الحديث النبوي | الحديث النبوي
اهتم علماء المسلمين منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بما بلغه عن ربه وحمله إليهم من تشريع سماوي منزل ، وما آثروا عنه من هدي نبوي مفصل ،
فاهتموا أولا بالقرآن الكريم وحفظوه ووثقوه ،
ثم جمعوا السنة وصنفوها وأقاموا لصيانتها وتمحيصها منهجا علميا فريدا لا زال متميزا إلى اليوم .
فتمكنوا بفضله من التيقن من صحة ما نسب إلى الرسول الأكرم من قول أوفعل أو تقرير أو وصف .
وصنفوه باعتبار طرق نقله إلى قسمين:
متواتر ،
وآحاد .
الحديث المتواتر : هو مارواه جماعة عن جماعة يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب، وأسندوه إلى شيئ محسوس .
وهو إما متواتر لفظا ومعنى ، أو متواتر معنى فقط .
وخبر الآحاد هو ما سوى المتواتر .
وتنقسم أخبار الآحاد باعتبار طرق نقلها إلى :
مشهور
وعزيز
وغريب .
كما تنقسم باعتبار الرتبة إلى :
صحيح
وحسن
وضعي
جمع وترتيب وتقديم محمد الطيب | آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2018-05-14 في 22:51. |