منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

جميعا لمازرة التلميذة اعتماد المخروط التي رفض طلبها الاستعطافي وطردت من ثانوية باجة ابن احمد اقليم سطات دون وجه حق التلميذة المعنية تعيش الان ظروفا عصيبة.
شيئ يندى له الجبين تلميذة تحرم من متابعة الدراسة لاسباب تافهة وواهية اسباب استأصالية واصولية .انه نوع من الارهاب تمت ممارسته في حق التلميذة اعتماد التي رفض طلبها للعودة للثانوية .انه خرق سافر لحقوق الانسان واعتداء على كرامته التعليم حق مكفول للجميع ولا احد كيفما كان اصله او فصله يملك حق طرد اعتماد من الفصل الدراسي .اعتماد راغبة في التعلم لماذا نغتال هذه الرغبة متذرعين باسباب صبيانية لا تربوية لماذا نقضي على احلام اعتماد .الم يفكر من اتخذ قرار طردها من الثانوية في العواقب هل سيكون سعيدا ويتلذذ عندما يرى اعتماد في الشارع .الن يحس بالخزي والعار عندما يحرمها من فرصة التعلم .ستبقى وصمة عار في جبين باجة اذا اصر من يهمهم الامر على قرارهم الجائر وخطئهم القاتل .ان منع اعتماد من الدراسة بمثابة حكم عليها بالاعدام وعمل مشين لا يقره دين او عرف او اية منظومة اخلاقية على وجه البسيطة.*نعلو الشيطان الله يهديكم حشموا ارجعوا البنت لمدرسة* ان هذه الفعلة غير مقبولة وتقتضي من كل غيور ان يرفع صوتع في اطار حملة تضامنية مع اعتماد لتعود الى الثانوية وتحصل على الباكالوريا وتتابع دراستها في الجامعة.

وانقل اليكم ما كتب عن موضوع التلميذة بمنتدى باجة
الموضوع الاول
العنوان اتعد اعتماد الى ثانويتها

بالامس شاهدنا كيف تجندت الشيلي من اجل انقاد ابنائها المنجميين من تحت الارض وكل يوم نشاهد تدخل عدة دول لصالح رعاياها ولو تعلق الامر بمواطن واحد ...اما نحن فالمواطن لذينا لا يساوي جناح بعوضة سواء تعلق الامر بأمواج عاتية تفترسه او اختطاف يطاله او احتجاز وسجن في بلاد بعيدة فرق كبير بين امم تنقذ وامة تجلد امم تحنو على مواطنيها وامة تنتقم دون شفقة..مناسبة القول رفض ثانوية باجة للاستعطاف الذي تقدمت به التلميذة اعتماد من اجل العودة الى حضن مؤسستها لمتابعة الدراسة بعد ان لم يسعفها الحظ لا سباب كثيرة..التلميذة ابدت رغبتها في العودة وكلها عزم من اجل تجديد النية والمثابرة...لم يسبق ان عقد في حقها مجلس تأديبي او كتبت في حقها تقارير غير مرضية ....احسن بكثير من متعلمين اخرين ....تلميذة تتصرف كما تتصرف غالبية اقرانها ...صدمت بعد ان علمت ان طلبها رفض ولحد الساعة تتردد على المؤسسة ...طردوها كما يطرد الكلب وهذا ليس من شيم الكرماء..الذين مهما كانت الاسباب يعفون ويصفحون بل ويحسنون وزيادة...التلميذة اعتماد الان تعاني الامرين وتقاسي الاما نفسية مبرحة والخوف كل الخوف ان يؤدي فصلها عن الدراسة الى مالا تحمد عقباه كما حصل مع المرحومة التازي ....الرجاء كل الرجاء من الاخوة الاساتذة ومن السيد المدير المحترم عبد الغني ان ينظروا في حالة التلميذة ويأخدوا بعين الاعتبار وضعها النفسي ...ومنهم من هو اب ويعرف جيدا الضرر النفسي الذي يحس به التلميذ . كما لا ينبغي ان ننسى ان ضرر الطرد ومفسدته ابلغ بكثير من ضرر اعادة التلميذة اذا اعتبرنا ان في عودتها اضرارا بالمؤسسة وهو شيئ جد مستبعد كما ينبغي ان نستحضرايضا في الذهن التوجه الحالي ولو نظريا من اجل الابقاء على التلميذ ليكمل دراسته بدل طرحه كالقمامة في الشارع حيث تتربص به جميع انواع الموبقات مع كامل التحية

الموضوع الثاني

نعم .. اعتماد المخروط ..
هذه التلميذة التي لم يقبل طلبها الاستعطافي ولم تعد لمتابعة دراستها كما عاد الآخرون ..
القرار الذي قوبل به الطلب كان مجحفا وظالما بكل المقاييس ، خصوصا إذا استحضرنا باقي القرارات التي قوبلت بها الطلبات الآخرى ..
تلميذة انقطعت لموسمين دراسيين عادت ..
تلميذ معروف بعربدته وسكره واعتراضه سبيل الأساتذة وتهديدهم ، أيضا عاد ..
وآخر مضى على انقطاعه أربعة مواسم ( من موسم 2004 ) لم يعد بسبب سنه التي بلغت سبعا وعشرين سنة ( 27 س ) .. ولولا السن لعاد ..
وآخرون لن نجرد حالاتهم الآن عادوا لأنهم وجدوا من يقف في جانبهم من أولئك الذي لا يحسنون إلا تبييت الحسابات الضيقة ..
إن كان طلبها قد رفض لسلوك ما مسجل عليها ، فإن كل أبناء باجة باعتبار سنهم يسلكون نفس السلوكات ويقومون بنفس التصرفات ..
وإن كانت اعتماد غير مؤدبة كما يقال فهي لا تقل أدبا عن زميلاتها اللواتي ما زلن يتابعن الدراسة ..
لسنا في صدد الدفاع عن اعتماد المخروط لأن أمامها فرصة أخرى تعاود فيها الطلب ، لكننا نرفض الكيل بمكيالين كما نرفض أن يتعرض تلميذ إلى الحرمان من الدراسة وبإمكان الإدارة التربوية إعادته بشكل قانوني لا دغل فيه ..
لهذا نلتمس من السيد عبد الغني النعامة مدير ثانوية باجة ألا يتردد في إعطاء التلميذة اعتماد فرصة أخرى بعقد مجلس القسم من جديد إن هي عاودت الطلب ولنا اليقين أنها ستفعل ..
نعرف أن لمجلس القسم سلطته التي لا نناقشها أبدا ، لكننا نتوسل إلى السادة الأساتذة أن يأخذوا بيدها ويسمحوا لها بالعودة لمتابعة دراستها ..
لسنا في موقع توجيه للسادة الأساتذة فهم مربون بالدرجة الأولى ويدركون جيدا معني الواجب التربوي ..
نعود لنسأل السيد الحارس العام الذي يعرف نفسه جيدا ، والذي يحاول تسيير المؤسسة من وراء الستار جاعلا من مديرها دمية تحركها خيوط حريرية نسجتها عنكبوت الخبث : إلى متى أنت هكذا وأنت مقبل على التقاعد ؟
إلى متى ستحمل كرهك للتلميذ ولم يبق في العمر بقية ؟
أمامك حلول شتى إن أنت تعبت من العمل . فلا تسلط غضبك على التلميذ وتحاول الرمي به في الشارع ؟؟
وأنصحك ألا تطلب من السادة الأساتذة أن يصرفوا التلاميذ ! لاتردد هذه العبارة ’’ باراكا .. وصافي خليوهم يمشيوا فحالهم ‘‘ لأنك تكشف نفسك ومقتك لعملك وللتلميذ ، وربما للبشرية كلها إن لم يستبد بي الشطط ..