عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-09, 23:02 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

poeme أنا وكرسي المقهى


أحب المقهى,وأجد متعة كبيرة وأنا جالس على إحدى كراسيها أرتشف فنجان قهوة ,وأتصفح جريدة يومية,أو كتابا لكاتب مفضل.كنت أجلس على كرسي في زاوية معزولة وحيدا.أقصد بدون رفيق من بني جلدتي,لأن رفقائي كثر,فأنا لا أحس بالوحدة أبدا ,فالحمد لله,معي حريفاتي ,رفيقة دربي,ويراعي وأوراقي,ولا أنسى طيوري التي تحلق دوما من حولي.وجريدتي وبعضا من كتبي المفضلة.أقرأ كثيرا,وعندما أتعب من القراءة,آخذ اليراع وأكتب,لعلي أعثر على ملاذي الذي أبحث عنه,ملاذي فكرة جديدة أو خاطرة ,لازالت لم تخرج بعد من شرنقتها.قد أبحث عنها أياما وشهورا وسنوات,لا يهم,لكن الذي يهمني أنني لست واهما إذا قلت لكم أنني لن أستسلم أبدا,ولا بد أن أجدها.حتى أدخل السرور لقلبي ,وقلب أولئك الذين ينتظرون بشغف كبير جديدي.
مع توالي الأيام والشهور,ألفت كرسي المقهى الذي أجلس عليه,وألفني.أصبحت لا أجد راحتي إلا وأنا جالس عليه.والذي حيرني,أن لا أحد غيري يجلس على هذا الكرسي,ربما لأنه متواجد في ركن قصي من المقهى,أو لأنه تعمد أن لايريح أي أحد يجلس عليه غيري.
وفي أحد الأيام,وأنا أتسكع كعادتي,بين دروب الحي الذي أقطنه,مررت بجانب المقهى الذي أرتاده.وكم كانت دهشتي كبيرة,حين ألفيتني جالسا على الكرسي,أتصفح الجريدة,وأرتشف فنجان قهوة.لم أصدق نفسي,وخلتني جننت,وقد أكون فعلا جننت.وقفت أرقب حركاتي وسكناتي.أحسست بشعور غريب وأنا أراني,وقلت في نفسي :إذا كان الماثل أمامي هو أنا,وهذا لا شك فيه,فمن أكون أنا؟
جميل أن يرى الإنسان هيئته أمامه,حيث ألف الواحد منا أن يرى الآخرين فقط,ولا يرى نفسه.لكن أن ترى نفسك فهذه متعة أخرى,قد لا تتسنى لأحد غيري.





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس