عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-25, 19:36 رقم المشاركة : 1
مهل
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مهل

 

إحصائية العضو








مهل غير متواجد حالياً


b8 الويل الوافد مع الويل الرافد


تتناوش الامة اليوم عوامل ومعاول الانحلال الخلقي والاجتماعي على قدر

انسلاخها عن الدين وابتعادها عن مثله العليا واتباعها لسنن من كان

قبلها شبرا بشبر ودراعا بدراع



حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلناه قيل ..يا رسول الله ...اليهود

والنصارى ..قال ..فمن

فانتج كل هدا امراضا وعاهات تردت بالامة في مهاو الانحطاط

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم==سيصيب امتي داء الامم

فقالوا وما داء الامم قال ==الاشر والبطر والتكاثر والتناجش في

الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ==


==عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك
أن تداعى عليكم الامم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن

قلة

نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل

ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم

الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت


ولقد اصاب الامة الداء ثم استفحل فينا المرض وخطر وقعه لاننا

حملة الرسالة المؤتمنون على اشرف امانة فاستحققنا ابلغ العقوبات

واشد الزجر واصبح سواد الامة الجاهل العائم في لجة الفتنة يئن

في جاهلية تتاجج في صدور القومية المنظمة

داوني بالتي كانت هي الداء

ياطلاب الحضارة باي ثمن وعشاق التقدم المادي ودعاة اللحاق

بركب المدنية هل عندكم من خبر بالاخرة والبعث والنشور والجنة

والنار
في اقفيتنا تلهت حاجات المعاش وضرورات الاقتصاد تلاحقنا

وترهقنا وتضطرنا الى الجحر ونلاحق خيال النصرانية اللبرالية

ومدهبية الماركسية اليهودية

واوهام الهوسية الفرودية(باعجاب وسوقية)

نلهت معجبين

ولقد اندمجت اليهودية في النصرانية اندماج حلف عدائي للاسلام

واحدتت الصدع الهائل في كياننا باحتلال القدس والارض المباركة

وداء الامم حال لا يرحل وكلنا زادت الامة بنار الجاهلية صليا

....زاد الطلب منا على كل ما من شانه ان يكرسها في حياتنا نهائية

فيتاخى الويل الوافد مع الويل الرافد

ان التصدي لاعراض المرض دون القضاء على جرثومة المرض

جهد ضائع وكرة خاسرة

عندما نعلم ورثة من نحن

وورثة مادا

وخلفاء موعودون بما يجلي امامنا الطريق

وبداية الطريق معالجة داء الامم

علاج واحد وحيد

موحدا للايمان

التربية على الايمان

واخلاص الوجه للملك الديان







التوقيع

ان ما هو ايسر على النفس واهون ان تستمر تساندها في هواها
والنفس لا تنفطم بسهولة ويسر فهي تمارس عليك عتاهيتها الا ان تكون اشد مراسا منها واقوى شكيمة
ومنه فان انانية المرء وتحليه بكبريائه في غير رادع تحيله كلية على التسلط من حيث لا يستبين دلك من نفسه على نفسه
والامر يسير على من يسره الله تعالى له
وكونك تمضي في سند فكرة او دعم او تفسير خاطئ فليس لك الا الزمن منتقدا ومصححا

آخر تعديل مهل يوم 2012-08-25 في 19:46.
    رد مع اقتباس