عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-14, 23:38 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

b9 أحوال الخلاف الخمسة






السلام عليكم







أحوال الخلاف الخمسة

يسلك الناس عند الخلاف خمسة أحوال . يعيشون أحدها حسب ما يشعرون به من ضغط فى تلك اللحظة. والخمسة أحوال هى:
• التنافسى
• التجنبى
• التفاوضى
• الاستيعابى
• التشاركى




وقد وجدنا أن معرفة ترتيب وقيمة أحوال الخلاف تسهل عليك إدارة أطر التواصل مع نفسك ومع الغير. ونجد تلك المعرفة ذات قيمة عالية خصوصا فى المواقف الأكثر حدة وتمثل صعوبة لك فى التعامل معها. يمكن الوصول الى ترتيب وقيمة كل حال من أحوال الخلاف لكل شخص بناء على نتائج تقييم إختبار "توماس كيلمان لأحوال الخلاف".

الحال الأول: التنافسى

حال التنافسية يقوم على الإصرار لتنفيذ ما تم تخطيطه ولو على حساب الآخر. وترى الشخصية التنافسية فى رأيها الصواب الذى يصعب التشكيك فيه. وقد يعتقد البعض بأنه أصعب الأحوال فى التعامل معه إلا أن له مزايا تسمح لصاحبه تحقيق ما يريده، و لعل من أهمها عندما يكون التفاوض أو الخلاف من أجل المبادئ حيث التراجع شديد الألم.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلاً بقوة نحو:
1. التفاوض لأنهم يرونها فرصة للفوز.
2. الأنتعاش عند الرهانات العالية، والوقت المحدود، حيث الخداع ممكنا.
3. الغرائز القوية مثل النفوذ ، والمواعيد، والفرص المتاحة، والعروض النهائية، والأنذارات النهائية.
4. الصعوبة الشديدة فى العلاقات.
5. التركيز على القضايا الأسهل تقييما من حيث الفوز و الخسارة؛ مثل المال، ويغفلون عن مسائل أخرى.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلاً ضعيفا نحو:
1. من يفكرون أن التفاوض يجب أن يكون أرقى من الفوز و الخسارة.
2. من يرون الأهداف فى العدل فى معاملة بعضنا البعض ، أو تجنب ما لا داعي له من الصراع، أو حل المشاكل، أو خلق علاقات ثقة.
3. من يُنظر اليه بإعتباره غير تهديدى أو خطر.
4. من يكون مفيدا للحصول على الثقة، ولكنهم قد يكونوا في وضع غير مواتٍ مع المفاوضين ذوى القدرة التنافسية العالية.

الحال الثاني: التجنبى

حال التجنبية تميل الى الإنسحاب أو الإنفراد وقد تصل الى عدم المبالاة كثيراً بحجم الخسائر التى قد تصيب الأطراف المختلفة نتيجة هذا الإنسحاب إذا أضطروا لمثل هذا الإختيار. أو كما يقول البعض (عليَ و على أعدائي). و هذا الحال لا ينبغي التعامل به فى المواقف ذات البعد الإستراتيجي أو من أجل التخطيط لأهداف بعيدة المدى أو في حال كان وجهة الخلاف غير مهمة أو في حال لم تكن تملك أي قوة في التفاوض.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلا بقوة نحو:
1. البراعة فى إرجاء مواضيع المواجهة أوالتهرب منها.
2. أن يراهم الناس ذوى دبلوماسية ولباقة.
3. الإستمتاع بالعمل داخل تسلسل هرمي.
4. أن يكونوا عنق زجاجة تمنع تدفق المعلومات إن كان الصراع بين الأشخاص هو أحد الجوانب الوظيفية للمنظمة.
5. قد تفوتهم فرص مشروعة من أجل التفاوض.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلا ضعيفا نحو:
1. قليلى الخوف من الصراع أو من يستمتعون به.
2. شديدى الأستيعاب للفصال الحاد اوالصراع التنافسى.
3. أن يكون مفيدا فى بعض المهن.
4. قليلى اللباقة ومن يميلون الى المواجهة .
5. مثيري الشغب الذين يرفضون المغادرة من تلقاء أنفسهم.

الحال الثالث: التفاوضى

و هو قائم على الأخذ والعطاء لكلا الطرفين. فصاحب هذا الحال يحب أن يعطى ويأخذ فى المقابل. وهذا الحال مفيداً عندما تكون الخلافات غير معقدة وليست عالية الحساسية وذات المدى القصير.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلا بقوة نحو:
1. الحرص على سد الفجوة القائمة على أساس معايير عادلة أو أساليب للحل.
2. التميز عندما يضيق الوقت و تصغرالمخاطر.
3. أن ينظر إليهم كأشخاص ذوى عقل راجح.
4. للإسراع الى المرحلة الختامية، وتقديم تنازلات بسهولة.
5. عدم التمييز بين مختلف المعايير العادلة.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلا ضعيفا نحو:
1. كثير من الأحيان للرجال والنساء أصحاب المبدأ. ؟؟؟
2. وخاصة من يميلون لعمل قضية من كل شيء.

الحال الرابع: الإستيعابى

الشخصية الإستيعابية تميل الى تفضيل الأخر على النفس. وهذا حال قوى ومفيد حينما تكون العلاقات أهم من الخلاف. و من أسوأ مشاكلها عندما يقوم الطرف الثاني بإستغلال هذا الحال ويتمادى فيه. وأحيانا قد يحقق السعادة اللحظية لدى الطرفين.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلاً بقوة نحو:
1. تحقيق الرضا بحل مشاكل الآخرين.
2. إكتساب مهارات بناء العلاقات الجيدة وبناء المهارات وذوى حساسية تجاه الأخرين.
3. وضع المزيد من القيمة على العلاقة مما هو على الوضع القائم.
4. إحتمال الضعف أمام الأشخاص ذوى قيمة التنافسية.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلاً ضعيفاً نحو:
1. من لا يبدون الإهتمام نسبياً بحالة الطرف الآخر العاطفية، أوإحتياجاته، أوأطره المرجعية.
2. من يعاندون لأجل وجهة نظرهم أن جوابهم "صحيح".

الحال الخامس: التشاركى

تمثل التشاركية أفضل طرق إدارة الخلاف. فحال التشارك يعني الفوز والربح للجميع. و لكن قد يحتاج لوقت طويل لدراسة الحالة وكذلك لوضع حلول إبداعية ترضي الطرفين. أهم مميزات هذا الصنف هو استمرار العلاقة و دوامها للجميع.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلاً بقوة نحو:
1. الإستمتاع بالتفاوض لأنهم يتمتعون بحل المشاكل بالإشتباك معها والتفاعل معها.
2. إحتمال تحويل أوضاع بسيطة إلى أخرى معقدة ومثيرة للاهتمام (دون داع).
3. أن يكونوا عرضة للمخاطر مع نظير ذو قدرة تنافسية عالية.
ونجد أن أصحاب هذا الحال لديهم ميلاً ضعيفاً نحو:
1. من يكرهون عملية المساومة؛ يفضلون مشاكل محددة بوضوح وقبل المفاوضات وكذلك التمسك بخطة التفاوض.
2. من يخنقون ويبطئون مفاوضات معقدة.





منقول للاستفادة






التوقيع







    رد مع اقتباس