الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > الا عجاز العلمي



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-02-11, 11:00 رقم المشاركة : 36
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: موسوعة الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد


الإعجاز النبوي في تحريم الخمر والنهي عن التداوى به




أضرار خفية

لم يكن أحد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعلم شيئاً عن أضرار الخمر، الزنا، الشذوذ الجنسي، الغضب، وغير ذلك من العادات السيئة التي كان العرب يفخرون بها . ولكن النبي حذر من هذه الأشياء على الرغم من أن ذلك سيجلب عليه نقمة العرب وغضبهم وكانوا ألد الأعداء له.

فلو كان رسول الله كاذباً في دعوته ويريد الشهرة والمال والسلطة لشجعهم على هذه العادات بدلاً من محاربتها ولحظي باحترام القوم وتقديرهم له! ولكنه خالف هذه القاعدة، لماذا؟ لأن الله تعالى علمه وأوحى له بذلك، فالله يريد لعباده الخير ويريد أن يبعدهم عن الشر، ويبعدهم عن كل ما يضر بهم.

لماذا حرم النبي الكريم الخمر؟

فقد حرم النبي الخمر تحريماً قطعياً وحتى مجرد النظر إليه فقال: (لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَوَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَعَاصِرَهَاوَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْه) [سنن أبي داود]. لماذا هذا التحذير والتشديد الكبير؟ لأن أضرار الخمر تفوق كل تصور. فقد أثبت العلماء أن أضرار الخمر مدمرة لأجهزة الجسد بالكامل.

وتقول جمعية القلب البريطانية بالحرف الواحد على لسان أحد علمائها:

alcohol should not be used as a medicine

الخمر لا يجب أن يستخدم كدواء.

وسبحان الله، قبل أكثر من 1400 سنة قال الحبيب الأعظم بالحرف الواحد عن الخمر: (إنه ليس بدواء ولكنه داء) [رواه مسلم]. فكيف علم النبي في القرن السابع حقيقة علمية لم يثبتها العلماء إلا في القرن الحادي والعشري؟ أظن أن الأمر أكبر من اجتهاد أو عبقرية أو ذكاء خارق، إنه وحيٌ من الخالق تبارك وتعالى.

يقول العلماء إن تأثير الخمر لا يقتصر على الكبد والمعدة والفم والدماغ والجملة العصبية... بل له تأثيرات نفسية حيث يتسبب في حالات الاكتئاب نتيجة الإفراط في تعاطي الخمر، يتسبب بملايين الحوادث المميتة كل عام على مستوى العالم، يتسبب بمشاكل عنف أسري أيضاً بالملايين، والخمر هو عدو الإنسان الأول، وعلى الرغم من ذلك فقد فشلت مؤسسات العلم الحديث عن إيجاد علاج لمنع تعاطي الخمور في المجتمعات غير الإسلامية، ولكن النبي الكريم أعطانا العلاج واستجاب له المسلمون على الرغم من إدمانهم الشديد على الخمر، قال النبي الكريم: (لا يدخل الجنة مُدمن خمر)[ابن ماجه]. ليس هذا فحسب بل قال: (اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَاأُمُّ الْخَبَائِثِ) [النسائي].

وبالفعل أثبت العلم أن الإدمان على المسكرات يؤدي لأضرار كبيرة تتجاوز مدمن الخمر لتمتد لأفراد عائلته وأصدقائه لنجد أن مدمن الخمر يؤذي زوجته وأطفاله. فقد أثبتت الإحصائيات أن 40 بالمئة من حوادث العنف المنزلي تصدر من شارب الخمر، و أكثر من 40 بالمئة من جرائم القتل سببها شارب الخمر، وفي الاتحاد الأوربي يقتل كل عام عشرة آلاف إنسان في حوادث سيارة بسبب شرب الخمر... في بريطانيا هناك مليون طفل يمسهم العنف من قبل شارب خمر، ونصف مليون ضحية بسبب شرب الخمر... ويكفي أن نعلم بأنه في بريطانيا لوحدها يموت كل عام بسبب الإدمان على الخمر أكثر من (200) ألف شخص!



وتؤكد وزارة الصحة الفرنسية أن كأساً واحدة من الخمر يومياً تزيد فرص احتمال الإصابة بالسرطان بنسبة 168%. ويقول مدير معهد مكافحة السرطان "دومينيك مارانشي" إن شرب جرعات من الخمر مهما كانت قليلة يسبب أضراراً لا يمكن تصورها لصحة الإنسان، فلا يمكن لكمية من الخمر, مهما قلَّت, أن تفيد الإنسان في شيء. تقول الدكتور Sarah Lewis من قسم الطب الاجتماعي بجامعة بريستول: "تظهر الدراسة أن استهلاك الخمر ربما يزيد ضغط الدم لحدود كبيرة جداً أكثر مما كنا نعتقد وحتى لو شرب الإنسان الخمر بكميات قليلة".

وسبحان الله، أليس هذا ما أشار إليه النبي الأعظم قبل قرون طويلة حيث قال: (ما أسكر كثيره فقليله حرام) [رواه الترمذي]. فكيف علم هذا النبي الأمي أن القليل من الخمر يضر الإنسان كما يصرح العلماء اليوم؟ ألا يريد لنا النبي الخير؟ ألا يرد هذا الحديث على أولئك الذين يدعون أن الإسلام دين الشهوات؟ إن القاعدة الذهبية التي وضعها النبي الأعظم ستبقى إلى يوم القيامة، وهاهم العلماء اليوم يكررونها بحرفيتها، فالنبي قال عن الخمر إنها داء وليست دواء في القرن السابع، واليوم في القرن الحادي والعشرين تقول أهم هيئات القلب في العالم بالحرف الواحد: الخمر لا يجب أن يستخدم كدواء... ألا يستحق هذا النبي منا كل احترام وتقدير؟!





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-02-12, 17:55 رقم المشاركة : 37
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: موسوعة الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد


الإعجاز النبوي في نخالة القمح



عندما قام الناس بنزع نخالة القمح كثُرت الأمراض وبعد زمن طويل تبين أن لهذه النخالة عدداً من الفوائد الطبية! وبعد تجارب ودراسات تبين أيضاً أن هذه القشور تحوي عدداً من الفيتامينات والأملاح والمعادن الضرورية للإنسان، وعندما تُنزع القشور نخسر هذه المواد، ولذلك ينصح الأطباء اليوم وبخاصة مرضى السكري والقلب وضغط الدم، ينصحونهم بأكل القمح كاملاً مع قشوره، وهذه الفوائد لم تتضح إلا في القرن العشرين.
فالنخالة تحوي المعادن الضرورية لإفراز الأنسولين، وهذا يفيد مرضى السكري. وهناك دراسات حديثة تؤكد أهمية النخالة في الوقاية من السرطان. وقد بينت دراسات أخرى أن القمح الكامل يعتبر غذاء جيداً للأطفال، ويقيهم من الربو.
هناك كميات من مضادات الأكسدة موجودة في نخالة القمح، وهذه المواد مفيدة في تنشيط الخلايا ووقايتها من السرطان. وفي دراسات جديدة تبين أن تناول القمح الكامل مفيد لأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض أخرى.

العجيب يا أحبتي أن نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم كان يأكل القمح كاملاً ولم ينزع قشوره أبداً كما روى البخاري في الحديث الصحيح:

(ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النَّقِيَّ، من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله)،
ولم يكن ينزع قشوره، مع العلم أن هذه العملية كانت معروفة زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وهنا ندرك أن الإعجاز لا يقتصر على أقوال النبي بل في كل ما يفعله إعجاز واضح... فسبحان الله!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-02-14, 10:15 رقم المشاركة : 38
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: موسوعة الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد


الإعجاز في تحريم النبي الفواحش والشذوذ الجنسي



في زمن كان العرب وبقية الشعوب تعتبر الزنا شيئاً مشروعاً ومن أمثلة ذلك زواج المتعة الذي كان سائداً في الجاهلية، وكذلك زنا المحارم، واللواط، والدعارة... ومجالس الغناء والرقص... كل هذه العادات السيئة كانت حقاً طبيعياً يُمنع المساس به أو تحريمه أو التعدي عليه!
النبي الكريم لو كان كما يدعي المشككون أنه صنع ديناً لنفسه! لكان الأجدر به أن يقرّ القوم على ما هم فيه من عادات ليكسب رضاهم - وبفعل ذكائه الشديد - يتمتع بميزات كثيرة سوف يحصل عليها نتيجة إقراره ورضاه عن هذه العادات.
ولكن المفاجأة أن النبي خالف كل هذه العادات وحرَّمها بأشد العبارات! فلم يكسب وقتها إلا عداء سادة القوم له ولم يحصل إلا على الأذى والاتهامات بالجنون والتهديد بالقتل! فما الذي يجعل هذا الرجل يصرّ على تحريم هذه الأشياء السيئة وما هي مصلحته من دفع الأذى عن قومه ولماذا أراد لهم الخير والصحة والفائدة؟ التفسير المنطقي الوحيد هو أن الله تعالى أوحى إليه بذلك، وأكبر دليل على ذلك أن العلم الحديث أثبت بما لا يقبل الشكل أن هذه العادات خطيرة ومضرة بالصحة ومدمرة للإنسان وللمجتمع.
تخبرنا إحصائيات الأمم المتحدة أنه في كل عام هناك الملايين يموتون بسبب أمراض جنسية سببها الفاحشة! وفي تقرير نشره موقع سي إن إن أعلن الباحثون أن عدد الإصابات بالإيدز يزداد يوماً بعد يوم، وعلى الرغم من المليارات التي تنفق إلا أنهم فشلوا في إيجاد علاج ناجع له حتى الآن. ومنذ عام 1981 مات أكثر من 25 مليون إنسان بسبب الإيدز، والآن هناك 33 مليون إنسان يحملون الفيروس وينتظرون الموت في أي لحظة! وتنفق الولايات المتحدة الأمريكية على أبحاث الإيدز في السنة 250 مليون دولار. إن الخسائر الاقتصادية التي سببها هذا المرض في عام 2008 أكثر من 20 بليون دولار!!
هذه الأمراض التي ظهرت اليوم لم تكن معروفة في الماضي (أهمها الإيدز) والتي انتشرت بشكل مرعب وبخاصة في البلاد غير الإسلامية كنتيجة لانتشار الزنا والشذوذ الجنسي بشكل علني. ولكن النبي أشار إلى هذه الحقيقة العلمية بل وتنبأ بها، في زمن لم يكن أحد يمكنه التنبؤ بأن أمراضاً جديدة ستظهر بنتيجة الزنا والشذوذ وهو ما سماه بالفاحشة.
يقول النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم:

(لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا) [رواه ابن ماجه].

وأقول بالله عليكم: هل يمكن أن يصدر هذا الكلام، الذي يعبر عن واقعنا تعبيراً دقيقاً، من إنسان يعيش قبل 14 قرناً لو لم يكن رسولاً من عند الله؟! هل يصدر هذا الكلام من رجل يصفه الملحدون بأنه مزواج وشهواني!!

المنطق العلمي يفرض بأن الرجل الشهواني الذي يحب النساء وكل همه المتعة، أن يبيح لقومه ذلك ليتبعوه، وليشبع رغباته! هل سمعتم بإنسان يمارس الملذات وينهى أصدقاءه عنها مثلاً؟؟! إن حرص النبي على طهارة المؤمنين وإبعادهم عن الفاحشة وتأكيده بأن الزواج هو الطريق المثالي للشباب وحمايتهم من الهلاك.. هو دليل على أ،ه نبي مرسل من الله، وليس كما يدعون.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-02-14, 10:22 رقم المشاركة : 39
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: موسوعة الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد


الإعجاز في إشارة النبي إلى علاج ظاهرة البدانة
يؤكد الباحثون أن الإفراط في الأكل يعطل شبكات كاملة من الجينات بالجسم فيسبب ليس فقط البدانة ولكن البول السكري وأمراض القلب. وإن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراض هي الاعتدال في الطعام والشراب وعدم الإسراف.
في زمن الجاهلية وقبل مجيء الإسلام كان الاعتقاد السائد أن كثرة الأكل هي أمر جيد، بل تجدهم يأكلون بشراهة ويتبارون أيهم يأكل أكثر. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرّهم على هذه العادة السيئة، بل قال:
(ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن!) [السلسلة الصحيحة للألباني 2265].

وقوله صلى الله عليه وسلم "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه ، وقال الترمذي : حديث حسن .
هذا الحديث الشريف هو قاعدة أساسية في علم التغذية، والأطباء اليوم ينصحون بذلك، وانظروا معي إلى البلاغة النبوية: (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن) فهذا تأكيد من النبي أنك عندما تملأ بطنك طعاماً وشراباً فإن هذا شرّ لك، وبالفعل هذا ما يؤكده الأطباء اليوم!
والسؤال من جديد: هذه قضية طبية دقيقة جداً ولا تؤثر على دعوة النبي، فلماذا يتحدث عن ضرورة عدم الإسراف في الطعام والشراب، وماذا سيستفيد من ذلك؟ ومن الذي نبّهه لضرورة التحذير من الوزن الزائد؟ إن التفسير المنطقي أن هذه التعليمات ليست من عند النبي الكريم، بل هي من عند الله، ومهمة النبي صلى الله عليه وسلم هي نقل هذه التعاليم للأمة بأمانة. وهذا يشهد على أنه رسول الله.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-02-16, 11:47 رقم المشاركة : 40
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: موسوعة الإعجاز العلمي في السنة النبوية متجدد


الإعجاز النبوي في أكل الخل وزيت الزيتون






الخل يساعد على تخفيف الوزن


قد تضيف دراسة يابانية للمزيد من فوائد الخل التقليدي، حيث وجدت أن تناول الخل قد يساعد في محاربة السّمنة. فقد وجد علماء يابانيون، أن الخل يمنع تراكم شحوم الجسم وزيادة الوزن. ويرى الطب الحديث أن "حامض الخل"
aceditc acid، أهم مكونات الخل، قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم، ومعدلات سكر الدم، وتراكم الشحوم.



لقد سخر الله لنا كل أنواع الفاكهة لصنع مادة الخل، إن تناول هذه المادة يؤدي إلى تراجع تراكم شحوم الجسم فحامض الخل لديه قدرة عجيبة في مكافحة الشحوم، وذلك عبر تحفيز جينات مسؤولة عن البروتينات التي تعمل على تفتيت الشحوم، مما يحول دون تراكم الدهون في الجسم.



وتأتي الدراسة فيما فشلت الجهود العالمية في إيقاف زحف "السمنة" عالمياً، والتي باتت من سمات العصر الحالي، وسط قلق العلماء. علماً أن السمنة هي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم.
وقد تتسبب السمنة في حدوث كثير من الأمراض مثل أمراض القلب، وضغط الدم المرتفع، والجلطة الدموية، وأمراض الكبد، والروماتيزم، وارتفاع السكر، وآلام الظهر والأقدام. وعلى كل حال لا تزال الدراسات جارية والمؤشرات تؤكد وجود منافع عديدة في مادة الخل.
وهنا نتذكر الهدي النبوي الشريف في تناول الخل حيث قال: (نعم الإدام الخل) وهذا يؤكد وجود منافع في الخل، والعلماء يكتشفون هذه المنافع يوماً بعد يوم.


زيت الزيتون يحمي القلب ويقي من خرف الشيخوخة

تقول الباحثة الأمريكية ميلينا جامبوليس خبيرة التغذية: "هناك اتفاق بين الباحثين على أن كميات إضافية من زيت الزيتون البكر، والذي يعتبر المصدر الأساسي للدهون في منطقة البحر المتوسط، مفيدة جداً لصحة القلب بأشكال مختلفة."
ويتكون زيت الزيتون بشكل أساسي من الدهن الأحادي غير المشبع "أوليك أسيد"، واستهلاك الدهون الأحادية غير المشبعة يؤدي إلى خفض الكولسترول الضار وزيادة الأنواع المفيدة منه، كما يساعد على خفض ضغط الدم، خصوصاً عند استهلاكه مع أنواع تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة كالزبد والجبن والمايونيز.
يعتبر زيت الزيتون مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة polyphenols، والتي تساعد على إبطاء عملية انسداد الشرايين بسبب تراكم الدهون وأنواع الكولسترول، عن طريق خفض كميات الكولسترول السيئ.


وبالإضافة إلى القلب الصحيح الذي يمنحه زيت الزيتون لمن يتناوله، فإنه يعمل أيضاً على الحماية من بعض أنواع الأمراض التي تصيب الإنسان في الكبر، مثل مرض الزهايمر، وبعض أنواع السرطان.ولكن وعلى الرغم من الفوائد الصحية الكثيرة التي يحويها زيت الزيتون، فهو يحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية، لذا يجب الانتباه للقدر الذي تستهلكه منه، كما يجب استهلاكه بديلاً لأنواع أخرى من الزيت وليس مكملاً لها.
وهنا أيضاً نتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بأكل هذا الزيت والدهن به فقال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)، والآيات القرآنية تشير إلى أهمية هذا الزيت بقوله تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20].

وإذا كان الغرب قد بدأ فعلاً بالاستفادة من الأغذية والقوة الشفائية التي أودعها الله في زيت الزيتون والخل والعسل والنباتات والأغذية... فنحن أولى بالاستفادة من هذه المواد الغذائية، لأنها وردت في كتاب ربنا وعلى لسان نبينا عليه الصلاة والسلام.

ولذلك ندعو كل أخ وكل أخت إلى أن يتأملوا هذه الأغذية ويقرأوا عنها ويستفيدوا منها.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:01 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd