عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-20, 23:34 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

khaterah لا يلمني أحد على حلمي


حلمت ولا أحد يلومني على حلمي,أننا نحن أعضاء وعضوات منتديات الأستاذ,اجتمعنا داخل نادي حقيقي غير الافتراضي الذي نعيش داخله حاليا,لحضور حفل عشاء كبير.
كانت الساعة تشير إلى السابعة والنصف مساء,حين وصلت إلى المكان المخصص للحفل.ركنت سيارتي بين سيارات فارهة أمام باب مقر الحفل.دلفت للداخل,راقني جمال الحديقة التي كانت أنوارها ساطعة,وعلى طول الطريق المؤدية للقاعة ,كانت الفوانيس ذات نورخافت يوحي بجمالية راقية للمكان ,وذوق سليم,وهدوء وشاعرية.
أول من وجدت في استقبالي العضو رقم 1.حيث كان كل عضو أو عضوة يحمل شارة عليها رقم عضويته فقط,تعمد المنظمون ذلك كي يكون اكتشاف العضو مفاجأة سارة.ما أن رأيت الرقم 1 حتى قلت له ضاحكا : إنك والله الأدمين.كيف الحال والأحوال؟تعانقنا ودخلنا المقر,وفجأة سمعت ضحكة عالية أعرفها جيدا,إنها نيا ها ها ها,تلك الضحكة الشريرة التي تعرفونها جميعا.نعم إنها هي ضحكة العزيز على قلوبنا أحمد أمين المغربي.ذهبت مسرعا لملاقاته ضاحكا.وقد تعمدت قبل ذلك وضع ريشة على جيب قميصي,تدل على اهتمامي بالطيور.وما أن رآني ورأى ريشتي,حتى رفع كلتا يديه,ليعانقني عناقا حارا قائلا: إنك والله أبو العز صاحب الطيور.ضحكنا كثيرا وسعدنا باللقاء.أجلسني بقربه لتجادب أطراف الحديث الذي لن ينتهي.وأنا جالس,رأيت ذات الفستان البرتقالي صاحبة الحريفات الجميلة,عرفتها,هي النجلاء التي لم تكن لوحدها, بل كانت بجانبها أخرى تشبهها كأنها توأمها,سلمتا علي,وتعرفت عليهما,كانتا رقيقتين, برتقاليتين, ضاحكتين.تنثران على المكان شعرا عذبا.
وتراءت لي من بعيد ذات الفستان الأزرق,إنها الزرقاء,نورها الأزرق يعم المكان,لها حضور وازن,كانت طويلة القامة,وتتحرك في جميع الأماكن برشاقة.وبجانبها رأيت أم طه تتبعها بعض القطط الزرقاء تملأ المكان مواء.وجلت ببصري فرأيت شخصا جالسا أمام صينية شاي,منهمكا في صنع شاي راق,له نكهة تيزنيتية خاصة.ويلبس لباسا تقليديا رائعا.أظن أنكم عرفتموه,نعم هو أخونا أبو عبد الفتاح.ورأيت بقربه شخصا ينصحنا دائما بأن لانأكل كثيرا,وبأن نحافظ على صحتنا,وبأن الوقاية خير من العلاج.إنه أخونا أبو عمران.واسترعى انتباهي منذ دخولي للمقر,رجل محترم وقور يرحب بالجميع,يلبس لباسا تقليديا جميلا.ودائم الابتسام,إذا رأيته خلته فردا حميما من عائلتك,إنه أخي وصديقي خالد السوسي,المحب للخير,وللعمل الصالح,وحارس المنتدى الأمين.
أثناء الليل,سمعنا عزفا ليليا جميلا,عرفت العازف,إنه عازفنا الليلي,الذي لا يعزف إلا ليلا.أضاف على المكان شاعرية وبشاشة وحبورا.ثم رأيت شخصا عزيزا على قلوبنا,مفعما بالنشاط والحيوية,يضحك مع الجميع,والكل يحترمه ويحبه.إنه هو, عزيزنا أشرف كانسي.ثم وزعت الحلوى وكؤوس الشاي الرفيع.فظهرت لي إحدى العضوات تلبس فستانا ورديا جالسة بالقرب من زوجها المحترم,عرفت أنها سعيدة السعد,تجلس بجانب زوجها صديقنا نزيه لحسن.
ودلفت قاعة صغيرة,فوجدت أصحاب القلم الذهبي,رأيت أخانا الورزازي يناقش بعض المواضيع الأدبية الجميلة مع أخينا عز الدين,وأخينا أسيف وبجانبهم رأيت طيفنا الوديع تناقش بحرارة قل نظيرها,مفعمة بالحيوية.وكان هناك أخونا رزقي,وصعبة المزاج التي تنضح شعرا وكلاما عذبا ,يجعل الجلسة لا تسأم من الجلوس.ويجعل الحضور لا يفكر في الذهاب.وعصي الدمع الذي دوما استعصى عليه الدمع,رأيته من شدة الفرح باللقاء,ذرف دمعا مدرارا ,لم يذرفه في أي يوم من الأيام الماضية.
وسمعت إحداهن تتكلم بلغة العجم عرفت أنها أختنا هيجوليين,تناقش بعض المواضيع الفلسفية مع حوميدي 59,وآخرون.ورأيت أم القمرين,عرفتها لأنها كانت برفقة قمر عن يمينها وآخر عن يسارها,وبجانبها نجمة ساطعة تضيء المكان ,عرفتها من سطوعها وإشعاعها,إنها أختنا نجمة المغربية.ورأيت أم منصف تملأ المكان ضحكا وصخبا,ولن أنسى أنني رأيت في حلمي أختنا فضيلة جالسة في عنفوان ,وجهها مشرق,وتملأ المكان حيوية وفرحة,والجميع يحيط بها قائلين حمدا لله على سلامتك,شاكرين الله على تعجيله بشفائها وعودتها معنا سليمة ومعافاة من كل داء.وبجانبها تجلس أختنا ماجدولين تنير المكان خفة ونشاطا.وفجأة دخلت علينا الحرية,بلباسها الأبيض الجميل,وبضحكتها الصافية,وعذوبة كلامها.سلمت علينا جميعا,ومنحتنا بعضا من حريتها التي كانت بالأمس القريب تنفلت منا.وأصبحنا أحرارا كما ولدنا أحرارا,أي عدنا لسالف عهدنا حين كنا أطفالا عابثين قبل أن تدنسنا الأيام بعبوديتها.سررنا بحريتنا التي كانت تطير سابحة في فضاء القاعة,تنثر شعرا جميلا.
وأنا هكذا أحلم وأحلم وأحلم,إلى أن نهضت مفزعا على صوت المنبه,الذي لم يتركني أكمل حلمي.أعدكم أحبائي أن أكمل لكم حلمي في الليلة الموالية.





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
آخر تعديل ابو العز يوم 2010-10-21 في 00:00.
    رد مع اقتباس