1/ إضافة ساعة إلى التوقيت بالمغرب لا تنفع بقدر ما تضر في أمور حياتية كثيرة، أولها التحول السلبي في الساعة البيولوجية للشخص، حيث يطول يومه وينقص ليله تبعاً لعدد الساعات، فيشعر المرء بأنه نام أقل من المعتاد.

2/ المشكلة الرئيسية التي قد تعرض الكثيرين بسبب هذا التوقيت هو حصول اضطراب في النوم خلال الأيام الأولى، وما يترتب عن ذلك من سلوكيات عنيفة أحيانا بين الأزواج وفي مقرات العمل.

3/كل جديد تتم مواجهته بشيء من النفور والتحفظ، ومن ذلك زيادة ساعة إلى حياة المغاربة، حيث يجدونها قد أخلت بموازين عاداتهم في الأكل والنوم وحتى في مواقيت الصلوات.

فمن المستفيدالحقيقي من زيادة ساعة ؟ المواطن أوالموظف البسيط ؟أم أن المستفيد الحقيقي هم أصحاب الشركات الذين يودون التواجد في معاملاتهم في توازي مع الشركات الأجنبية...؟
لماذا لا يكون هنا استفتاء وطني ويُــعتد بنتائجه حول اضافة هذه الساعة من عدمها ؟؟
صراحة ما زلنا نعيش القرارات الفوقية التي لا تراعي البسطاء من الناس أو المتضررين .