قال الدرك الحربي المغربي، على لسان الكولونيل عبد اللطيف مكوار، إن الأسلحة القتالية النارية التي كشف عنها بداية الأسبوع الجاري بمنطقة امغالة هي روسية الصنع.. هذا قبل أن يشير إلى أن الأمر مرتبط برشاشات كلاشنيكوف وذخيرة روسية زيادة على قذيفتين ضد المدرعات ومسدسات إطلاق نار سريع.. إلا أن المحير في الأمر، وما لم يكشف عنه لحد الآن، يقترن بالكيفية التي تم بها وضع هذه الأسلحة ضمن ثلاث أمكنة من الأرض الخلاء بضواحي امغالة زيادة على الطريقة التي كان ينوي ذات الإرهابيين تبنيها لاسترداد هذا المخزون العتادي الحربي.. خصوصا وأن الأمر مرتبط بمنطقة عسكرية عالية المراقبة ومليئة بحقول الألغام. كما تجدر الإشارة إلى أن قطع السلاح الروسي المكشوف عنها لم تفضح رسميا بعد الطريقة التي تم بها إنفاذها للمملكة وترابها، وإن كان السلاح الروسي مستعملا على نطاق واسع بالمنطقة من قبل العسكر الجزائري وميليشيات البوليساريو إضافة لثلة من الفيالق المغربية. صور و.م.ع