عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-26, 11:36 رقم المشاركة : 8
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: إدارة الفصل الدراسي


طريقة الصور المطوعة:

طور هذه الطريقة أرونسون Aronson ثم تبناها سلافين، وينقسم التلاميذ إلى فرق غير متجانسة للدرس والاستذكار، كل فريق يتألف من 5-6 تلاميذ ويكون التلميذ مسئولاً عن جزء من المادة، وإذا كانت المواد التعليمية عن التعليم التعاوني، فإن التلميذ في الفريق يكون مسئولاً عن طريقة فرق التحصيل وآخر مسئولاً عن طريقة الصور المقطوعة، وثالث مسئول عن طريقة البحث الجماعي، ويلتقي هؤلاء التلاميذ المسئولين ويعالجون نفس الموضوع وقد يسموا بفريق الخبرة أو بالخبراء، ثم يعود كل مسئول إلى فريقه الأصلي ويعملون زملاءهم ما تعلموا، وكل تلميذ يجيب عن الاختبارات القصيرة، وتستخدم طريقة تقدير نفس طريقة تقسيم التلاميذ إلى فرق كما مر ذلك



طريقة البحث الاجتماعي:

بدأت فكرتها الأولية ي الظهور على يد "ثيلين Thelen"، ثم طورت هذه الطريقة على يد " شاران Sharan"، وتعد هذه الطريقة من أعقد طرق التعلم، وتتطلب معايير صفية خاصة ومنها تدريس التلاميذ مهارات اتصال ومهارات تفاعل اجتماعي Group Procress Skills، ويقسم المعلم التلاميذ إلى مجموعات غير متجانسة وتتضمن كل مجموعة من 5-6 تلاميذ، ويراعي في الاختيار الصداقة والاهتمام بموضوع معين، ويختار التلاميذ موضوعات الدرس، والأفكار الرئيسة والفرعية، ثم تكتب كل مجموعة تقريراً عن البحث يعرض على تلاميذ الفصل.



اقترح " شاران " ست خطوات لهذه الطريقة:

اختيار الموضوع: يختار التلاميذ موضوعات فرعية لمشكلة ما التي يختارها المعلم



التخطيط التعاوني: يخطط المعلم مع التلاميذ ويضعون إجراءات ومهام وأهداف لموضوعات المشكلة



التنفيذ: ينفذ التلاميذ خطة العمل من خلال أنشطة منوعة ومهارات وتحركهم بالبحث عن مصادر البحث داخل وخارج المدرسة، مع مساعدة المعلم لكل مجموعة عند الحاجة



التحليل والتأليف والتركيب: يحلل التلاميذ المعلومات التي حصلوا عليها من المصادر ثم يلخصون هذه المعلومات لعرضها على الزملاء



عرض النتائج النهائية: تعرض كل مجموعة ما توصلت إليه من النتائج على تلاميذ الفصل، ويتم تحقيق تناسق بين عروض التلاميذ على يد المعلم



التقويم: يقوم المعلم والتلاميذ إسهامات كل مجموعة، ويضم التقويم تقويم الفرد وتقويم الجماعة



• طريقة النظم: وطور هذه الطريقة "كاجن Kagen " عام 1993م، وتؤكد هذه الطريقة على النظم صممت كي تؤثر في أنماط تفاعل التلاميذ، فمثلاً طرقة التسميع حيث يطرح المعلم أسئلة على التلاميذ ويجيبوا بعد رفع الأيدي، ويعمل التلاميذ في مجموعات من أجل زيادة اكتساب التلاميذ لمحتوى المادة العلمية، إلى جانب كسب بعض المهارات الاجتماعية مثل الإصغاء أو الاستماع النشط



استراتيجية فكر – زاوج – شارك وهذه تساعد على تنمية التفكير بدلاً من توجيه السؤال إلى المجموعة، ولهذه الطريقة خطوات:

الخطوة (1، التفكيرThinking): حيث يطرح المعلم أسئلة ترتبط بموضوع الدرس، ويدع للتلاميذ دقيقة يفكرون في الإجابة، ولا يسمح لهم بالتجوال أو الكلام وقت التفكير



الخطوة (2، المزاوجة Pairing): ويقسم المعلم تلاميذه إلى أزواج ويناقشوا ما فكروا به، ويمكن أن يكون الاشتراك في الإجابة على السؤال، أو الاشتراك في الأفكار إذا تم تحديد مسألة وقضية ما وتستغرق فترة هذا النشاط (5 دقائق)،



الخطوة (3، المشاركة Sharing): ويطلب المعلم من الأزواج أن يشتركوا مع الصف كله ويناقشوا الأفكار، كل فرد يدلوا بدلوه



طريقة الرءوس المرقمة: طورها سبنسر كاجن عام 1993م، وطلب بدمج عدد أكبر من التلاميذ في المواد التي يتناولها الدرس ويغطيها ويراجع فهمهم لمحتوى، وبدلاً من أن يوجهوا أسئلة للصف ككل، يستخدم المعلمون النظام التالي المكون من أربع خطرات:

خطوة (1): الترقيم Numbering: ويقسم المعلم التلاميذ إلى فرق، كل فريق يتكن من 3-5 عضواً ويتخذ كل عضو رقماً خاصاً به يتراوح ما بين 1 – 5



الخطوة (2) طرح الأسئلة Questioning: ويطرح المعلم سؤالاً على التلاميذ وقد يكون سؤالاً محدداً مثل ما عدد المناطق التعليمية؟ أو يكون سؤالاً توجيهياً مثل: يتأكد كل تلميذ أن يعرف عدد المدارس في كل منطقة تعليمية؟



الخطوة (3) جمع الرءوس Heads Together: تتقارب رءوس التلاميذ من بعضها كي يتأكدوا أن كل عضو يعرف الإجابة



الخطوة (4) الإجابة Answering: ينادي المعلم على رقم ما، فيرفع التلميذ صاحب الرقم المذكور يده ويجيب على الأسئلة



تعليم التعاون:

لا تتيح أكثر المدارس فرص التعاون في الأنشطة، وتظهر سلبيات وأخطاء قد يقترفها أكثر التلاميذ في أي عمل جماعي وتعاوني، بسبب عدم تعلمهم في العمل التعاوني، ولا بد من تعلم التلاميذ المهارات المطلوبة في العمل الجماعي:



الاعتماد المتبادل:

وهذا الاعتماد يشجع التلميذ على الارتباط بغيره من التلاميذ بدلاً من أن يستقبل بنفسه، فقد يعطي المعلم مسائل رياضية لكل تلميذ ويطلب منكل واحد منهم أن يطلب العون من زملائه، على أن يحل هذه المسائل في ورقة خاصة به، إلا أن هذا لا يسمى " اعتماد متبادلـ"لكن إذا قسم المعلم الصف إلى جماعات وطلب من كل جماعة أن تكمل ورقة عمل واحدة عن طريق تعاون أعضاء هذه المجموعة في حل المسائل، وهناك طريقة أخرى من " الاعتماد المتبادلـ"وهي أن يزود بعض التلاميذ بمشكلات أو مسائل رياضية وبعض الآخر يزود بالإجابات، ويطلب منهم المعلم بالتعاون من خلال المناقشة بين التلاميذ لحل هذه المسائل



المهارات الاجتماعية والجماعية:

التلاميذ صغاراً وكباراً لا يعرفون كيف يتفاعلون مع بعضهم البعض عندما يعملون في الأنشطة الصفية، بسبب نقصهم لمهارات اجتماعية، لكن من خلال العمل التعاوني سوف يتقون مهارات كثيرة منها العلاقات الاجتماعية الناجحة.



مهارات الاقتسام SharingSkills:

يفتقر التلاميذ إلى مهارة اقتسام الوقت والمواد، وقد ترجع الصعوبة في أن أحد التلاميذ يسيطر على زملائه، أو يتحدث ولا يترك مجالاً لغيره في الكلام، ويحتاج هؤلاء التلاميذ أن يتعلموا قيمة الاقتسام كما في " الطائر الدوار Round robin: الذي هو نشاط يدرس التلاميذ كيف يأخذ كل منهم دوره حين يعمل في جماعة فصلية، مثلاً يطرح العمل سؤالاً على أفراد الجماعة الطلابية ويطلب من كل فرد أن يجيب وهكذا الذي يليه في الترتيب حتى يأخذ كل واحد منهم دوره في الحديث



وكما في " المراجعة الزوجية أو الثنائية Pair Checks: ويعمل التلاميذ في أزواج كما في الخطوات التالية التي أوصى بها " كاجن Kagen، عام 1992م:

الخطوة (1): ينقسم التلاميذ إلى أزواج حيث يعمل أحد التلميذين في ورقة عمل أوحل المشكلة بينما يساعده زميله ويوجهه ويعلمه



الخطوة (2): يراجع التلميذ الذي يقوم بدور المعلم الخصوصي ورقة زميله وإذا اختلفا يطلبان المساعدة من الأزواج الأخرى



الخطوة (3): ويتبادل الزوجان الدور



مهارات المشاركة Participationskills:

يختلف التلاميذ في الإقدام على المشاركة الجماعية وقد يكون عامل الخجل مسيطراً عليهم أو أن أحد التلاميذ يعد ذكياً لكنه يود العمل بمفرده أو مع زميل واحد فقط، وهنا يأتي دور المعلم في دمج هؤلاء مع التلاميذ الذين يمتلكون مهارات اجتماعية كي يتعلموا منهم، وقد يلجأ المعلم إلى طريقة " الاعتماد المتبادلـ"للتغلب على مشكلة إحجام التلميذ بالعمل مع الآخرين، أو يلجأ إلى طريقة " العملات الزمنية الرمزية Time Tokens ": فقد يعطي كل تلميذ عدد عملات رمزية تساوي 10-15 ثانية في التحدث، وعندما يستخدم التلميذ الوقت المخصص للحديث يتوقف وينصت، مما يفتح لغيره خاصة الخجولين في الحدث بحيث يأخذ كل تلميذ نصيبه في الحديث، أو يلجأ المعلم إلى طريقة منع المكثر في الحديث: High Taker Tap out



يعين المعلم تلميذاً مراقباً دوره منع التلميذ كثير الحديث عن طريق إرسال مذكرة له طالباً إياه أن يتيح المجال لغيره، خاصة الطلبة الخجولين.



مهارات الاتصال CommunicationSkills:

قد لا يوفق المتحدث أن ينقل مشاعره وأفكاره بشكل سليم إلى المستمعين لأنه لا يتقن مهارة الاتصال، وقد يجد بعضنا صعوبة في تفسير ما يقوله الآخرين كتابة، هناك أربع مهارات للاتصال: إعادة الصياغة Paraphrasing، ووصف السلوك Describing Behavior، ووصف المشاعر Describing Feeling، ومراجعة الانطباع Checking Impression، ففي التفاعل الصفي قد لا يصغي بعض التلاميذ إلى زملائهم وهم يتحدثون، وهؤلاء يحتاجون إلى تعلم مهارة الإصغاء والإنصات وذلك قبل أن يتحدث التلميذ أن يعيد أولاً صياغة ما سمعه من زميله، وأن يتعلم التلميذ من زملائه ويحترم رأي غيره من التلاميذ



وأن يعرف التلاميذ هوية الفريق الذي يعمل فيه، مثل أن يعرف أسماء زملائه وميولهم واهتماماتهم وهواياتهم، واسم الفريق واحترام قوانين الفريق (انظر طريقة تعلم المناقشة الصفية)



مزايا التعلم التعاوني:

يفيد المعلمين في تقوية حاجتهم للإنجاز والتقدير، وينمون في تلاميذهم مهارات الشخصية وتحمل المسئولية وتقديهم لذواتهم وزيادة تحصيلهم

ويساعد التلاميذ ذو التحصيل العالي بقية زملائهم في التحصيل الدراسي

ينمي المسئولية الفردية والقابلية للمساءلة

يرفع تقدير التلاميذ لذاتهم وخاصة الأقل مقدرة

يرفع مستوى تحصيل التلاميذ

تنمية خدمة الآخرين لدى التلاميذ



التعليم القائم على حل المشكلة ProblembasedinInstruction:

استخدم جون ديوي في كتابه " الديمقراطية والتربية " عام 1916م طريقة حل المشكلات عندما ركز على أن حجرات الدراسة عبارة عن مختبرات حل المشكلات التي توجد في الحياة، وجاء بعده تلميذه كلباتريك Kilpatrick وقال أن التعليم في المدرسة يجب أن يكون غرضياً وذلك بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تعمل في مشروعات تثير اهتمامهم.



ويستخدم التعليم القائم على حل المشكلات في تنمية التفكير ذي المستوى العالي من خلال مواقف موجهة نحو المشكلات، تعلم كيف تتعلم، لهذا التعليم مسميات أخرى:

التدريس على أساس المشروع

التعليم القائم على الخبرة

التعليم الحقيقي أو الأصيل

التعليم المرتكز

خصائص التعليم القائم على حل المشكلة:

وجود سؤال أو مشكلة ذات معنى وتفيد التلاميذ وقد تتناول موقف حياتية



قد تستعين طبيعة هذا التعليم ببعض المواد الدراسية فمشكلة التلوث تتطلب البحث عنها في مواد: علوم ومواد اجتماعية ولغة عربية...



يتعلم التلاميذ خطوات البحث العلمي

يساعد التعلم التلاميذ على التعاون والتضافر

يساعد على تنمية التفكير

التفكير ومهارات حل المشكلة:

التفكير المستوى العالي قد يعني:

التفكير على القدرة على التحليل والنقد والتوصل إلى النتائج تستند على الاستدلالات الحقيقية

التفكير عملية تمثيل رمزي وتصوير الأشياء الحقيقية والأحداث واستخدام التمثيلات الرمزية لاكتشاف القواعد والمبادئ لهذه الأشياء

التفكير الرفيع يكشف حلولاً عديدة

يتطلب التفكير العالي جهداً كبيراً



يحاول التعليم القائم على حل المشكلات أن يضيق الفجوة بين التعلم المدرسي والنشاط العقلي خارج المدرسة، وهناك تطابق بين التعليم القائم على حل المشكلات والنشاط العقلي في النواحي:

يشجع التعليم القائم على حل المشكلات التضافر وإنجاز المهام بالتعاون مع الآخرين

يضم التعليم القائم على حل المشكلات عناصر ومقومات التلمذة الصناعية فهو يشجع الملاحظة والحوار مع الآخرين، ويستطيع التلميذ أن يقوم بدور الملاحظ أو العالم والمعلم والطبيب والمؤرخ...

يساعد هذا التعليم التلاميذ على الاستقلالية والاعتماد على النفس بعد تشجيع المعلم لهم

يستند هذا التعليم على معايير الاستقصاء والبحث المفتوح وحرية التفكير

يؤكد هذا التعليم على دور المتعلم في التعلم



مراحل تطبيق التعليم القائم على حل المشكلات:

المرحلة (1): توجيه التلاميذ نحو المشكلة، من خلال توضيح المعلم أهداف الدرس وإثارة دافعية تعلم التلاميذ، ودمجهم في نشاط حل المشكلة (تنمية المهارات العقلية البحثية والاستقلالية



المرحلة (2): تنظيم التلاميذ للدرس، ويساعد المعلم التلاميذ على تعريف وتحديد مهام الدرس التي تتصل بالمشكلة الحقيقية التي تستند على خبرات التلاميذ ومناسبة لمستوى نموهم العقلي



المرحلة (3): مساعدة التلاميذ على البحث الجماعي والمستقل، ويشجع المعلم التلاميذ على جمع المعلومات المناسبة وإجراء التجارب ومعرفة التفسيرات وطريق الحلول والاعتماد على الحوار والجدال والنقاش



المرحلة (4): التوصل إلى النتائج، ويساعد المعلم التلاميذ في تخطيط هذه النتائج مثل التقارير وشرائط الفيديو والنماذج



المرحلة (5): تحليل عملية حل المشكلة وتقويمها، ويساعد المعلم التلاميذ على تأمل بحوثهم والخطوات التي استخدموها في كتابة البحوث






    رد مع اقتباس