عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-22, 09:45 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important قصة رائعة لأحمد بن مسكين أحد التابعين الكبار


قصة رائعة لأحمد بن مسكين أحد التابعين الكبار




كان في
البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع، وفي أحد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع. مرعلى شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله...
ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

قال لهبعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة فقال له الشيخ لوأطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.
أي أن الشيخ كان يفعل الخيرللخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له:خذها أنت وعيالك

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة
تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا أفعل؟
ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها:خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟

وبينما هو يسيرمهموما سمع رجلاً ينادي
من يدلني على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك.

يقول أبو نصر الصياد:

وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.

مرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني
نفسي ،وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد : أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك،
فوضعت
حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات.

فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات وبكيت وقلت :ما النجاة
وأسمع المنادي يقول :هل بقي له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفة الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقىله من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول:هل بقى له من شيء؟
فقيل:نعم ابتسامةالطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح ...وترجح... وترجح ...كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا ،لقدنجا...

فاستيقظت من النوم فزعا أقول
:لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة.

أخي الغالي... أختي االغالية
افعل الخيروأكثر منه ولا تخف ،ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله تعالى
"إنما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء مانوى"

أخي الغالي... أختي االغالية


نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2013-03-22 في 09:53.
    رد مع اقتباس