عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-05, 16:11 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كتاب مشكلات الأطفال : تشخيص وعلاج لأهم عشر مشكلات يعاني منها الأطفال





6- العدوانيــــــة /



- العدوانية لدى الطفل قد تكون موروثة عن بعض آبائه وأجداده، وقد تكون بسبب اعتلال عصبي.
- ضيق مساحة المنزل وعدم وجود متنفس للأطفال في الخارج، مما يزيد في درجة العدوانية لديهم، وهذه المشكلة موجودة بكثرة لدى الأسر الفقيرة.
- إن معرفة الصغار بأنفسهم دائمًا منقوصة؛ ولهذا فإنهم يظلون مستعدين لتصديق بعض ما يقال فيهم من مدحِ وذم.
- إهمال الأهل لما يشاهدونه لدى الطفل من عدوانية وعدم تنبيهمم له، يرسل رسالة تشجيعية على الاستمرار في ذلك.
- مشاهدة أفلام الرعب ومشاهدة الأعمال الدرامية العنيفة تؤدي إلى تشجيع الطفل على السلوك العنيف.
- إذا بلغ الطفل العاشرة، وظلت العدوانية واضحة في سلوكه، فإن على الأهل أن يولوا ذلك اهتمامًا خاصًّا خشية تأصل هذا المرض في شخصيته.
- إن التدليل المفرط مثل الإفراط في الضبط والقسوة والتأديب، كلاهما يؤدي إلى تقوية النزعة العدوانية لدى الطفل.
- أفضل طريقة لجعل الطفل لطيفًا ومهذبًا هو أن نعامله بلطف وتهذيب واحترام.
- حين يلعب الطفل مع من هو أكبر منه، فإن ذلك يخفف من العدوانية لديه، ويساعده على تعلم بعض الأشياء الجيدة.
- إن من المهم أن يترصد الأبوان لطفلهما العدواني حتى يمسكاه وهو متلبس بسلوك جيد وهادئ ليقدما له الثناء والتشجيع والمكافأة.
- كثيرًا ما يعتدي الطفل على غيره؛ لأنه لم يتلق أي تدريب على التعبير عن ذاته وحقوقه وحاجاته.
- يجب تدريب الطفل على الرفق بالحيوانات والعناية بها ويكون ذلك تدريبًا على رحمة الإنسان والتسامح معه.
- نحن في زمان تشتد فيه الأنانية، ويشتد فيه الشعور بالقوة والسعي الحثيث نحو المصلحة، وهذه كلها تدفع باتجاه العدوان، وتولّد المشاعر العدائية؛ ولهذا فإن معالجة المشكلة يجب أن تكون حضارية في المقام الأول.


7- الطفــــــــل العنيد /



- إن علينا أن لا نبدي الابتهاج إذا رأينا الطفل مستكينا مطيعًا، لا يكاد يفارق والدته ... فهذا قد يدل على تأخر في نموه النفسي والعقلي.
- إن العنيد يكون صاحب مواقف جدية ونهائية، ورؤيته - في نظره - دائمًا صواب وقطعية.
- إن كثرة القيود على الطفل إلى جانب إهماله تؤدي إلى رفع درجة التوتر لديه، ومع التوتر العالي يأتي العناد ومحاولة استرداد الذات المنتهَكة...
- أحيانًا يأتي العناد من شعور الطفل بالضعف الشديد بسبب شعوره بأنه مظلوم وممتَهن من قبل أحد الذين يعيش معهم، كما يكون العناد نتيجة للتوجيهات المثالية والمطالب التعجيزية من قبل الأبوين؛ حيث ترتفع درجة التوتر لديه، ويبدأ بتفريغه من خلال السلوك العدواني ومن خلال المعاندة الشديدة.
- عدم تلبية الاحتياجات الملحّة للطفل تحوّله إلى شخص عنيد؛ وذلك لأن الشعور بالعوز الشديد إلى شيء يخل بالاتزان النفسي، مما يؤدي في العديد من الحالات إلى العناد.
- إن الطلب بلطف لا يثير روح العناد والمقاومة لدى الطفل، لكن حين نطلب منه أن يفعل شيئًا ما أو يكف عن شيء ما بقسوة، فإن آليات الدفاع عن الذات تشتغل بطريقة لا شعورية، ويبدأ الرفض والعناد.
- إهمال معالجة العناد قد يجعل من الطفل عدوانيًّا أو مضطربًا نفسيًّا حتى بعد أن يتجاوز العشرين.


8 - الأنانيـــــــــة /



- تشتد الأنانية لدى الطفل في عامه الثالث وعامه الرابع، ويكون مؤمنًا بقوة في المشاركة في عامه السابع وعامه الثامن.
- الأنانية مكتسب اجتماعي فالطفل يتعلمها من أسرته على نحو أساسي ثم من البيئة التي يعيش فيها.
- إن كون الأنانية مكتسب اجتماعي - في غالب الأمر - يحمّل الأبوين مسؤولية بث معاني الكرم والمشاركة والشهامة في نفوس الصغار من خلال السلوك الشخصي والمواقف السخية.
- حين يشعر الطفل بأنه ضعيف أو مهمَل من قبل المحيطين به، فإنه من المتوقع أن يتقوقع على نفسه ويهتم بشخصيته وأشيائه.
- أحيانًا يؤدي الدلال الزائد إلى شعور الطفل بأنه محور اهتمام الآخرين، وهذا يقوّي لديه الشعور بالأنانية.
- إن تقوية روح المشاركة لدى الطفل ستجعله يشعر بالآخرين، ويعمل على مراعاتهم، ويلمس منافع ومسرات الاحتكاك بهم.
- إن ( اللعب الجماعي ) من أفضل ما ينمِّي روح المشاركة؛ وذلك لأن اللعب الجماعي يعرّف الطفل على معنى التعاون مع فريقه، وكما يعرِّفه على معنى العدل.
- كثيرًا ما يدفع الشعور بالضعف والعجز والشعور بالإحباط ... الطفل إلى أن يكون أنانيًّا.
- كثير من المواقف الأنانية يكون عبارة عن تعويض عن الإحساس بالنقص تجاه بعض الأمور.
- غرس معاني الاحترام للآخرين في نفوس الأطفال مما يخفف السلوك الأناني ويولّد لديهم معاني التعاطف والاهتمام.


9 - الخجـــــــل /

- يحاول الطفل الخجول أن يتجنب اللقاء بالناس من خارج أسرته قدر الإمكان، وحين يتحدث إلى شخص غريب، فإنه يتحاشى النظر إليه، ويشعر بالرهبة حسن تقع عينه على عينه.
- الطفل الخجول قد يكون نشيطًا ومنفتحًا في داخل المنزل، أما في خارجه، فإنه يميل إلى الانطواء.
- يواجه الطفل الخجول صعوبة في طرح الأسئلة على معلميه، ويجد صعوبة أخرى في المشاركة والإجابة على أسئلة أساتذته.
- إن للوراثة أثرًا واضحًا في مشكلة الخجل لدى الأطفال.
- إهمال الوالدين، وانشغالهما عن طفلهما قد يؤدي إلى إحساسه بالخجل.
- نبذ الطفل بالألقاب والنقد الشديد له أمام الناس والسخرية منه ... من الأمور التي تدفعه إلى الخجل بسبب ما يولِّد لديه ذلك من إحباط واستخفاف بالذات.
- الإعاقة تجعل المعاق حساسًا جدًا، وتغري الآخرين بإغاظته واستثارته، ويجد الحل في الابتعاد عن جميع الغرباء.
- إن الخجل لا يشكل أزمة أو معضلة كبرى إذا تعاملنا معه باهتمام، ومن خلال ثقافة تربوية جيدة.


10 - التبول اللا إرادي /

- التبول اللا إرادي : عدم قدرة الطفل على التحكم بالتبول ليلًا في سن يُفترض أن تكون لديه فيها القدرة على ذلك.
- قسوة الوالدين والشعور بالنقص ومشاعر الخوف من العوامل النفسية في معاناة الطفل من مشكلة التبول اللا إرادي.
- من المهم أن يمتنع الطفل عن تناول السوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، ولا سيما السوائل التي تساعد على إدرار البول .





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس