2014-07-13, 14:28
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | أرضيـــك لأخدعــك.. | في كثير من الأحيان نتعامل مع ضميرنا
بقاعدة،،، ( أرضيك لأخدعك )
نهجر الوالدين ، ونتجاهل وحدتهم وحاجاتهم وعجزهم واشتياقهم ، ثم نزورهم آخر الأسبوع ، لنتناول عندهم الغداء ونرمي عليهم الأبناء ..
فقط لنرضي ضميرنا .. ( أرضيك لأخدعك )
نبخل ، ونقتّر ، ونخاف على الدرهم ،
وننسى حقوق المسكين والفقير واليتيم ،
ثم تأتينا حالة الكرم فجأة ،
فنكدّس الملابس القديمة في الأكياس لنتخلص منها بحجة التبرع ..
فقط لنرضي ضميرنا ( أرضيك لأخدعك )
ننسى الأصحاب والأحباب ،
و نغيب عن حياتهم ، وظروفهم ،
وأفراحهم وأحزانهم ، ،
ثم نرسل لهم رسالة على الهاتف تقول
( جمعة مباركة )
فقط لنرضي ضميرنا .. ( أرضيك لأخدعك )
نقضي الساعات تلو الساعات نأكل في لحوم الآخرين ،
نغتاب ونفضح العيوب ،
ونستمتع في كشف الأستار ،
حتى إذا ما انتهينا ..
تنهدنا بعمق وقلنا : ستر الله علينا و عليهم ..
فقط لنرضي ضميرنا ( أرضيك لأخدعك )
نقصر في تربية الأبناء ،
نجهل مشاكلهم واحتياجاتهم ،
نغيب عن عيونهم وعن أحضانهم وعن حكاياتهم ،
ثم ندخل عليهم بلعبة إلكترونية وبعض الهدايا ..
فقط لنرضي ضميرنا ( أرضيك لأخدعك )
نحملق في المشهد الخليع ،
ونستغرق في متابعة الأغنية السافرة و المسلسل الهابط ،،
ثم بعد أن ننتهي ..
يتمتم لساننا بــ.. أستغفر الله العظيم ..
فقط لنرضي ضميرنا .. ( أرضيك لأخدعك )
ما أكثر ما نخدع ضميرنا ،
ونتعامل معه كالمريض الذي نعطيه حقنة مخدر ليرتاح فترة ،،
بينما مرضه لا يزال مستشريا في الجسد ..
فلـننتبه .. قبل أن تزداد جرعات التخدير .. فيموت الضمير !!
***
منقــــــــول
دمتم بخير | التوقيع |
المداد روحي أَكتب ولا أَمَلْ
فالروح تصدح والرِّواق ٱنْتشلْ
عُزلَة الأَصابعِ في الكلمةِ قُبَلْ
فَ بُحْ وَزدنِي ألمَْ...... لِحزنٍ تَوطَّن َوٱرْتَجَلْ
.فالقلب ربَضَ وشاح الحبِّ ...وَفشلْ السعدية الفاتحي | |
| |