منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

وعانقت بلابل طيفا :
أيهما أصوب ..
أن أكتب شعرا يتغنى بهذا اللقاء
أم أخط نثرا أسجل ما حكم به القضاء
أم أدع القلم يسير حيثما شاء...
لطالما شهدت دفاتر تقارب روحينا ، في هذا العالم الافتراضي ..وجدتني أحبها وأميل إليها ميلا عجيبا ، حتى أن قلبي كان يرقص طربا إذا رأى اسمها ، أو شهد إبداعها ..وكم منينا النفس بلقاء قريب ..في عالم حقيقي ..
كنا نقضي العطلة في نفس المكان ..ولم نعلم بهذا الأمر إلا في آخر ساعة من العطلة الشخصية ..أألومك يادفاتر لأنك جعلت الأحبة تفترق في مثل هذه الظروف ..فما عاد الأحبة يلتقون كما بالأمس ..حقيقة لا أستطيع لومك ، فأنت صاحبة الفضل في هذا التعارف .
كان لقاء جميلا ..سريعا ..سرقناه من الزمن ، بعد أن استجاب الله لآخر كلام بيننا ليلتها ..كم تمنينا ليلتها لو التقينا ..كم تأسفنا على تضييع مثل هذه الفرصة الثمينة ...لكن رحمة الله كانت أوسع من أمانينا ..فما شئناه شاءه الله قبلنا ..
وكما كان لها الفضل دائما ، كان لها أيضا الفضل بالأمس : فهي من عرفني أولا – مع العلم أننا لم نحدث بعضنا عن شكلنا أو مظهرنا- ولكن لأنها ذكية وفطنة فقد قادها إحساسها إلي و هي تقول : أنت الأستاذة "..." قلت بفرح: نعم ، وأنت الأستاذة "...." فكان العناق بعدها والذي لم يدم طويلا ، لأن الحافلة شرعت في الانطلاق ، والغالية كان عليها أن تنزل ، فهنا مقر سكناها.
لقد بكيت عزيزتي طيف ..بكيت في قلبي – لأني لا أحب أن يرى أحد دمعي – لا في فرح أو حزن ..شيعتك بنظرات وأنا في حالة ذهول وقلبي يردد : سبحان الله ..سبحان الله ..سبحان الله
حقيقة كان أجمل وأغرب واقصر لقاء بين حبيبتين في الله
لك ياغاليتي طيف السلام أجمل التحية وأعطر السلام من قلب بت تعرفين مدى حبه لك .