عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-04-23, 17:59 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي نصائح مهمة لأصحاب السيارات من أجل تقليص استهلاك الوقود


السلام عليكم و رحمة اللــه تـعــالــى و بــركــاتــه

نصائح مهمة لأصحاب السيارات

من أجل تقليص استهلاك الوقود



أمور بسيطة يهملها عدد كبير من السائقين مع أنها يمكن أن توفر عليهم مبالغ لا بأس بها من تكاليف الوقود. التوفير في الوقود يتخذ أشكالاً عديدة فمثلاً إن لم تراقب كمية الهواء في إطارات السيارة بشكل منتظم (وهذا ما يفعله سائق من بين كل ثلاثة سائقين) ، ويجب أن تعلم في هذا المجال أن أية سيارة فقدت كمية من الهواء في أكثر من إطار من إطاراتها، تستهلك 70 % من الوقود الإضافي عما كانت تستهلكه لو كانت إطاراتها مملوءة بالهواء كما يجب. كما يجب أن تعلم أنك لا بد أن تغير بشكل دوري ومنتظم مصفي الهواء في سيارتك وكذلك الشمعات والزيت ومصفي الزيت. فحتى لو كانت سيارتك حديثة جداً ومجهزة بكل ما يلزم وخصوصاً جهاز الحقن من آخر الطراز ولكنها تملك مصفياً للهواء متسخاً، وشمعات على غطائها غشاء أسود من مزيج متعدد العناصر، فإنها تستهلك 10% من الوقود أكثر مما لو كان المصفي نظيفاً والشمعات كذلك. والمعروف، حسب التجارب والإحصائيات، أن هذه النسبة يمكن أن تتضاعف وتصبح 20 بالمائة أو 30 بالمائة في المدينة، حيث الازدحام والسرعات البطيئة. بالنسبة للزيت، فهو إذا كان رخواً جداً بمعنى أنه فاقد لخواصه، فهو يتناسب في زيادة الاستهلاك بنسبة 3%. وهناك أمر آخر لا بد من لفت النظر إليه، فمن المعروف أنك تشغل جهاز التبريد عندما يشتد الحر، تشغيلك لجهاز التبريد هذا يضاعف استهلاك الوقود بشكل كبير ومباشر. ووفقاً لدراسة قامت بها المؤسسة الأوروبية لحماية البيئة والحفاظ على الطاقة، فإن تشغيل جهاز التبريد يؤدي إلى استهلاك إضافي للوقود بنسبة 20 % في المدينة وبنسبة 3 % على الطرقات السريعة. هذا الاستهلاك الإضافي يعود إلى أن ضغط جهاز التبريد يتطلب قدرة تتراوح بين حصانين إلى ثلاثة أحصنة، وبما أن المحرك لا يكون بمستوى طاقته القصوى في المدينة بسبب الحد من السرعة أولاً والازدحام ثانياً، فهو يرهق، وبالتالي فهو يتطلب كمية أكبر من الوقود. ومن هنا فالخبراء ينصحون باستخدام جهاز التبريد لفترة محددة ثم إيقافه ثم العودة إلى تشغيله عندما تدعو الحاجة. إن الميدان الذي تستطيع فيه تحقيق اقتصاد فعلي في الوقود هو ميدان طريقة ونوعية القيادة؛ فالقيادة التي نطلق عليها اصطلاحاً (القيادة الرياضية) أو القيادة السريعة، تزيد من استهلاك الوقود بنسبة 20 % في طرقات المدينة أو ضواحيها، كما تزيد هذا الاستهلاك بنسبة 15 % على الطرقات السريعة. ولذلك إذا أردت فعلاً الاقتصاد في الوقود، وبالتالي الاقتصاد في جيبك فعليك اتباع النصائح البسيطة الآتية:
1 ـ يجب أن تقلع بشكل ناعم وبطيء.
2 ـ انتقل إلى السرعات القصوى مرحلياً.
3 ـ لا تحاول تحمية المحرك هذه التحمية التي يلجأ إليها غالبية السائقين، بل أدره واقلع، شرط أن تبقى سائراً بسرعة خفيفة حوالي الكيلومتر، وربما تتضاعف هذه المسافة عندما يكون الطقس بارداً.
4 ـ انظر إلى الإشارة الضوئية باستمرار ومن مسافة بعيدة فلا داعي للسرعة والوصول إلى الإشارة الحمراء عندما ترى من بعيد أن الإشارة الصفراء قد اشتغلت.
5ـ النصيحة نفسها بالنسبة للازدحام، فلا داعي للسرعة طالما أنك ترى أمامك من بعيد ازدحاماً شديداً والسيارات شبه متوقفة.
6 ـ وبشكل عام، فإن القاعدة الذهبية هي القيادة السلسة الخالية من التسريع أو التسارع الذي يتبعه مباشرة استعمال المكابح.
وبالطبع يجب أن تتفادى القيادة بسرعة مرتفعة بينما ذراع السرعات على الرقم 2 أو العكس، كأن تسير بسرعة بطيئة وأنت على الرقم 4 في علبة التروس، لأن الحالتين تؤديان إلى ارتفاع معدل الاستهلاك.

تحياتي





    رد مع اقتباس