أسس الحياة الزوجية الناجحة
1ــ الحوار :والمشاركة المعرفية .
ويعني ذلك مناقشة كل شيء واعتبار الحوار وسيلة للوصول للحلول،والتعرف على هموم الشريك
ومشاركته الاهتمامات وتفهم الحجات النفسية.
2 ــ التعبير عن المشاعر ،والإفصاح عن الأحاسيس .
ويعني ذلك اعتبار الكلام جسر تبليغ المشاعر والعواطف ،إن القول بأن الحب موجود ولا داعي للتعبير عنه،مادام الشريكان داخل مؤسسة الزواج قول خاطئ ،العواطف تحتاج الى دماء جديدة ،وإلى الكلام الذي يجعل الشريك يسمعها ويتفاعل معها ،ويتأثر بها .فالخبز الذي لا يغمس في الحب لا يشبع .
3 ــ المشاركة في المصاعب والبحث عن الحلول .
ويعني ذلك تحمل التبعات النفسية والمادية لمصاعب الحياة بشكل مشترك،والعمل على إيجاد الحلول
عن طريق التشاور والحوار.
4 ـ تقدير واحترام الجهد .
بنيت العلاقة الزوجية في التصور الإسلامي على المودة والسكينة والرحمة ،كما كرر الله عز وجل في سور لفظة { المعروف } ،و{الصلح }، ولفظة {أعجبتكم }.
والمعروف والرحمة يعبر عنهما بالاحترام ،والتقدير ويكونان على المستوى المعنوي والمادي .
يبذل الزوج جهدا وتبذل الزوجة جهدا كل في ميدانه ،وتتضاعف جهود الزوجة في الحياة المعاصرة ،لذا كان تقدير الجهد وبشكل متبادل أمرا غاية في الاهمية ،ويجب أن يكون هذا التقدير ملموسا لغويا وماديا .
5 ـ مراعاة القدرات الخاصة.
ويعني ذلك حسن التقدير لقدرات الشريك ،الجسمية والمعرفية والنفسية ،فكثير من المؤسسات الزوجية يتعايش الشركاء فيها مع أمراض أو عقم ،أو تفاوت في المستوى العلمي أو المادي...
6 ـ التصريح بالاحتياجات النفسية.
يعني استعمال الكلام في إيصال الاحتياجات النفسية ،والإفصاح عنها مباشرة .
7 ـ رسم الحلم المشترك .
ويعني ذلك الوصول إلى صياغة تصور مشترك للحياة : منطلقها ،مسارها ،وأهدافها .
كتبها الفقير إلى عفو الله
أمجد مجدوب رشيد
بفاس 24 غشت 2012