لمحتها من بعيد تتهادى في السماء. قال لي صاحبي : إنها آتية لاريب . قلت: هذا أكيد. اجتمع كل أهل القبيلة ,والدّلاء في أيديهم,تتبعهم أغنامهم, وبقراتهم, ودجاجاتهم, آملين أن تجود عليهم السماء هذه المرة بقطرة ماء. لكن هيهات هيهات,مرت السحابة فوق رؤوسنا ضاحكة ,وأعيننا شاخصة تتحسس رذاذها,فأكملت طريقها لتسقط كل حمولتها هناك بعيدا عن الدوار.