الأمر الذي يجعلنا نظن بأنه علينا القيام بأمور أكثر لتفادي هذا الشعور.
لكن انتظر قليلاً فإن المسألة لا تتعلق بالأشياء التي نفعلها، بل متى نفعل هذه الأشياء!
هنا قائمة لـ أفضل الأوقات في اليوم لفعل كل شيء تقريباً.
حذ
هل تريد فقدان المزيد من الوزن؟ أشارت الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح وعلى وجه التحديد
قبل وجبة الفطور مفيدة للغاية لفقدان الوزن. كما ويبدو بأن التمرين في الصباح الباكر
يزيد من مستويات الطاقة في الجسم، مما يؤدي إلى إعداد الجسم لحرق الدهون طوال اليوم.
شرب القهوة: بعد 09:30 
تشير الدكتورة دينا سبيكتور المختصة في علم الأعصاب، أن أفضل وقت لشرب القهوة يكون بعد الساعة 09:30،
وذلك لأن هرمون الإجهاد الكورتيزول، الذي ينظم الطاقة، يكون في قمته من الساعة 8 حتى الساعة 9،
لذلك فأنت لا تحتاج إلى دفعة من الطاقة في ذلك الوقت.
التركيز بالعمل: خلال وقت الذروة البيلوجي الخاص بك 
“وقت الذروة البيولوجي”، هو مصطلح ابتدعه سام كاربنتر، وهو مؤلف كتاب “عمل النظام”،
ويشير إلى ساعات النهار عندما يكون لديك قدر من الطاقة. وهذا الوقت يختلف من شخص لآخر.
للعثور على وقت الذروة البيلوجي الخاص بك، جرب ما فعله كريس بيلي، مؤلف كتاب “مشروع الإنتاجية”.
إذ إن بيلي قام بالاستغناء عن كل من الكافيين في نظامه الغذائي، وتناول السكر بأقل قدر ممكن، والاستيقاظ بدون إنذار،
كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع، وكان يسجل مستويات الطاقة له خلال ساعات اليوم. فوجد من خلال هذه التجربة
بأن وقت الذروة البيلوجي الخاص به كان بين الساعة العاشرة وبين وقت الظهيرة، وأيضاً من الساعة 5 حتى 8.
إذا وجدت هذا الوقت الخاص بك، يمكنك أن تعمل على أداء جميع مهامك التي هي بحاجة إلى تركيز كبير.
المقابلة الوظيفية: الساعة 10:30 
إذا طلب منك مدير التوظيف أن تحدد الوقت المناسب للمقابل، فإنه من الأفضل أن يكون في الساعة 10:30 تقريباً،
وذلك لتجنب القدوم في وقت بداية أو نهاية الدوام. كذلك إنه من الأفضل أن تأخذ في الاعتبار
بأن يكون هذا الوقت قبل أو بعد تناول طعام الغداء.
أخذ قسط من الراحة: منتصف النهار 
وذلك لأن الموارد العقلية عموماً تكون في أعلى مستوياتها بعد فترة استيقاظك، وتقل تدريجياً على مدار اليوم.
لذلك فإنه من السهل استعادة هذه الموارد عن طريق أخذ قسط من الراحة في أقرب وقت إلى بداية يوم العمل.
أخذ قيلولة: من الساعة 14:00 حتى 15:00 
هذا الوقت هو الأفضل لأخذ قيلولة لسببين: الأول، لأنه في العادة نواجه النعاس أو نقصان اليقظة
بعد تناول طعام الغداء. والثاني، هو أن القيلولة في هذا الوقت تجعلك أقل عرضة لتضارب وقت نومك في المساء.
وإنه من الأفضل أن تكون القيلولة ما بين 10 إلى 30 دقيقة، خلاف ذلك يمكن أن تشعر بالخمول بعد الاستيقاظ.
العمل الإبداعي: عندما تكون متعباً 
يفترض الجميع إلى أنه من الأفضل أداء المهام الإبداعية عندما تكون في حالة تأهب ونشاط، لكن الأبحاث تقول خلاف ذلك.
تشير البحوث إلى أنه لا تستطيع تحقيق أعلى قدر ممكن من التفكير الإبداعي وأنت تشعر بالرتابة، بل عندما تكون متعباً!
إذ إن مثل هذه الأنشطة لا تتطلب منك الكثير من التفكير في كيفية أدائها، وبالتالي تحرر اللاوعي الخاص بك
ليتمكن من العمل علي شئ آخر، فالعقل في هذه اللحظة يتمتع بهدوء يستطيع فيها تكوين أحلام اليقظة
ويقوم الدماغ بإتخاذ قرارات وأهداف وسلوكيات وأفكار معينة أكثر إبداعاً.