منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

صاحب العقاب البدني فترات الدراسة ومراحل التدرج في التعلمات ، وبغيابه اليوم فُتحت الأبواب على مصراعيها أمام الانفلات الأخلاقي والميوعة وسوء تقدير العواقب والنهايات ...
لست من مناهضي حقوق الطفل ولا من الداعين إلى الجلد وعودة الفلقة ، لكني ضد ما آلت إليه أوضاع تلاميذنا مع التدني الرهيب في أخلاقهم ومداركهم الدينية ...
تلميذ اليوم ليس مطلقاً تلميذ الأمس ، ولا مجال للمقارنة والبحث عن الفوارق ، لأننا ندرك وعن وعي كبير أنه لا مقارنة مع وجود الفارق ...المدرسة بالامس نجحت في تخريج أطر وشخصيات مجتمعية بارزة ، ساعدتها في ذلك الأسرة المتمسكة بجوهر التربية ، وساعدتها أيضاً الظروف المتاحة وتكاثف جهود المجتمع والأسرة والجيران والأجداد والأساتذة ...
تلميذ اليوم لا يبرع فقط في الكتابة والقراءة والحفظ ، وإنما صار عبقرياً في المعلوميات والملاحة الالكترونية ...
وكثيراً ما نندهش أمام صغار يصولون ويجولون في الشبكة العنكبوتية دون عوائق ولا صعوبات .
تلميذ اليوم إذن لا يشبه تلميذ الأمس ، ولعلنا ندرك يوماً أنه أفضل من أبنائه وأحفاده ...
شكراً زرقاء على الموضوع المميز وعلى الزوبعة الذهنية والتاريخية التي عصفت بأذهاننا ونحن نقرأ ما أبدعت .
ماشاء الله عليك .