عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-05, 16:08 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كتاب مشكلات الأطفال : تشخيص وعلاج لأهم عشر مشكلات يعاني منها الأطفال



1- الكــــــــــذب /
- الكذب ليس صفة فطرية بل مكتسبة تتكون لدى الطفل عن طريق التعليم والتقليد.
- القدرة على تنميق الكلام والقدرة على الإقناع تغريان من يملكهما بالكذب على نحوٍ خفي..!
- أشارت إحدى الدراسات إلى أن حوالي ( 70 % ) من أنواع السلوك لدى الأطفال الذين يتصفون بالكذب يرجع إلى الخوف من العقاب، وأن ( 10 % ) منها يرجع إلى أحلام اليقظة والخيال، ويرجع نحو من ( 20 % ) إلى أغراض الغش والخداع.
- كلما زادت قسوة الآباء والأمهات، ولجؤوا إلى الضرب والعقاب لحمل الطفل على قول الصدق والإقرار ببعض الأخطاء لجأ الأطفال إلى الكذب.
- الكذب عند ابن أربع أو خمس سنوات، لا يشكل شيئًا مقلقًا؛ وذلك لأن الطفل في هذه المرحلة لا يستطيع التمييز بين الخيال والواقع.
- حاول ألا تحشر الطفل في زاوية ضيقة، وتطلب منه الاعتراف بجرم ارتكبه أو خطأ وقع فيه.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه، مما يقلل من لجوئه إلى الكذب.


2- ضعف الرغبة في الدراسة /

- أعتقد جازمًا أن مغادرة طفل في الصف الخامس الابتدائي للمدرسة والدراسة يُلحق به من الأذى والإضرار بمستقبله مايزيد على قطع يده أو فقده للسمع بإحدى أذنيه.
- إعراض الأطفال عن تحصيل العلم هو ثمرة للبيئة المريضة والسيئة التي نشؤوا فيها، أو ثمرة للمدارس الضعيفة والمتهالكة التي ينتسبون إليها.
- الجو الأسري المحفز على التعلم أهم ما على الأسر توفيره لأطفالها.
- الشغف بالتعلم والحصول على المعارف شرط للتفوق الباهر.
- المدرسة الجيدة هي المدرسة التي يتوفر فيها شيئان أساسيان: جدية في التعليم، وشعور المدرسين فيها بالرضا عن أوضاعهم وأوضاع مدرستهم.


3- النشاط الحركي الزائد /

- تشتت الانتباه وضعف القدرة على التركيز بالإضافة إلى الاندفاع في أعمال فيها شيء من الخطورة من علامات الإصابة بفرط الحركة.
- لابد من أن يكون ضعف القدرة على التركيز وتشتت الانتباه ظاهرًا في سلوك الطفل في البيئة الاجتماعية ( المنزل ) وفي البيئة الأكاديمية ( المدرسة ) معًا، وإلا كان العيب في البيئة نفسها وليس في الطفل.
- يظهر فرط النشاط بقوة لدى الطفل المصاب في حال وجود مؤثرات صوتية أو مرئية.
- يمل الطفل المصاب من الألعاب التي تستدعي تركيزًا ذهنيّا على حين تزداد رغبته في ممارسة الألعاب المحسوسة التي لا تستدعي التركيز.



- أظهرت الدراسات أن النشاط الزائد ينتشر بين الذكور أكثر من انتشاره بين الإناث.
- إن الشائع لدى كثير من الأسر أن فرط الحركة يتراجع شيئًا فشيئًا في سلوك الطفل إلى أن ينتهي بصورة نهائية، وهذا ليس بصحيح، فقد دلّ بعض الدراسات على أن ما يزيد على ( 30 % ) من الحالات قد يستمر مع الطفل المصاب حتى بعد أن يصبح شابًا .
- إن الطفل حين لا يجد ألعابًا ينشغل بها فإنه يتحول هو إلى شيء يشغل أهله ويزعجهم.
- قد ثبت أن مناكفة الأهل للطفل لا تخفف من حركته، بل تزيدها؛ ولهذا فإن توفير مساحات للعب الأطفال وتوفير ما يكفي من الألعاب لهم يساعد على الاتزان السلوكي والحركي.


4- الشجار بين الأبناء /
- لا يخلو بيت من البيوت من شيء من المناكفة والمناكدة بين كل أولئك الذين يعيشون تحت سقف واحد.

- التناحر بين الإخوة يزداد مع تقدم السن.

- إن خلو المنزل من أي شكل من أشكال الصراع، لا يرسل رسالة إيجابية على نحو كامل.

- متى يصبح الشجار بين الأبناء مشكلة..؟

أ / إذا تطور الخلاف إلى عراك بالأيدي مع غضب شديد، أو إلى استخدام الضرب الموجع أو استخدام آلات حادة.
ب / استخدام الكلام البذيء أثناء الشجار.
ج / تكرار الشجار على نحو غير مألوف.
د/ إزعاج من في المنزل أو إشغال الأولاد عن أداء واجباتهم المدرسية.
هـ / شعور أحد الأولاد المتشاجرين بالقهر بسبب ظلم أخيه له.
و / تعاظم الرغبة في الانتقام لدى أحد الأبناء.

- حين يشعر الطفل بإهمال أهله له بسبب ضعفه أو هدوئه، فإنه يعمد حينئذ إلى افتعال المشكلات مع إخوته حتى يُلفت الأنظار إليه.
- النزاع والشجار بين الوالدين يسهّل على الأطفال أن يتشاجروا فيما بينهم.
- المبالغة في صيانة العلاقة بين الأبناء والمبالغة في التدخل بينهم ليست بالشيء الجيد؛ وذلك لأننا نريد لهم أن يتدربوا على حل مشكلاتهم بأنفسهم قدر الإمكان.
- كثرة تدخل الأهل في شؤون الأبناء تضبط إيقاع الحركة في المنزل أكثر مما ينبغي، وهذا يخفف من جاذبيته.


5- الشعور بالدونية /

- إن الشعور بالدونية هو مجموعة الصور التي يختزلها الطفل في ذاكرته عن ذاته: شكله، ذكائه، إنجازه، خلقه، لباقته، إمكاناته، نقاط ضعفه، مكانته في أسرته ومدى تقبل محيطه له.
- الواحد منا سيظل على مستوى من المستويات خاضعًا لما يقوله الآخرون عنه، وهذا الخضوع لدى الصغار أكبر بكثير منه لدى الكبار.
- إن الطفل يشعر بالدونية والضعف حين يقيس نفسه على من هم في مثل سنه، ويجد أن نتيجة ذلك القياس ليست في مصلحته.
- الخوف مظهر أساسي من مظاهر الشعور بالدونية؛ حيث تجد أن الطفل يخاف من أشياء كثيرة لا يخاف منها غيره.
- أسرة الطفل هي المرآة التي يرى فيها نفسه؛ ولهذا فإنه من المهم جدًا أن يشعر بأنه طفل طبيعي ومحبوب وجدير بالاحترام والنجاح.
- حين يُخفق الطفل في اختبار أو مسابقة أو أي محاولة، فينبغي أن نتعاطف معه، ونقف إلى جانبه، وهذا هو المعنى الحقيقي للحب غير المشروط.
- إن الطفل حين لا يشعر بدفء العلاقة مع أبويه، ولا يشعر أنه موضع عناية وتقدير، ينظر إلى نفسه نظرة مشحونة بالدونية وضعف الثقة.
- يبالغ بعض الآباء في العناية بأبنائهم وفي تدليلهم وعدم تكليفهم بتقديم أي شيء للأسرة، وهم يظنون بذلك أنهم يُحسنون إليهم، ولا ينتبهون إلى أنهم يحرمونهم من الاستقلالية وخبرة التعامل مع المشكلات واكتساب الخبرات وامتلاك الحاسة التي تمكنهم من تقدير الأمور على نحو جيد.
- الطفل الذي يشعر بالدونية يصعب عليه أن يرى الإمكانات والفرص المتاحة، ويصعب عليه تفسير النجاحات التي يراها، وإذا فسّرها، فإنه يفسّرها على أنها نتائج لمواهب عظيمة هو لا يمتلكها.
- ضعف الثقة بالنفس وباء يجتاح كثيرًا من الأطفال وينبغي أن نعرف كيف نحصّن أطفالنا منه، وكيف نعالجهم حين يصابون به.
- من أهم مظاهر الشعور بالدونية التشاؤم ورؤية الجانب المظلم من الأشياء.



يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس