عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-23, 10:44 رقم المشاركة : 1
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي من عجائب اللهجات العربية


من عجائب اللهجات العربية

نوادر من اختلاف لهجات العرب

.......................................

كان أبو العباس السفاح يحب من السمر التناظر ومنازعة الرجال , فحضر عنده يوما حجازي ويمني ( وهما إبراهيم بن مخرمة الكندي , وخالد بن صفوان بن الأهتم ) فتفاخرا وتنازعا
, فقال ابن مخرمة اليمني : يا أمير المؤمنين , إن أهل اليمن هم العرب , دانت لهم الدنيا , ولم يزالوا ملوكا , ورثوا الملك كابرا عن كابر , وآخرا عن أول, منهم النعمان والمنذر صاحبا الحيرة , ومنهم عياض صاحب البحرين , ومنهم من كان يأخذ كل سفينة غصبا , وليس من شيء له خطر إلا وينسب إليهم , إن سئلوا أعطوا , وإن نزل ضيف قروه , فهم العرب العاربة , وغيرهم المتعربة .

-فقال أبو العباس : أحسنت , ولكنني أرى خالدا ما أعجبه الكلام .. ثم قال : ماذا تقول يا خالد ؟؟ أجب صاحبك
فقال خالد : إن أذن لي أمير المؤمنين بالكلام تكلمت
قال : تكلم ولا تهب أحدا
فقال خالد : أخطأ المقتحم , ونطق بغير صواب , وكيف يكون لقوم ليس لهم ألسن صحيحة , ولا لغة فصيحة , نزل بها كتاب أو جاءت بها سنة أن يفاخرونا
يفخرون علينا بالمنذر والنعمان فنفخر عليهم بسيد الأنام , وأكرم الكرام , محمد عليه الصلاة والسلام
فلله المنة به علينا وعليهم
يا مفتخرا بالنعمان وصاحب البحرين , منا النبي المصطفى والخليفة المرتضى , ولنا البيت المعمور وزمزم والحطيم والمقام , والحجابة والسقاية والبطحاء والمآثر والمفاخر
ومنا الصديق والفاروق وذو النورين وعلي وأسد الله وسيد الشهداء , فمن لكم بهؤلاء ؟
بنا عرف الناس الدين وأتاهم اليقين , فمن زاحمنا زاحمناه ومن عادانا قطعناه
-ثم أقبل على إبراهيم فقال له : ألك علم بلسان قومك ؟
-قال : نعم
-فقال خالد : فما اسم العين عندكم ؟
-قال : الحندورة
-قال : فما اسم السن عندكم ؟
-قال : الميدن
-قال : فما اسم الأذن عندكم ؟
-قال : الصنارة
-قال : فما اسم الأصابع عندكم ؟
-قال : الشناتير
-قال : فما اسم الذئب عندكم ؟
-قال : الكنع
-قال : أفعالم أنت بكتاب الله ؟
-قال : نعم
-فقال خالد : فإن الله عز وجل يقول ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا ) ويقول ( بلسان عربي مبين )
ويقول ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه )
فنحن قومه ونحن العرب والقرآن بلساننا
-ألم تر أن الله تعالى قال ( والعين بالعين )
ولم يقل ( والحندورة بالحندورة )
-وقال ( والسن بالسن )
ولم يقل ( والميدن بالميدن )
-وقال ( والأذن بالأذن )
ولم يقل ( والصنارة الصنارة )
-وقال ( يجعلون أصابعهم في آذانهم )
ولم يقل ( يجعلون شناتيرهم في صناراتهم )
-وقال ( فأكله الذئب )
ولم يقل ( فأكله الكنع )
ثم نظر خالد إلى إبراهيم وقال له : إني سائلك عن أربع
إن أقررت لي بهن فقد قهرت , وإن جحدتهن فقد كفرت
قال : وما هن ؟
قال : الرسول منا أم منكم ؟
قال : بل منكم
قال : القرآن نزل فينا أم فيكم ؟
قال : بل فيكم
قال : البيت عندنا أم عندكم ؟
قال : بل عندكم
قال : المنبر لنا أم لكم ؟
قال : بل لكم
قال : اذهب فما كان من فضل بعد ذلك فهو لكم .
فضحك أبو العباس , وأقر خالدا على كلامه
ثم حباهما من العطاء جميعا
........................................

حكى مجد الدين الشيرازي صاحب القاموس أن علماء الروم أول ما قابلوه امتحنوه بقول الإمام علي رضي الله عنه ( ألصق قنافتيك بالجبوب وخذ المزبر بين شناترك واجعل حندورتيك في قيهلي حتى لا أنغي نغية إلا جعلتها في حماطة جلجلانك )
فقال: معناه ( ألصق عضرتك بالصلة وخذ المصطر بين أباخسك واجعل جمجمتيك في أثعباني حتى لا أنبس نبسة إلا وعيتها في لمظة رباطك )
فأعجبوا من فصاحته لجوابه على غير ما توقعوا
- وهذه العبارة قيلت لصبي يتعلم الكتابة
والمعنى :
-ألصق قنافتيك بالجبوب : أي ألصق فخذيك بالتراب
- وخذ المزبر بين شناترك : أي خذ القلم بين أصابعك
- واجعل حندورتيك في قيهلي : أي واجعل عينيك في فمي
-حتى لا أنغي نغية : أي حتى لا أتكلم كلمة
-إلا جعلتها في حماطة جلجلانك : أي في سويداء قلبك

.................................................. ..........

عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب إنطاكي. فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصدون بها العـدو ، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى الأمير بحلب يخبره : بسم اللـه الرحمن الرحيـــم . اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحـر أي : غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي : تلفوا .
قال : فكتب إليه أمير حلـــب : بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي : وصل وفهمناه أي : قرأناه أدب كاتبك أي : اصفعه واستبدل به أي : اعزله فإنه مائق أي : أحمق والسلام أي : انقضى الكتاب

منقول





التوقيع








    رد مع اقتباس