عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-09-30, 20:09 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

opinion التعامل مع حصص القرآن الكريم، والمصادر الممكن اعتمادها


التعامل مع حصص القرآن الكريم، والمصادر الممكن اعتمادها





ذ’خالد البورقادي


في انتظار صدور التوجيهات التربوية للمادة والإطار المرجعي والكتاب المدرسي، لابد للسادة الأساتذة ان يجتهدوا ويبدعوا وذلك ظننا فيهم. وما النقاش السائد في هذه المجموعة إلا دليل على ذلك.


2- الأستاذ (ة) يمارس التدريس؛ بمعنى يقوم بعملية النقل الديداكتيكيtransposition didactique ؛ فلا ينبغي ان يستغرق الأساتذة في الجزئيات والتفاصيل، فإن ذلك منا يشتت ذهن المتعلم؛ فوجب الحرص على إتقان عملية النقل الديداكتيكي ومما يضبطها : تنظيم العمل والتخطيط له من خلال جذاذة درس القرآن الكريم والإخوة لهم تجربة سابقة في هذا لا ينبغي تجاهلها والاستغناء عنها، فالنص القرآني وفق المنهاج الجديد صار مقصودا لذاته. ثم الالتزام بالغلاف الزمني للحصص المخصصة حتى يتمكن الأستاذ من إتمام مقرره.
وعليه وجب تقسيم السورة المقررة إلى أجزاء.



3- أنصح الإخوة بالاستفادة من منهجية التفسير الموضوعي بالاطلاع على الدراسات في الباب. فللسورة وحدتها الموضوعية، ثم لابد من الانتباه إلى ما يسميه المفسرون ودارسو علوم القرآن بعلم المناسبة فهو مفيد ومعين.


4- مسألة في غاية الأهمية وهي مؤطرة لعمل الأستاذ ووجب عليه الالتزام بها حتى لا يقع في مخالفة للمنهاج: إنها الالتزام بالمرجعيات المعتمدة في منهاج المادةالسلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله أيها الأفاضل، يسألني كثير من الأساتذة والاستاذات بخصوص التعامل مع حصص القرآن الكريم، وما هي المصادر الممكن اعتمادها؟ وكيف يمكن مقاربة هذه الحصص بيداغوجيا؟
أقول وبالله التوفيق:



1- في انتظار صدور التوجيهات التربوية للمادة والإطار المرجعي والكتاب المدرسي، لابد للسادة الأساتذة ان يجتهدوا ويبدعوا وذلك ظننا فيهم. وما النقاش السائد في هذه المجموعة إلا دليل على ذلك.


2- الأستاذ (ة) يمارس التدريس؛ بمعنى يقوم بعملية النقل الديداكتيكيtransposition didactique ؛ فلا ينبغي ان يستغرق الأساتذة في الجزئيات والتفاصيل، فإن ذلك منا يشتت ذهن المتعلم؛ فوجب الحرص على إتقان عملية النقل الديداكتيكي ومما يضبطها : تنظيم العمل والتخطيط له من خلال جذاذة درس القرآن الكريم والإخوة لهم تجربة سابقة في هذا لا ينبغي تجاهلها والاستغناء عنها، فالنص القرآني وفق المنهاج الجديد صار مقصودا لذاته. ثم الالتزام بالغلاف الزمني للحصص المخصصة حتى يتمكن الأستاذ من إتمام مقرره.

وعليه وجب تقسيم السورة المقررة إلى أجزاء.



3- أنصح الإخوة بالاستفادة من منهجية التفسير الموضوعي بالاطلاع على الدراسات في الباب. فللسورة وحدتها الموضوعية، ثم لابد من الانتباه إلى ما يسميه المفسرون ودارسو علوم القرآن بعلم المناسبة فهو مفيد ومعين.


4- مسألة في غاية الأهمية وهي مؤطرة لعمل الأستاذ ووجب عليه الالتزام بها حتى لا يقع في مخالفة للمنهاج: إنها الالتزام بالمرجعيات المعتمدة في منهاج المادة سواء السابق ام الجديد، ومنها المرجعية البيداغوجية (المقاربة بالكفايات، مركزية المتعلم، وظيفية المعرفة.. ) ثم مرجعية شرعية: العقيدة الأشعرية – المذهب المالكي ..؛ وبالتالي فالمعتمد من المصادر ينبغي ان يؤطر بما سبق. ( وللاستاذ ان يتمذهب بما شاء واختار هو، لكن لا يلزم ذلك التلميذ. التزاما بالقانون وسدا للذريعة. )


5- ارتباطا بما سبق لا ينصح باعتماد مصادر في التفسير سابحة في عالم المعرفة والعلوم المرتبطة بالتفسير، بل يخبذ الاقتصار على الواضح والمبسط والمفيد فلستم تدرسون طلبة الجامعات ولا الماستر…فبعض الاحبة يسألني عن اعتماد كتاب الزمخشري والزجاج…!!! رفقا أيها السادة بالمتعلمين. ولا تدخلوهم في متاهات الخلاف والاختلاف رحمكم الله. لذا أنصح بالرجوع إلى التفسير المنير لوهبة الزحيلي – تفسير القرآن العظيم لابي الفداء اسماعيل ابن كثير – تفسير سور المفصل للعلامة المغربي سيدي عبد الله كنون – صفوة التفاسير للصابوني.


6- من دواعي مراجعة المنهاج الحالي ومن إيجابياته تخليه عن مقاربة دروس العقيدة بطريقة واسلوب الكلاميين وملاسناتهم! وجعل الانطلاق بدلا ولا تدخلوهم في متاهات الخلاف والاختلاف رحمكم الله. لذا أنصح بالرجوع إلى التفسير المنير لوهبة الزحيلي – تفسير القرآن العظيم لابي الفداء اسماعيل ابن كثير – تفسير سور المفصل للعلامة المغربي سيدي عبد الله كنون – صفوة التفاسير للصابوني.


6- من دواعي مراجعة المنهاج الحالي ومن إيجابياته تخليه عن مقاربة دروس العقيدة بطريقة واسلوب الكلاميين وملاسناتهم! وجعل الانطلاق بدلا من ذلك من القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة انطلاقا من مدخلي التزكية والاقتداء!


7- الأستاذ المحترف هو الذي يتقن عملية النقل الديداكتيكي فيحقق الإشراك الفعال للمتعلمين من اجل تحقق التعلم ذو المعنى!


وفقكم الله.


ذ. خالد البورقادي.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس