لو أرادوا للناس أن تقرأ الكتب لكان لهم ذلك. لو كانت نيتهم سليمة لهرول الجميع للكتاب. هذا كلام مؤثمرات ليس إلا ,كلام خشبي لازالت رائحة الخشب عالقة به ,تزكم أنوفنا. كم أحب أن يكون كلام مسؤولينا حقيقيا,نابعا من القلب,صافيا مثل الحليب,لا شوائب فيه.لكن هيهات! هيهات! هيهات! يا أخي سي ساجد أشكرك على الخبر الذي كان سيفرحني جدا لو كان كلاما عمليا. يغرقون تلفزتنا بالمسلسات المدبلجة الساقطة ويريدون التشجيع على القراءة والمعرفة!!! يضعون أثمانا باهضة للكتاب ويريدون منا أن نقر!!! لا يحاربون مقاهي الشيشة ويريدون منا أن نقر!!! يغيرون المناهج كما تغير الأفاعي كسوتها في كل حين ويريدوننا أن نقرأ!!! الحديث سيطول يا أخي سي ساجد... أسفي على حالنا أسفي اعذرني أخي الكريم على تشاؤمي.هذا فقط من غيرتي على بلدي. هذا حلم من أحلامي