عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-05, 17:45 رقم المشاركة : 3
سليمـــة
مشرفة منتدى التعليم الإبتدائي
 
الصورة الرمزية سليمـــة

 

إحصائية العضو







سليمـــة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك في المطبخ

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 3

افتراضي رد: تقرير كامل عن التحنيط في مصر الفرعواني


أما في عصر الامبراطورية الحديثة:



فقد تطور التحنيط تطوراً كبيرا فنجد في الأسرة الثامنه عشر .



فقد انتشرت طريقة تفريغ جمجمة الرأس كجزء اساسي من عملية التحنيط كما ذكرة هيرودوت



ثم قاموا بحشوها بشرائح من الكتان المغموسة مسبقاً في الراتنج المنصهر



من خلال فتحة الانف أو من خلال ثقب في مؤخرة



العنق بحيث كانت الفقرة العليا منها تنزع بدقة متناهيه مما يدل علي أن المصريين القدماء



كانوا علي درجة كبيرة من التقدم في الجراحة ، كما زاد استخدامهم لكميات كبيرة



من الراتنج بغرض الحفاظ الجيد لجسد المتوفي عند ما يجف.



وشاعت طريقة غمر الجسد كله في حمامات خاصة رأسية مملوءة بملح النظرون لمدة (40) يوم



بحيث يكون الجسد في وضع (راسي) وخلال الفترة تنفصل البشرة الجلدية عن الجسم حاملة معها الشعر.



كذلك شاعت عادة تغليف الاصابع برقائق من المعدن أو من شرائح كتانية مثبته بخيوط باحكام



تام خشية انفصالهم وسقوطهم والثاني ضياعهم نهائياً. اما فروة الرأس فكانت دائما متواجدة



بسبب تخمر الجسد كلة في ملح النظرون وابقاء الراس بأكملة خارج الحمام الملحي.



وفي أثناء الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين: كانت مواد التحنيط المستخدمة بعد أخراج



الجسد من حمام ملح النطرون وهي الكتان وشرائح من قماش الكتان المشبعة بالراتنج



ونشاره الخشب المخلوطة بالراتنج المنصهر والرمل المخلوط بالراتنج



وحشو التجويف البطني والمكون من نبات الشيبة.



وقد وجد بعض المومياوات مغطاه تماماً بطبقة كثيفة من الراتنج.



فيما عدا الرأس والتي كانت تحوي بصلتين صغيرتين مكان العينين.



وفي عهد الأسرة الحادية والعشرون: حدث تطور سريع في فن التحنيط ادي إلي محاولة



المحنط بكل ما في طاقته وفي وسعه الحفاظ علي المظهر الخارجي للجسم وذلك عن طريق تغطيتة بمزيج من الصمغ.



وكذلك عمدً إلي وضع أعين صناعية في تجويف العيون مصنوعة



من الزجاج او الفخار المحروق الملون او الاحجار الكريمة.



أما الاحشاء الباطنية فقد حفظها في اوان فخارية جنائزية واكتفوا بلفها مع بعضها



ثم توضع في التجويف البطني مرة اخري وحشو الفراغ المتبقي بنشارة الخشب.



أما في عصر الأسرة الثانية والعشرون والعصر المتأخر فقد قلت جودة التحنيط في



هذه الفترة ويعبر عصر الدولة الحديثة بمثابة عهد النهضة المصرية القديمة ونتج عن ذلك:-










حدوث تطور كبير في فن التحنيط فقد:-


1- أحداث فتحات جراحية دقيقة في الجسم مثل عمل فتحه في مؤخرة العنق وازالة الفقرة العظمية العنقية الأولي.



2- أجراء عملية جراحية علي مستوي واسع لتفريغ محتويات الجمجمة .



3- اجراء التجارب العلمية المختلفة علي المواد المستخدمة في حشو الجسد .



4- احداث فتحة في مؤخرة الجمجمة لطرد الارواح الشريرة.



5- كثرة استخدام الرتنج وملح النطرون وأنواع اخري في الأملاح.



6- استخدام الصمغ كدهان للجسد.



7- الاهتمام الكبير بالمعالم الخارجية للمومياء.








اما عن مكان التحنيط:

هذا المكان كان ينقسم إلي ثلاثة اقسام

الأول : كان مباح لدخول الجميع وكان يحتوي علي الادوات الصناعية المطردة.

الثاني : هو لا يدخلة الا المدرس الذي يقوم بعملية التشريح.

الثالث: وهي مكان الذي توضع فيه المواميات المحنطة وتسلم بعد تحنيطها إلي اهلها.

ويبدو أن محل التحنيط كان مكاناً مؤقتاً علي هيئة خيمة تقام للمتوفي المراد إجراء عملية التحنيط له.

وعندما تنتهي العملية تتم أزاله هذه الخيمة وكانت تقام في الغرب قريبة من مكان الدفن وكان

يطلق عليه اسم (خيمة الرب) اما الكلمة المصرية التي كانت تطلق علي مكان التحنيط كله

هي "وعبت" المعني الطاهر" أو كلمة اخري بمعني "دار الأله الطاهر" .






التوقيع





    رد مع اقتباس