عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-30, 08:06 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

news محللون: حضور الملك بالهند يبعثر أوراق خصوم المغرب


محللون: حضور الملك بالهند يبعثر أوراق خصوم المغرب


هسبريس من الرباط
الجمعة 30 أكتوبر 2015 - 07:00




أكد محللون مغاربة أن الملك محمد السادس بخطابه في قمة الهند إفريقيا، يوم الخميس، يعطي إشارة قوية على أن المغرب مُصر على الانخراط في تدبير القضايا الإفريقية، رغم مناورات خصوم الوحدة الترابية الذين يعملون على استبعاد المغرب من فضائه الطبيعي بالقارة السمراء.
وذهب المحللون إلى أن الهند نأت بنفسها عن موقف أعداء الوحدة الترابية للمملكة، في إشارة إلى جبهة البوليساريو وصانعتها الجزائر، واعتبروا بأنه "كان حريا بهذه الجهات التركيز على وضعية شعوبهم التي لا تزال تعاني من آلام التخلف والقمع والانتهاك الصارخ لحقوقها".
بوقنطار: رسائل قوية
الدكتور الحسان بوقنطار، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي، قال ضمن تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن خطاب الملك يجدد التأكيد على التفاعل الإيجابي والدائم للمغرب ضمن الفضاء الإفريقي على أساس تحقيق التنمية، وشروط العيش الكريم للمواطن الإفريقي.
وأشار بوقنطار إلى أن مشاركة الملك محمد السادس في أشغال هذه القمة، تشكل إشارة قوية من المغرب تبرز إصراره على الانخراط في تدبير القضايا الإفريقية، وذلك رغم مناورات خصوم الوحدة الترابية الذين يحاولون استغلال كل فرصة للعمل على استبعاد المغرب من فضائه الإفريقي.
وتابع المحلل بأنه "عوض الاهتمام بالشؤون الداخلية للمملكة، التي تعمل بعزم وإصرار على تحقيق مسيرة التقدم والديمقراطية التي ارتضتها، فإنه بالأحرى على خصوم الوحدة الترابية الانكباب على إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها شعوبهم، وما ترزح تحت نيره من تخلف وقمع".
السحيمي: الهند تدعم المسار الأممي
ومن جهته، أكد الخبير في العلوم السياسية، مصطفى السحيمي، أن الخطاب الذي ألقاه الملك في القمة الثالثة لمنتدى الهند- إفريقيا، شكل مناسبة لتسليط الضوء على رؤية المغرب للتعاون جنوب- جنوب"، مبرزا أن "المغرب يناضل بالفعل منذ أزيد من عقد، من أجل إعادة صياغة متسقة ومستدامة للعلاقات جنوب- جنوب".
وأفاد السحيمي بأن الهند تواصل تقديم دعمها للمسار الأممي، من أجل تسوية متفاوض بشأنها للنزاع المتعلق بقضية الصحراء المغربية، وتنأى بنفسها عن موقف أعداء الوحدة الترابية للمملكة، الذين يركزون اهتمامهم على المغرب، الذي يواصل بهدوء جهوده الرامية لتحقيق مزيد من التقدم والديمقراطية".
واستطرد المتحدث بأن الملك أكد أيضا على تحسين المبادلات التجارية بين البلدين والقدرات الكبيرة القائمة للنهوض بها، مبرزا أنه كان من المناسب المضي أبعد من أدوات تعاون "تقليدي" للبحث عن الفرص الهائلة المتاحة في القطاعات الإنتاجية والتكنولوجية، وكذا الاجتماعية والاقتصادية والدينية واغتنامها.
البحبوحي:
وفي نفس الموضوع، قال أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق أكدال بالرباط، الطاهر البحبوحي، ضمن تصريحات صحفية، إن خطاب الملك محمد السادس تضمن تأكيدا واضحا على أن مواجهة التحديات التنموية التي تواجهها دول الجنوب رهين بتوفر الثقة في إمكانياتها وقدراتها الذاتية.
واسترسل البحبوحي بأن خطاب العاهل المغربي تضمن تأكيدا صريحا على ضرورة وضع دول الجنوب الثقة في إمكانياتها وقدراتها الذاتية لرفع تحديات التنمية التي تواجهها، مشيرا إلى أن القيام بمشاريع مشتركة تعود بالنفع على ساكنة دول الجنوب كفيل بحضور عنصر الثقة.
وأكد البحبوحي على ضرورة تعزيز العلاقات التي تجمع المملكة بالهند، وجعلها تشمل مجالات أرحب"، مشددا على أهمية توسيع الشراكة القائمة بين البلدين لتتجاوز التبادل التجاري وقطاع الفوسفاط وإنتاج الحامض الفوسفوري، وجعلها تمتد إلى قطاعات أخرى واعدة، من قبيل الطاقات المتجددة".
كردودي: خارطة طريق
وبالنسبة لجواد كردودي، رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، فإن خطاب الملك محمد السادس أمام القمة الثالثة لمنتدى الهند إفريقيا، التي تنعقد في نيودلهي، يعد "خارطة طريق حقيقية لإقامة شراكات متوازنة بين دول الجنوب"، مبينا أنه خطاب ركز على أهمية بناء "شراكات متوازنة" بين دول الجنوب.
وأشار الخبير المغربي إلى أن الملك دعا، بهذه المناسبة، الدول الإفريقية إلى التطلع إلى المستقبل، وإقامة شراكات مع الدول الصاعدة مثل الهند، في إطار تعاون "وثيق ومتعدد القطاعات"، مبرزا أن الملك شدد على أهمية تعزيز التعاون والاستثمار بين بلدان الجنوب".
وقال المحلل إن خطاب الملك شدد على أهمية "الاستقرار والأمن" في البلدان الإفريقية لتحقيق التقدم والتنمية في البلدان، مذكرا بأن إفريقيا لا تحتاج إلى دعم مشروط ولكن لشراكات متوازنة"، مؤكدا أن البلدين يزخران بإمكانات هائلة للاستثمار يتعين اغتنامها من قبل الجانبين".








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس