تحياتي استاذي الكريم....

انصفت القول لانننا امام منجنيق الحجر الناري الذي يطوح بنا الى الدرك الاسفل ،كلنا يجد نفسه في خانة معينة يتحنط بتقمصها...اننا ادمنا العدمية والسلبية ...اصبح حرف الميم يلازم افعالنا " ما كاين والوا...." اصبحنا نبحث عن المسجب الذي نعلق فيه كل اخفاقاتنا....نحن معشر كثلة المنظومة التعليمية...
لكن ما العمل ؟؟؟
انه الامر البديل ،والذي يتجلى في ضبط المشكلة وتفعيل العلاج الفوري....انها سياسة دولة ،كل قطاعاتها تعاني ازمة ...
من اين يبدا الاصلاح /التغيير؟
السؤال اشكل علينا "واصبحنا نقضي بلي كاين " اصبحنا كالحلاق المبتدئ الذي يتعلم الحلاقة في رؤوس الايتام .اصبح تلميذنا -"كوباي "- فار تجارب ....
اي اصلاح نرتضيه لمغرب المواطنة؟
انه الامر الصعب في ظل جر السياسة الخلافية الى الحقل التعليمي...ان السياسة لهي المعول الناسف لاي مجهود اصلاحي...لا زلنا نشتغل بالعاطفة وان حسنت ،لما لا نفعل عمل التقنية في التنظير والتطبيق؟؟؟؟
نحن امام المنجنيق ،ولكن ما حكم من يوجد خلفه ؟ اهو المعني بالاخفاق والافلاس التعليمي؟ اهو الراس الذي حان قطافها؟
اسلئة كثير هي ولكن ما العمل ؟؟؟؟؟

تحياتي