عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-07, 18:18 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي أنا أفكر إذاً أنا موجود





السلام عليكم





أنا أفكر إذاً أنا موجود





جميعنا يفكر بشكل إرادي وحتى بشكل غير إرادي، والمسألة الهامة هي كيف نفكر و فيم نفكر؟ فليس الهدف هو التفكير فقط، بل هو التفكير بطريقة إيجابية.
يعدُّ التفكير نشاط إنساني متصل, فما وصلنا إليه اليوم هو حصاد أفكارنا في الأمس، وما سنصل إليه غداً تحدده بذرة أفكارنا اليومية.
والفرق الوحيد بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل هو التفكير. قد يختلف الناس في حظوظهم و ظروفهم.
لذا فهذه الأشياء لا تصلح مقياساً للنجاح,لأن التفكير يمتلكه الناس بالتساوي منذ مولدهم، لكن بعضهم يتجه به وجهة إيجابية فينجح, بينما يتجه به آخرون وجهة سلبية فيفشلون.
تغيير حياتك ونتائجك يبدأ من تغيير تفكيرك, تغيير التفكير يؤدي إلى تغيير الموقف، وتغيير المواقف يؤدي إلى تغيير السلوك وتغيير السلوك يؤدي إلى تغيير العادات و تغيير العادات يؤدي إلى تغيير الحياة. وهي سلسلة متصلة من التغيير تبدأ بالتفكير.
- فالتفكير السلبي يفرز نتائج سلبية
- والتفكير المتوسط يفرز نتائج عادية.
- والتفكير الإيجابي يفرز نتائج إيجابية.

طرائق التفكير...
رغم محورية التفكير في حياة الإنسان إلا أنه يتعذر على الكثيرين إيجاد من يرشدهم إلى طرائق التفكير السليم, فهي تكتفي بتدريب الذاكرة أكثر مما تهتم بتدريب العقل.
وتركز على الأشياء و الوسائل و القوانين التي يجب أن نفكر باستخدامها، لا على الطرق و المناهج التي نفكر من خلالها.
تعلم التفكير لا يهدف إلى حل المشكلات و المسائل العويصة التي تصادفنا في حياتنا، بل إلى توضيح المشكلات التي يجب أن نتصدى لحلها و المشكلات التي يجب ألا نحاول حلها. فتغيير التفكير لا يهدف إلى وضع حلول أو فرض إجابات بل إلى توضيح الأسئلة التي لا يجب أن ندعها تغيب عن أذهاننا.
قبل أن تواجه خصمك واجه خوفك...
يحكي "محمد علي كلاي" أنه عندما شعر بالحماس الكافي لممارسة الملاكمة ذهب إلى أحد المدربين المشهورين، وطلب منه أن يعلمه الملاكمة، فما كان من المدرب إلا أن أعطاه كتاباً في التفكير الايجابي، و طلب منه أن يقرأه.
وبالفعل أمضى "محمد علي" أسبوعاً في قراءة الكتاب، ثم عاد للمدرب، فأعطاه كتاباً آخر عن الموقف النفسي الإيجابي و طلب منه ألا يعود إلا بعد أن يقرأه. فقرأه وعاد للمدرب في الأسبوع التالي فوجده يجهز له كتاباً آخر، ففاض به الأمر و قال للمدرب: " لقد اكتفيت من قراءة الكتب، أريد أن ألاكم ", فرد عليه المدرب: "قبل أن تلاكم خصمك، عليك أن تلاكم خوفك.
فمهما تدربت لن تنتصر على خصمك الخارجي قبل أن تنتصر على خصمك الداخلي. يجب أن تحافظ على لياقتك النفسية و الذهنية بنفس الطريقة التي تحافظ بها على لياقتك البدنية. وحذار من أن تخالط الملاكمين الخاسرين، لأنهم سيقودونك إلى الخسارة".

هناك نوعان من الناس :
1. إنسان يرتقي إلى مستوى عظمة أحلامه و طموحاته .
2. إنسان ينحدر إلى مستوى رغباته و نزواته.
يحتاج الإنسان الأول للتفكير و التدبير و التخطيط، بينما لا يحتاج الإنسان الثاني إلا إلى التنفيذ.
فالتفكير هو السبيل الوحيد للارتقاء بالإنسان نحو طموحاته, و الكف عن التفكير يعني الخضوع للرغبات والنزوات التي تزول ويحل محلها الندم على التفريط و التبذير.

و يمكننا أن نحدد المستوى الذي سيبلغه أي إنسان من خلال أشياء ثلاثة:
- طموحاته. - نزواته. – تفكيره.
فهي تعطينا تقييماً شاملاً للشخص، خاصة إذا عرفت القوة النسبية لكل منها. فإذا علت نزواته على طموحاته و تفكيره، فهو خاسر, و إذا فاقت طموحاته نزواته و تفكيره فهو في طريقه إلى العمل الجاد، لكن هذا وحده لا يضمن النجاح.
أما إذا فاق تفكيره نزواته و طموحاته فهو في طريقه إلى النجاح. لأن تفكيره سيضبط نزواته و يدير طموحاته .
يقال أن الإنسان يسيطر على ظواهر كثيرة، و الشيء الوحيد الذي لم يتحكم به تماماً هو ذهنه...

كلمات عن النجاح

• إن النجاح هو الرضا عن شعورك تجاه ما تفعله.
• إنك تشعر بالنجاح فقط عندما تكون قابلاً لذاتك . أما عندما ترفضها ، فلن يعير النجاح من الأمر شيئاً
• حيثما تكمن عواطفك، يكمن نجاحك أيضاً, لذا ابذل قصارى جهدك فيما يجعلك سعيداً.
• لا أحد يستطيع أن يطلب منك المزيد وأنت لن ترضى بأقل من ذلك.
• إن النجاح مكان منعزل، لأن النجاح الحقيقي هو سيطرتك على نفسك . إنك تقفز لقمة مواهبك وتنظر إلى العالم من خلال عينيك . فلا يمكن لأحد أن يشاركك رؤيتك .
• لا يوجد إطراء يعني لك الكثير، ولكن أي نقد قد يؤثر عليك، لأن النجاح يكشف لك عن أقل ضعف لديك.
• إنك تدرك أنه لكي تفوز بالنجاح الأعظم، فإن عليك أن لا تستخدم القوة، بل استخدم قابليتك للتأثير هي التي تعينك في تحقيق ما تريد، لأن النجاح الحقيقي يجعلك متواضعاً ومن هنا تدرك أنك لكي تنجح ينبغي أن تمر بتجربة فاشلة.
• إنك عندما تنجح تدرك أن الفشل مثل النجاح، دائماً ما يكمن خلف الباب التالي.
• إن الفشل الحقيقي الوحيد هو الخوف من المخاطرة.





منقول








التوقيع







    رد مع اقتباس