.السلام عليكم ورحمة الله.
خلال هذه العطلة زرت مدينة الدار البيضاء،فقررت زيارة دار المدرس للإطلاع عن كثب على ماتحتويه هذه الدار من تجهيزات وما تقدمه من خدمات للمنخرطين في التضامن الجامعي المغربي.
وبما انني كنت ،كمراسل،أتتبع مراحل انشاء هذه الدار فقد اطلعت على العراقيل التي سبقت افتتاحها.وكم كانت صدمتي كبيرة عندما سألت السيدة المكلفة بالإستقبالات:هل تصادفون مشاكل في عملكم بهذه الدار؟فأجابت ،واضعة ابهامها اسفل ذقنها،الى هنا!!
وسردت مايلي:
-عدم احترام القانون الداخلي للداروذلك ب:
الإلحاح من البعض في الإستفادة من الإقامة رغم عدم الحجز المسبق.
الأكل داخل الغرف رغم وجود قاعة خاصة بالأكل في كل طابق تحتوي على مائدة وكراسي وثلاجة.
الطبخ داخل الغرف رغم منعه منعا كليا وذلك لسلامة الأفراد وحفاظا على التجهيزات.
التدخين داخل غرف النوم والقاء اعقاب السجائر بها،مما يترك روائح كريهة بها.
والأدهى من هذا كله: سرقة تجهيزات الدار كالفوطات والات التحكم الخاصة بأجهزة التلفاز.
إحضار الخمر وتناوله داخل الغرف .
تلميع الأحذية بالفوطات الخاصة لمسح الوجه!!!
ان دار المدرس هي ملك لنا جميعا والأولى بنا أن نحافظ على تجهيزاتها، وأن نحترم الساهرين عليها باحترام قانونها الداخلي. لقد اثرت هذا الموضوع للنقاش لأنه اذا استمرت الأمور هكذا فإننا سنحرم جميعا من خدمات هذه الدار ومن خدمات دور أخرى يمكن ان يفكرمكتب جمعية التضامن الجامعي المغربي في احداثها مستقبلا في مدن أخرى من الوطن.