الحدث يقع في مدرسة القمة:
حينما العنف يصبح قيمة تربوية توظف لأجله منهجية بنوايا مبيتة تسعى لأن تخضع المتعلم لمدرس أو مدرسة وإداري أو إدارية ليس لهم من شخصية سوى في المؤسسة ليفرغوا نزواتهم وكبتهم الوجودي الضعيف على التلميذ من خلال مصطلحات يكمن في باطنها انتقامية الضعيف لعله يحول هذا المتعلم أو المتعلمة إلى عبد يتحكم فيه.
إنها ثقافة اختلط فيها الخنوع وإخضاع التلميذ مع الاحترام الممأسس وفق تعاقدية معينة كالقانون الداخلي .... تعكس بجلاء مدى خظورة عدد من الأشخاص المرتزقة بمثل مدرسة القمة التي كانت جد محترمة في زمن السيد الذهبي المتقاعد من مدرسة 3مارس ...
حينما المدير والطاقم الإداري وبعض من أفسدوا "قم للمعلم وفيه التبجيلا " يقولون للتلميذ لا تقل هذا لوالدك ... أو لا داعي لأن تقول هذا لوالدك ... أو لماذا أخبرت والدك أي أنهم يعلمونه أن ينافاق والديه كما هم ينافقون أبنائهم وذويهم وطبعا التلاميذ وآبائهم أو أن يخفي ما يتعرض له في المؤسسة من ابتزاز لما يوقعون المتعلم في ما لا يعلمه عنه والديه من أخطاء .... ليتم ابتزازه من طرفهم ...
وحينما تلميذة مطرودة بسبب سلوكها العاهر من مدرسة تنعش هما شريفا يتم استغلالها من طرف المربي والمدرس لتبرق لهم الخبر أو لتحمل منهم ما يوشوش على تلميذ مستقيم ونظيف...
وحينما الإداري يتجسس على التلميذ النجيب بتسخير التلاميذ ويعطي المصداقية لمن يعتدي عليه لأنه معبئ من طرف الإدارة أو الأساتذة الخبثاء المعنيين بهذه السلسلة...
وحينما الأستاذة المتدينة تكذب وهي تعلم وكل من معها يعلم أنها تكذب ثم تتآمر مع التلاميذ وتكذب على عائلة النلاميذ في ديارهم لتصنع الفخ لإيقاع التلميذ (أو التلميذة) الذي يرفضها كفاقدة للصفة الأستاذية والتربوية ومعها في ذلك الإداري ألا مسئول...
فهل هذا هو التعليم الخصوصي الذي لجئت إليه العائلات بحثا عن قيمة نوعية إضافية لأبنائهم ؟
لقد درست التشكيل والرياضيات والفرنسية في ثماني مدارس من الإعدادي ولم أسمع قط مثل هذه السلوكات...
للأسف أن هذا الحدث يقع في مدرسة القمة التي دشنها جلالة الملك بما جعلها تحضا بثقة عدد من العائلات وهو ما سيفقدها هذه الأمانة التشريفية وأمانة الرسالة التربوية خاصة وأن مثل هذا النوع من الأعمال ليس هناك أشرف منه متاجرة, ومنه فإن أرباب هذه المؤسسة مطالبين بفتح تحقيق في ما يجري بمنشأتهم.
السؤال: ماذا تخفيه هذه المدرسة من لا تربويات؟
ربما نصف الجواب يتمثل في مغادرة أساتذة طيبين لها إلى أن أصبحت اليوم تعاني من قلة الأطر؟ .... يتبع
بوجمع خرج: مؤطر بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين