بالطفل المريض عن طريق:

يتم عزل الطفل المريض عن باقي أفراد الأسرة خاصة الأطفال.

يجب استخدام أدوات شخصية خاصة بالطفل المريض مثل المناشف و الأكواب. و يتم غسل أدواته الشخصية بالماء الساخن.

يجب مراعاة أن يكون طعام الطفل سهل البلع.

إذا كان الطفل يعانى من حكة بالجلد يجب قص أظافره.






    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 02:06 رقم المشاركة : 12
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: الأمراض المعدية


الأنفلونزا

الأنفلونزا (إنفلونزا ، انفلونزا) فيروس شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، وينتشر من شخص للآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال. بمقارنة الأنفلونزا بمعظم إصابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى كالزكام (الرشح) نجد أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا تكون شديدة جدا.

عدوى الأنفلونزا موسمية، فعادة يتم انتشار العدوى في فصل الشتاء وتستمر عدة أسابيع. وتصيب ما يقدر بـ 100 مليون إنسان في أمريكا، أوروبا، واليابان (تقريبا 10% من السكان). بالإضافة إلى منع الملايين من الناس من مزاولة أعمالهم أو الذهاب إلى مدارسهم، فالأنفلونزا تسبب موت 20000 شخص، وعدد أكبر من ذلك يتم تنويمهم في المستشفيات، ويقدر أن 20-25 مليون شخص يقومون بزيارة الأطباء سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأنفلونزا.

الانتشار الوبائي العالمي للأنفلونزا يحدث بشكل غير متوقع، عادة كل 10-40 سنة، ويتم إصابة 50% من السكان مخلفة ملايين الموتى على مستوى العالم. في السابق حدثت موجات انتشار وبائي عالمي في سنوات 1889-1890 و 1899-1990 و 1918 و 1957-58 و 1968-69. الانتشار الوبائي العالمي الذي حدث عام 1918 تسبب في موت 20-40 مليون شخص على مستوى العالم. بعد هذه الكارثة العالمية نشطت البحوث وتم اكتشاف الفيروس عام 1933.

يحدث الانتشار الوبائي لفيروس الأنفلونزا بسبب قدرته السريعة على التغير. فعند حدوث تغيير بسيط على الفيروس يبقى جزء كبير من الناس محتفظين بالمناعة له. ولكن بحدوث تغيير جذري للفيروس والذي من الممكن أن يؤدي لظهور سلالة جديدة ليس لها مناعة لدى البشر يبدأ خطر الانتشار العالمي. لذلك يتم مراقبة نشاط فيروس الأنفلونزا عالميا بواسطة منظمة الصحة العالمية عن طريق 110 مركز مراقبة للأنفلونزا في 80 دولة. هذه المراكز مجتمعة تمثل النظام العالمي لمراقبة الأنفلونزا والذي يضمن تجميع معلومات عن الفيروس وانتشاره وفحص عينات لتحديد خصائصه. ويتم استخدام هذه المعلومات لتحديد المكونات السنوية للقاح الأنفلونزا بواسطة منظمة الصحة العالمية، والتي تنصح بإعطائه لمجموعات معينة من الناس المعرضة لخطر أكبر عند الإصابة بالفيروس مثل كبار السن (أكبر من 65 سنة) والمصابين بأمراض صدرية مثل الربو.

توجد حاليا مخاوف من انتشار وبائي عالمي جديد ممكن حدوثه في أي وقت، والسبب في ذلك ما حدث في شهر أيار/مايو عام 1997 في هونج كونج، بعد موت طفل أصيب بالتهاب رئوي (ذات الرئة) بسبب فيروس أنفلونزا، وإصابة 17 شخص في نهاية العام نفسه مات منهم 6 أشخاص بنفس الفيروس والذي كان مصدره الدجاج (ما سمي حينها بأنفلونزا الدجاج أو الطيور).

فيروس الأنفلونزا
فيروسات الأنفلونزا تقسم إلى 3 أنواع وتسمى أنفلونزا (أ) ، (ب) و (ج) أو influenza A, B, and C. النوعين (أ) و (ب) يسببا الانتشار الموسمي للعدوى في فصل الشتاء. بالإضافة لإصابة الإنسان، يصيب النوع (أ) الخنازير، الخيول، والعديد من الطيور. النوع (ب) عادة يصيب الإنسان فقط. أما النوع (ج) يختلف عن النوعين الآخرين من عدة جوانب أهمها طبيعة العدوى للجهاز التنفسي، فهو إما أن يسبب أعراض بسيطة أو لا بوجد له أعراض بتاتا، ولا يسبب انتشار وبائي.

فيروسات الأنفلونزا لها القدرة على التغير المستمر. وهذا التغير المستمر يمكن الفيروس من تجنب جهاز المناعة البشري وبالتالي نتعرض للإصابة بالأنفلونزا على مدى الحياة. وهذا يتم بالطريقة التالية: عند الإصابة بفيروس الأنفلونزا يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة نوعية للفيروس الحالي؛ بتغير خصائص الفيروس لا تستطيع الأجسام المضادة القديمة التعرف على الفيروس الجديد وبالتالي تتم الإصابة الجديدة. بالطبع الأجسام المضادة القديمة لا تزال لها القدرة على توفير مناعة جزئية ضد الفيروس، وذلك حسب نوعية التغيير الذي يتم على الفيروس.

كيف ينتقل الفيروس؟
ينتقل الفيروس من شخص لآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال. يتم استنشاق الفيروس عن طريق الأنف أو الفم ويصل لخلايا الجهاز التنفسي التي يبدأ فيها التكاثر. بإمكان الفيروس أيضا دخول الجسم البشري عن طريق الأغشية المخاطية للأنف والفم أو العين أيضا.

يستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24-48 ساعة وتستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض. بغض النظر عن طبيعة بعض الأعراض المرضية للأنفلونزا والتي تصيب جميع أجزاء الجسم، فلم يتم الكشف عن وجود للفيروس خارج نطاق الجهاز التنفسي.

أعراض الإصابة بالأنفلونزا
عادة تبدأ الأعراض بشكل فجائي (عادة يتذكر الشخص الوقت الذي بدأت عنده الأعراض المرضية) ولا تكون محصورة على الجهاز التنفسي. بمقارنة الأنفلونزا بمعظم إصابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى كالزكام (الرشح) نجد أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا تكون شديدة جدا.

أعراض الأنفلونزا التقليدية تشمل:
صداع، قشعريرة، وسعال جاف
حمى (38-41 درجة) خصوصا عند الأطفال. ترتفع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع
آلام عضلية. ربما تشمل جميع عضلات الجسم، ولكنها تتركز في الرجلين وأسفل الظهر
آلام شديدة في المفاصل
ألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء
عند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين
عادة تزول أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافى معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين
عند قلة من المصابين تستمر أعراض مثل الإرهاق الشديد و الكسل أو التراخي لعدة أسابيع مسببة صعوبة في العودة لممارسة الحياة الطبيعية والعمل. السبب في ذلك غير معروف
في الأطفال أقل من 5 سنوات تتركز الأعراض عادة في المعدة بالإضافة للجهاز التنفسي مع وجود قيئ، إسهال، و ألم في البطن. وربما تصيبهم تشنجات بسبب الحمى (الارتفاع الشديد في درجة الحرارة)






    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 02:07 رقم المشاركة : 13
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: الأمراض المعدية


الملاريا

الملاريا مرض التهابي خطير ، يسببه طفيلي خاص يسمى البلازموديوم plasmodium ، الذي يدخل إلى الكريات الحمراء في جسم المريض فيخربها ، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض والعلامات أهمها :

الحمى fever

وفقر الدم anemia

وتضخم الطحال splenomegaly

ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث الفقيرة ومنها اليمن ، وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة ، أهمها عن طريق البعوض ، الذي يكثر بعد هطول الأمطار ، وخاصة في المناطق الفقيرة والمهملة ، والتي لا يوجد فيها تصريف صحي جيد لمياه الأمطار والمجاري .



عندما تلسع البعوضة التي تحمل طفيلي الملاريا شخصا سليما ، تقذف في دمه كميات كبيرة من أطوار sporozoites التي تذهب بدورها إلى الكبد ، وهناك تدخل الخلايا الكبدية فتنمو وتنقسم فيها متحولة إلى كيسات schizonts مجهرية تحتوي في داخلها على أعداد كبيرة من الأطوار merozoites . ثم لا تلبث هذه الكيسات أن تنفجر في نهاية الأسبوع الثاني مطلقة أعداداً كبيرة من أطوار merozoites ، التي تخترق بدورها جدران الكريات الحمراء للمريض وتدخلها لتنقسم بدورها وتتطور فيها متحولة إلى الأطوار trophozoites ، ثم لا تلبث الكريات الحمراء أن تنفجر مطلقة أعداداً هائلة من هذه الأطوار ، التي تهاجمها الكريات البيضاء البالعة phagocytes فتحطم قسماً كبيراً منها ...


أما القسم الذي ينجو ، فإما أن تمتصه بعوضة جديدة لدى لسعها لهذا الطفل المريض لتنقله إلى أطفال آخرين أصحاء أو يدخل كريات حمراء جديدة في نفس المريض ليحطمها ... وهكذا تستمر الدورة ...




تختلف فترة الحضانة وهي المدة الزمنية الفاصلة ما بين دخول الطفيلي إلى جسم المريض وظهور أعراض المرض بحسب نوع الطفيلي ، ومتوسطها أسبوعان ... بعد هذه الفترة تبدأ أعراض وعلامات المرض بالظهور وأهمها :

الحمى fever : التي تظهر فجأة في بعض المرضى وترتفع فجأة أيضاً ، حتى أنها قد تسبب الاختلاجات لدى بعض المرضى convulsions ... أو قد تبدأ بالتدريج ، وترتفع كذلك ... وقد تكون مصحوبة بالقشعريرة أو ما تسمى بالعروة rigor . وبعد فترة زمنية معينة تختفي الحمى ويتعرق المريض ...

وقد تظهر على الأطفال المرضى تغيرات سلوكية behavioral changes مثل : الخوف fretfulness وفقدان الشهية anorexia والبكاء الذي لا مسوّغ له unusual crying و اضطرابات في النوم sleep disturbancs أو النعاس والهبوط drowsiness ...إلخ
وهناك شكايات تظهر في الأطفال الأكبر سناً مثل : الصداع headach والغثيان nausia والتقيؤ vomiting وآلام البطن abdominal pain أو الظهر back ach .

وإذا أجرينا فحصا عاماً المريض في هذه المرحلة ، فلا نجد من العلامات ما يفرق الملاريا عن غيرها من الأمراض الالتهابية ، فقد نجد الحمى fever والشحوب pallor مع تضخم في الطحال splenomegaly مع بعض الحويصلات الفيروسية في فم المريض العقبول البسيط herpes simplex...

ولذلك ، فلكي نؤكد تشخيص المرض ، لا بد من إجراء بعض الفحوصات المختبرية : كالمسحة الدموية blood film التي تعتمد على رؤية الطفيلي مباشرة تحت المجهر ، والفحص المناعي serological test الذي يكتشف الآثار المناعية للطفيلي في دم المريض ...




أما الفحوصات الدموية الأخرى ، مثل : نسبة صباغ الدم Hb والكريات البيضاء WBC وغيرها ... فهي مساعدة للتشخيص ، ولكنها ليست خاصة بمرض الملاريا .
وقبل أن أتجاوز الفقرة المختبرية ، لابد لي من وقفة عند بعض الملاحظات الهامة :

يجب على المختبري الناجح أن يجري مسحة دموية سميكة في بداية التشخيص thick blood film وذلك لكشف الحالات الخفيفة من الإصابة ، ثم يلجأ بعد ذلك للمسحة الرقيقة ilm thin blood f للتفريق بين أنواع الطفيلي الموجود .





إذا جاء الطفل المريض وهو في قمة الطور الحموي feverish فقد لا نرى الطفيلي في المسحة الدموية الأولى ، لذلك لا بد من إعادة الفحص السلبي عند الشك العالي بالمرض بعد فترة اثنتي عشرة ساعة على الأقل ، وعندما تهدأ الحمى .

هناك فحوص مصلية سيرولوجية متطورة مثل immune flourescent antibodies techniq = IFAT ، وهي تكتشف الأجسام المضادة لكل طفيلي في دم المريض ، وبصورة سريعة ، ولذلك يجب توفيرها في كل مستشفى من مستشفيات البلاد الموبوءة بالملاريا ..

بعد تشخيص المرض ، من خلال القصة السريرية الكاملة ، بعد ملاحظة المناطق الموبوءة بالمرض ، ثم الفحص السريري والمختبري الجيد ، هنا يأتي دور التدبير والعلاج ... ومن المناسب أن نقول هنا : بأن الملاريا هي واحدة من الأمراض القليلة التي ينطبق عليها القول المأثور في تراثنا العربي والإسلامي الخالد : درهم وقاية ، خير من قنطار علاج .


أما العلاج : فيتوقف على تقدير الطبيب في اختيار الدواء المناسب ، وفي إدخال المريض إلى المستشفى من عدمه ، حسب شدة الحالة ، ونوع الطفيلي ، واعتبارات أخرى يقدرها الطبيب . من الأدوية التي تستخدم:

Quinine (Chloroquine and Primaquine), Mefloquine

Antifolates (sulfadoxine + pyrimethamine, sulfadoxine + pyrimethamine + Mefloquine)

وأود هنا أن أسجل تجربتي الخاصة مع دواء الكلوروكوين chloroquine ، فلقد وجدته الدواء الأمثل والأسلم لعلاج الملاريا في الأطفال ، ولقد عالجت به آلاف الحالات في مستشفى الأقصى التخصصي في الحديدة ، سواء لحالات الرقود inpatient=admission أو العيادات الخارجية outpatient ، دون أن أسجل حالة مقاومة واحدة للدواء ، بعكس ما يتوهم به الكثير من العاملين في هذا الميدان ...

مع دعائنا لأطفالنا الأعزاء بالصحة الدائمة ....






    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 02:07 رقم المشاركة : 14
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: الأمراض المعدية


الهربس العصبي (الحزام الناري)

هو التهاب فيروسي حاد في الجلد يظهر على هيئة حويصلات في مسار عصب حسي معين. و يتميز بوجود ألم شديد لذا يسمى ﺒ ( الحزام الناري ) حيث انه يأخذ جزء محدد من الجلد تبعا للعصب المصاب و كأنه حزام يفصل هذا الجزء الشديد الألم و الأحمر اللون ، كأنه نار ، عن باقي الجسم.
الفيروس المسبب له هو Varicella-Zoster Virus و هو نفس الفيروس الذي يسبب الإصابة بمرض الجديري المائي. عند الإصابة للمرة الأولى بالجديري يظل الفيروس كامنا في العقد العصبية لعدة سنوات، و عندما يعاد تنشيطه يسير الفيروس مع الأعصاب ليصل إلى الجلد في صورة الهربس العصبى.


و عادة يكون سبب تنشيط الفيروس غير معروف، لكنه يرتبط بالسن (أكثر انتشارا فوق سن الخمسين) ، ضعف المناعة لأي سبب ، و التعرض لتوتر و انفعال شديد.

الأعراض:

طفح جلدي: على هيئة حويصلات تظهر بعد حدوث احمرار شديد بالجلد، فتصبح الحويصلات محاطة بجلد شديد الاحمرار. بعد 1-2 أسبوع تجف هذه الحويصلات مكونة قشور، ثم تبدأ تلك القشور في التساقط تدريجيا حتى تختفي تماما بعد 2-3 أسابيع.


يتميز هذا الطفح الجلدي أنه في جهة واحدة من الجسم. أكثر المناطق التي تصاب بالفيروس هي منطقة الصدر و الجزع. و أحيانا تصاب منطقة الوجه و الرقبة و التي قد تؤدى لحدوث مضاعفات في الفم أو العين. و أحيانا يحدث شلل في الوجه ، فقدان السمع ، فقدان التذوق في جهة واحدة من اللسان.




ألم شديد أو وخز ناري: يكون مصاحبا للطفح الجلدي أو يسبقه.

تضخم في الغدد الليمفاوية: التابعة للجزء المصاب.

أعراض أخرى قد تصاحب المرض:

ارتفاع درجة الحرارة.

إحساس بالضعف العام.

صداع.

ألم بالمفاصل.

ألم بالبطن.

☼ يعتمد تشخيص الهربس العصبي على ظهور الطفح الجلدي المميز له في شخص قد أصيب سابقا بالجديري المائي.

المضاعفات:

التهابات بكتيرية للجلد المصاب.

فقدان حاسة التذوق.

فقدان النظر.

فقدان السمع.

شلل في الوجه.

تكرار حدوث المرض. لكن نادرا ما يحدث ذلك حيث أن 99% من الحالات لا يتكرر حدوث المرض بعد الشفاء منه.

العلاج:

غالبا يتم الشفاء من الهربس العصبي تلقائيا دون علاج محدد للمرض نفسه. فقط يكون العلاج لأعراض المرض.

مضاد للفيروسات: يساعد في تقليل مدة المرض، الألم، و أيضا المضاعفات المحتمل حدوثها. كما يعتبر حماية للمريض إذا كان يعانى من نقص المناعة. و يفضل استخدامه خلال 24 ساعة من ظهور الألم. و يكون في صورة أقراص تؤخذ 4-5 مرات يوميا لمدة 10 أيام. و أحيانا يعطى حقن بالوريد إذا كان المريض يعانى من نقص شديد في المناعة.


مسكنات: لتهدئة الألم. كما يساعد أيضا على تهدئة الألم عمل كمادات باردة على الجلد المصاب.


مطهرات موضعية: مثل الكحول تركيز 70% ، حيث يجب تطهير الجلد المصاب. و يجب التنبيه على المريض عدم إعادة استخدام الأدوات الشخصية له إلا بعد تطهيرها عن طريق الغسيل في ماء مغلي.

الوقاية من المرض:

عدم ملامسة الأدوات الشخصية للمصاب إلا بعد الغسيل في ماء مغلي.

الابتعاد و عدم ملامسة جلد الشخص المصاب خاصة فترة تواجد الحويصلات لمنع انتقال العدوى (خاصة للسيدات الحوامل).

إعطاء لقاح الجديري المائي للأطفال






    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-17, 02:08 رقم المشاركة : 15
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: الأمراض المعدية


حمى او داء شيكونغونيا

ذكرت منظفة لصحة العالمية في 1 آذار/مارس 2006 أن أطباء شبكة الخفارة الصحية بجزيرة رينيون الفرنسية البالغ عددهم 31 طبيباً، في الفترة بين 28 آذار/مارس 2005 و19 شباط/فبراير 2006، أبلغوا عن حدوث 2406 حالة من داء شيكونغونيا، بما في ذلك 333 حالة أُبلغ عنها في الأسبوع الممتد بين 13 و19 شباط/فبراير. وتشير التقديرات القائمة على النماذج الرياضية إلى احتمال إصابة نحو 000 157 شخص بفيروس شيكونغونيا في الجزيرة منذ آذار/مارس 2005، بما في ذلك 000 22 شخص خلال الأسبوع الممتد بين 13 و19 شباط/فبراير.

وأبلغت بلدان أخرى في منطقة جنوب غرب المحيط الهندي، منذ مطلع كانون الثاني/يناير، عن حدوث حالات من هذا الداء، وتلك البلدان هي: جزيرة مايوت (1000 حالات) وموريشيوس (2553 حالة منها 1173 حالة مؤكدة مختبريا) وسيشيل (4650 حالة).

وبادرت منظمة الصحة العالمية إلى نشر فريق من مكتبها الإقليمي لأفريقيا ومقرها الرئيسي من أجل تقييم تدابير المكافحة الجاري اتخاذها في مختلف الجزر المذكورة. وأهم التدابير الوقائية وقف انتشار البعوض عن طريق الحد من الأماكن التي يتكاثر فيها. وتشمل تلك التدابير الاضطلاع بأنشطة لمكافحة النواقل والقضاء على أماكن تكاثرها في البيوت، فضلا عن شن حملة واسعة النطاق للتثقيف في مجال الصحة العمومية باستخدام وسائل الإعلام العامة والرابطات المجتمعية بغية توعية السكان بأهمية التدابير الوقائية.

ويجري أيضاً تعزيز الترصد الوبائي وترصد النواقل. وشرع الفريق في إجراء مناقشات مع السلطات الوطنية بشأن وضع استراتيجية دون إقليمية لترصد ومكافحة فيروس شيكونغونيا وغيره من الفيروسات المنقولة بالمفصليات.




صور للبعوضة الناقلة لفيروس شيكونغونيا



معلومات هامة
هذه الحمى ، داء شيكونغونيا Chikungunya fever أو اختصارا Chik fever وأيضا تدعى Buggy Creek virus ليست وليدة اليوم رغم أنها تتصدر الأخبار الصحية في وسائل الإعلام الأوربية ، بل تعود جذور اكتشافها إلى الخمسينات . وتعني هذه الكلمة" الرجل المنحني" باللغة السواحلية بسبب الآلام التي يسببها الفيروس في المفاصل مما يؤدي إلى إرغام المصاب على الانحناء ، وقد اعتنى الأمريكان بفيروس الشيكونغونيا في الثمانينات لاستعماله كسلاح بيولوجي نظرا للخسائر التي يمكن أن يخلفها عند العدو بواسطة الأعراض التي يسببها.


صورة مجهرية لفيروس شيكونغونيا



تم اكتشاف الفيروس المسؤول عن هذه الحمى في بداية الخمسينات بأوغندا وتنزانيا ، وبعد ذلك انتقل إلى جنوب شرق آسيا والمحيط الهندي . وفي الوقت الراهن بدأ الوباء في جزر القمر في بداية سنة 2005 ثم انتقل إلى موريشيوس وسيشيل وجزيرتي مايوت ورينيون الفرنسيتين في فبراير الماضي حيث أصاب 110 ألف من السكان منهم 100 ألف في الشهرين الماضيين. وينتشر هذا الفيروس في إفريقيا الصحراوية و جنوب شرق آسيا و طال أيضا منذ 2005 المحيط الهندي .

أول من عزل الفيروس هو RW Ross بأوغندا انطلاقا من عينة دم أصلها من تنزانيا لرجل يعاني من حمى و آلام في المفاصل وكان ذلك يوم 22 فبراير 1953 ، والفيروس من عائلة Togaviridae ومن نوع Alphavirus ( مجموعة A من Arbovirus ) ، له شكل دائري قطره من 60 إلى 70 نانومتر ويحتوي على خييط RNA ، وينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عن طريق لسعات البعوض culicine mosquitoes و تكثر هذه اللسعات في بداية النهار وفي نهايته ، فالإنسان يصبح بذلك خزانا للفيروس و البعوض هو الناقل له، لأن البعوض يكون عاديا و لا يصيب بالمرض إلى إذا تحمل بالفيروس. ولحسن الحظ فإن العدوى لم تتم بين البشر عن طريق المس أو اللعاب في حين أنها ممكنة عبر الدم و هناك احتمال الانتقال إلى الجنين أو عن طريق الرضاعة ، وإلى اليوم لا يوجد لقاح ولا علاج لأن الفيروس إلى غاية 2005 لم يمس إلا الدول الفقيرة في إفريقيا و جنوب آسيا ولذلك لم تعتن به المختبرات الغربية.

ويصيب هذا الفيروس الإنسان والثدييات والزواحف والطيور والبعوض ، وتدوم فترة حضانته ما بين 3-12 يوم متبوعة متبوعة بظهور أعرض تشبه أعراض الإنفلونزا من حمى مفاجئة لمدة ما بين يومين وخمسة أيام حيث ترتفع درجة الحرارة فوق 40 مع آلام شديدة في الرأس (صداع). ويجب أن يفرق بين حمى الشيكونغونيا وحمى الضنك (حمى العظم المكسور) لتشابه الأعراض وطرق الإصابة .

أعراض الشيكونغونيا
بعد مرور 3-12 يوم عن لسعة الحشرة تظهر الأعراض المرتبطة بالحمى و آلام الرأس والمفاصل بطريقة رهيبة ، وقد تظهر أحيانا تقرحات جلدية ونزيف هين خصوصا عند الأطفال في اللثة والأنف (ولكن النزف الدموي نادر الحدوث) لكن هذه الأعراض لا تتطور إلى حالة حرجة ، إذ منذ بداية هذه السنة تسببت هذه الحمى بطريقة غير مباشرة فقط في وفاة 48 حالة ، وفي وفاة أربع حالات بطريقة مباشرة والتي طالت أشخاصا مسنين أو مصابين بأمراض أخرى .

وتنتشر آلام المفاصل في الكتف والركبة والكاحل والرسغ والمفاصل الصغيرة، كما تظهر آلام في العضلات وتنتفخ مفاصل الأطراف ويكون لمسها مؤلم وهناك أعراض أخرى ممكنة كالغثيان والتقيؤ . تستمر هذه الأعراض لمدة 3-5 أيام عند معظم المصابين . قد يستمر ألم المفاصل لمدة أشهر عن البعض . وقد تظهر أعراض عصبية عند الأطفال .

الوقاية والعلاج
تعالج الأدوية الخاصة بهذا الوباء أعراض المرض فقط و لا تستطيع أن تشفي المرض أو تجتثه من جذوره، فهي عبارة عن مسكنات الألم ومضادات الالتهاب و ينصح بالراحة عند تناول هذه الأدوية ، و لا ينصح بالأسبرين في حالة النزيف. و لا يوجد إلى اليوم مضاد فيروسي ضد هذا الفيروس لا يتحمل الجفاف و الحرارة فوق 58 درجة.

و لا يوجد لحد الآن لقاح أو علاج وقائي للحماية ضد هذا الفيروس ، وقد بدأ فك شيفرة الجينوم في فرنسا مع البحث عن طفرات محتملة ، ولذلك يرتقب إنتاج لقاح في المستقبل لكن المدة المطلوبة لذلك غير معروفة. وفي انتظار ذلك تبقى وسيلة الوقاية هي محاربة الحشرات الناقلة والقضاء على اليرقات بإلقاء المبيدات حول المناطق المهددة والحد من المياه الراكدة ومن انتشار النفايات التي تحصر الماء وتسهل انتشار البعوض ، ويجب على الأشخاص أيضا استعمال وسائل طاردة للحشرات كالمراهم والبخاخات و بعض الآلات الكهربائية والناموسيات – الكلة-.

لقد أصبح العالم اليوم أرضا خصبة لتطور العديد من الأمراض والتي تنتشر أغلبها بسبب الفيروسات، هذه المخلوقات الضعيفة المتناهية في الصغر وهبها الله قدرة عجيبة على التكاثر والانتشار وتغيير مخزونها الوراثي ، ولا يزال الإنسان رغم ذكائه وتطوره عاجزا عن التصدي للكوارث التي تخلفها الفيروسات ، فهل ستنتشر حمى الشيكونغونيا كأنفلوانزا الطيور ؟ أم سيستطيع العلماء حصرها في المناطق المتضررة ثم القضاء عليها لاحقا ؟






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمراض , المعدية

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:05 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd