يتم تحديد لائحة الفائض من المدرسين على مستوى المؤسسة التعليمية حسب سلم التنقيط المستخرج من المعايير المنصوص عليها وهي:
القدمية العامة: نقطة واحدة عن كل سنة ابتداءا من تاريخ التوظيف.
الاقدمية بالنيابة: نقطة واحدة عن كل سنة ابتداءا من تاريخ التعيين.
الاقدمية بالمؤسسة: نقطتان عن كل سنة ابتداءا من تاريخ التعيين بالمؤسسة.
وفي حالة التساوي في النقط يحتكم إلى عامل الأقدمية العامة ثم الاقدمية في النيابة، ثم الاقدمية بالمؤسسة، وفي الاخير عامل السن.
ويتم نشر لائحة الفائضين بمقر المؤسسة، ويقوم السيد مدير المؤسسة بسد اي خصاص يطرأ مباشرة بالفائض المتوفر دون انتظار أي تدخل من مصالح النيابة وإخبارها بذلك.
كما يتعين عليه تسليم التكليفات التي ترد عليه من النيابة مباشرة دون تأخير إلى السادة الاساتذة المعنيين بها.
وبالنسبة للذين كلفوا في اطار عملية تدبير الفائض والخصاص فإنه يحتفظ لهم بجميع حقوقهم في مناصبهم الاصلية.
ويتم تغطية الخصاص بإعطاء الاولوية في التكليف للعاملين بنفس الجماعة، وبعد استنفاذهم يتم اللجوء إلى باقي مدرسي النيابة.
وتتم عملية تدبير الفائض والخصاص سواء امتد الخصاص على طول السنة الدراسية أو كان خصاصا عرضيا (رخصة مرض، رخصة حج، وفاة...) على ضوء الترتيبات السالفة الذكر.
وتوجه النيابة رسائل الاخبار إلى الاساتذة المعنيين بهذه العملية ويتوجب عليهم الالتحاق بمقرات عملهم الجديدة فور اخبارهم بذلك، ولا تقبل أية رخصة مرضية إلا إذا كانت مصحوبة بفحص طبي مضاد.
ويمكن لكل من تأكد من حيف لحقه من جراء هذه العملية،وبعد الالتحاق بمقر تكليفه، توجيه تظلم إلى مصالح النيابة في ظرف 48 ساعة من إشعاره بقرار التكليف حتى يتسنى للنيابة معالجة تظلمه أو عرض ملفه على لجنة فض النزاعات.
وتحال على اللجنة الاقليمية لفض النزاعات الطعون المتعلقة بتدبير الفائض والخصاص من أجل البت فيها في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ الانتهاء من هذه العملية.
هذا الكلام على مستوى القوانين اما على المستوى الواقع فحدث ولا حرج عن خرق هذه القوانين، فاغلب الفائضين لا يلتحقون بمقرات عملهم الجديدة واول ما يفعلونه هو الاتصال بالنقابة من اجل وقف تنفيذ التكليف او تغيير التكليف وهذا لا يتم الا بتواطؤ عناصر من النيابة الاقليمية اي ليس هناك شفافية ودموقراطية في تفعيل مساطر التكليف، والغريب في الامر انه هناك من يكلف بتسيير مكتبة في الاعدادي وهو ينتمي للسلك الابتدائي وهناك من يشرف على قاعة متعددة الاختصاصات في حين هناك من يدرس اربع مستويات بالقرب منه، وتجد اقسام مشتركة في مؤسسة تضم ستة مستويات ويتم نقل الاساتذة من تلك المؤسسة الى مؤسسات اخرى. وفي بعض الاحيان يتم التفييض في منتصف السنة الدراسية لسبب طارئ لكن لا تطبق الاجراءات السلفة الذكر بل يحتفظ بالبنية التربوية والغرض منها اسناد الاقسام لاساتذة محظوظين فائضين دون اقسام ينتظرون الغنيمة في غياب تام للمراقبين التربويين.

محمد أزوض م م المعمل الحوز