عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-23, 18:03 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: فلسفة بناء المناهج الدراسية: من يعرف من أين؟ يعرف إلى أين؟


يحتل المنهاج مركزاً حيويا في العملية التربوية لا بل تعتبر لحد ما العهود الفقري للتربية.

والمنهاج هو المرآة التي تعكس واقع المجتمع وفلسفته وثقافته وحاجاته وتطلعاته وهو الصورة التي تنفذ بها سياسة الدول في جميع إبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية.


ويعتبر المجتمع المرجع الأول والأساسي الذي يعتمد أي منهج تربوي لارتباط المناهج التعليمية بالنظم الاجتماعية والسياسية ولانعكاس النظام الاجتماعي السائد في بلد ما على المناهج, ولكون المدرسة مؤسسة اجتماعية لها أكبر الأثر في التغير الاجتماعي ,



ولكون المنهج المدرسي أداة يتحقق بواسطتها أهداف المدرسة في حركة المحافظة على التراث وحركة التغير الاجتماعي يواجه المجتمع كثيراً من المشكلات سواء على مستوى البناء أو في التنفيذ ولا بد للمنهج من معالجة هذه المشاكل ولكون المدرسة تتعامل مع بشر لكل نفس عواطفها ومشاعرها الخاصة وأن لجو العلاقات الإنسانية داخل المدرسة أثر في حدوث احتكاك بين الطلبة.


ولذلك نجد أن مادة المنهاج تحتل منزلة هامة في إعداد المعلم, فهي تمكنه من معرفة مفهوم المنهج وعناصره وكيفية بنائه وخطوات هذا البناء, كما تمكنه من فهم التنظيمات المنهجية المختلفة ومعرفة ما بها من عيوب وثغرات.




وفي هذا البحث سيتم التطرق للمواضيع التالية:



1. مفهوم المنهج المدرسي.
2. مقارنة المنهج المدرسي القديم والحديث.
3. فلسفة المنهاج.
4. أسس بناء المنهاج.


أقسام المقال :
  • مفهوم المنهاج
  • تعريف المنهاج التقليدي أو القديم
  • المفهوم الحديث للمنهج
  • النقد الموجه للمنهج بالمفهوم القديم
  • العوامل التي أدت إلى الانتقال من المفهوم التقليدي إلى المفهوم الحديث للمنهج
  • مميزات المنهج بمفهومه الحديث
  • أولاً: الفلسفة التربوية المثالية
  • ثانياً: الفلسفة التربوية الواقعية
  • ثالثاً: الفلسفة التربوية البراجماتية
  • رابعاً: الفلسفة التربوية الوجودية
  • خامساً: الفلسفة التربوية الماركسية (النظرية التطبيقية البوليتكنيكية)
  • سادساً: الفلسفة الوضعية المنطقية
  • سابعاً: النظرية الموسوعية للمنهج
  • ثامناً: النظرية الأساسية (الجوهرية) للتربية
  • تاسعاً: فلسفة التربية الإسلامية
  • أسس المنهاج
  • أولاً: الأسس الفلسفية للمنهج
  • ثانياً: الأسس الاجتماعية للمنهج
  • ثالثاً: الأسس النفسية للمنهج
  • رابعاً: الأسس المعرفية للمنهج
  • الخاتمة
  • المراجع

مفهوم المنهاج




يرجع الاهتمام بمشكلات المنهج للعام (1890) ويعد (بوبيت) أول من ألف كتابا في المنهج (1918) وقد عرف المنهج بأنه سلسلة من الخبرات التعليمية يتعين على الأطفال والشباب أن يحصلوا عليها عن طريق تحقيق الأهداف. في حين أشار (مولنروزاهورك) إلى نشوء علم المناهج جاء نتيجة التغير السريع الذي ساد النصف الأول من القرن العشرين.


تعريف المنهاج التقليدي أو القديم



في لسان العرب لابن منظور نجد أن منهاجاً نعني طريقاً واضحاً وهناك كلمة اخرى تستخدم احيانا بمعنى المنهاج وهي (syllabus) وتعني المقرر والذي يشير إلى معلومات عن كمية المعرفة.
وبذلك نجد تعبيرين للمنهاج هما منهاج ومقرر ولقد ساد الخلط بينها مدة طويلة عندما اعتقد الكثيرون أن الكلمتين مترادفتان.
ولقد كان المعلمون في الماضي ولا يزال قسم كبير منهم حتى الأن يفهمون المنهاج على أنه الكتاب المقرر.


تعريف المنهاج التقليدي:


من التعريفات للمنهاج التقليدي ما يلي:
· كل المقررات التي تقدمها المدرسة لتلاميذها.
· تنظيم معين لمقررات دراسية مثل منهاج الاعداد للجامعة ومناهج الاعداد للحياة أو العمل.
· كل المقررات التي تقدم في مجال دراسي واحد مثل منهاج اللغة العربية القومية ومنهاج العلوم ومنهاج الرياضيات.
· برنامج تخصص يرتبط بمهنة معينة.
· ما يختاره التلميذ من مقررات.
· ما يتعلمه التلميذ ويدرسه المدرسون.
· برامج دراسية وهي خبرات من الماضي والهدف منها نقل الثقافة من جيل إلى آخر.
إذاً المنهج بمفهومه التقليدي عبارة عن مجموعة المعلومات والحقائق والمفاهيم التي تعمل المدرسة على إكسابها للتلاميذ بهدف إعدادهم للحياة وتنمية قدراتهم عن طريق الإلمام بخبرات الأخرين والاستفادة منها , وقد كانت هذه المعلومات والحقائق والمفاهيم تمثل المعرفة بجوانبها المختلفة. أي أنها كانت تتضمن معلومات علمية ورياضية ولغوية وجغرافية وتاريخية وفلسفية ودينية.
ما يتطلبه إعداد المنهج بمفهومه التقليدي:


يتطلب إعداد المنهج بمفهومه التقليدي القيام بسلسة من الخطوات كما يللي: ـ
1. تحديد المعلومات الازمة لكل مادة وفقا لما يراه المتخصصون في هذه المادة , ويتم ذلك في صورة موضوعات مترابطة أو غير مترابطة تشكل محتوى المادة.
2. توزيع موضوعات المادة الدراسية على مراحل وسنوات الدراسة بحيث يتضح من هذا التوزيع ما هي الموضوعات المخصصة لكل مرحلة (الأبتدائية ـ المتوسطة ـ الثانوية) ولكل صف دراسي.
3. توزيع موضوعات المادة الدراسية على أشهر العام الدراسي.
4. تحديد الطرق والوسائل التعليمية التي يراها الخبراء والمتخصون صالحة ومناسبة لتدريس موضوعات المادة الدراسية.
5. تحديد أنواع الأسئلة والاختبارات والآمتحانات المناسبة لقياس تحصيل التلاميذ في كل مادة دراسية.

المفهوم الحديث للمنهج
يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس