المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.khouya
مررت بجوار كراسي القديم ومزاجي مُعكّرُ...
عرفتني كلماتي من أنّاتي وهمسي وأنا لها مُنكر...
تسللت الى فؤادي كنسيم فجر ورحيق بوح مُسكر.
توقفت عن المشي الى أن غاصت قدماي في الرمل الحار ..حسبته حبيبات سكر
هممت بمسح دموع حروفي الباردة ...انسابت من حرّ البعاد وجحود النهر ...
ومن السّأم ،تساقطت من عورشها في حضني على صفيح السُّهاد والقهر…
توسّلت .. طالبة مني فسخ العهد ، ووأدها وأخواتها في مقبرة الرماد والجمر.
بقلم: أحمد خوية