الحاضر الغائب |
هذا الصيف كنت ضيفا عند صديقي البحر،
ويا ليتني ما بصرت شاطئه،وما لبيت دعوته...
خدشوا بصري فطأطأت رأسي خجلا والعرق يتصبب من جبيني.........
أجساد بلا أرواح إرتمت على الرمل الحار وكأنها عجول البحر..
تركوا الحشمة معلقة مع الجلباب والوشاح في البيوت
وتشبّتوا بشبكة العنكبوت...
بقلم :أحمد خوية | التوقيع | يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد
| آخر تعديل a.khouya يوم 2015-08-28 في 10:31. |