عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-03-29, 11:58 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الشراكة بين المدرسة العمومية وباقي المتدخلين :الحلقة المفقودة في الحياة المدرسية


ففي المغرب أيضا ، لابد للمقاولة و الوحدات الصناعية سواء بالمدن أو القرى أو الأرياف أن تعمل على ربط شركات مع الوحدات المدرسية المتواجدة في محيطها أو فوق حيزها الترابي ،وتساهم هي الأخرى في تدبير الحياة المدرسية سواء عبر تقديم دعم آجتماعي للأطفال وللأسر الفقيرة والمعوزة ،كإحداث أو توفير النقل المدرسي أو تزويدهم بدراجات هوائية أو القيام بتخييم جماعي تبعا لفصول السنة أو إحداث مكتبات الكثرونية أوخلق فضاءات جميلة وملائمة داخل المؤسسات ، أوالقيام بخرجات تربوية وأنشطة موازية، أو المساهمة في بناء وتجديد البنية التحتية للمؤسسات ،وخاصة المرافق التي تراها ناقصة أو غير موجودة أصلا، كما يمكن لجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالتربية والطفولة أن تقدم صبيحات تربوية للتنشيط والترفيه للتلاميذ والتلميذات ، وكذلك بالنسبة للجمعيات الآخرى التي تهتم بالكتاب أو الفن أو المسرح.



ويبقى هنا دور مجلس تدبير المؤسسة أساسي وضروري في أي شراكة ، مادام له عدة أدوار يجب أن يقوم بها، بما فيها البحث عن فاعلين محتملين للمساهمة في الرفع من العرض التربوي عبر تدخلاتهم في الحياة المدرسية، دون أن نغفل ما يمكن للمؤسسات أن تقترحه من مشاريع تربوية وتعليمية هادفة قد تساهم فيها باقي مجالس المدرسة كل حسب اختصاصه وأهدافه، كالمجلس التربوي والمجالس التعليمية ،وذلك من أجل تنشيط الحياة المدرسية عبر النوادي والجمعية الرياضية، وكل ذلك سيساهم في التخفيف على المتعلم الذي يعاني الكثير أمام الكم الهائل من الدروس في غياب الكيف ،والتقليل من ضغط الزمن المدرسي الذي يرهق العقل والجسم مما يجعل جل المتعلمين والمتعلمات يفقدون تركيزهم وهم داخل حجرات الدرس.




لكل هذا ،لابد أن يتم التفكير الجدي في إضافة الشراكة كآلية جديدة في تدبير وحكامة الشأن التربوي/التعليمي ببلادنا إلى ما تم الاصطلاح عليه مؤخرا بالتدابير ذات الأولوية لوزارة التربية الوطنية ، فالتعليم يهم الجميع.بما فيها الحكومة والمجتمع المدني والهيئات الحقوقية والمدنية والنقابات والجماعات القروية والحضرية وباقي الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والتربويين …


فلا بد من تحيين قوانين ملزمة للجماعات الترابية لربط شراكات مع الوحدات المدرسية التي توجد فوق حيزها الترابي، وذلك عبرادراجها لمشاريع ضرورية بالمؤسسات التعليمية ،في برامجها التنموية بالمنطقة .





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس