الموضوع: مساعدة ارجووكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-05, 14:06 رقم المشاركة : 2
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: مساعدة ارجووكم


السلام عليكم أختي الكريمة

أتمنى أن يفي هذا بالغرض

التحولات العامة بالعالم المتوسطي وبناء الحداثة

(من القرن 15 إلى القرن 18 م)

مقدمـة:

عرف العالم المتوسطي ما بين القرن 15 و 18م تحولات شملت مختلف الميادين، تميزت خلال القرنين
15 و 16 بالتوازن بين دول البحر المتوسط وباختلال هذا التوازن لصالح الضفة الشرقية خلال القرنين
17 و 18.

- فما هي الحدود المجالية للعالم المتوسطي من القرن 15 إلى القرن 18م؟

- وما هي المفاهيم الفكرية والسياسية التي ارتبطت بتحولات المنطقة خلال هذه الفترة؟
І ـ العالم المتوسطي وامتداداته:

1 ـ الإطار الزمني للتحولات العامة للعالم المتوسطي:

عرف العالم المتوسطي خلال القرنين 15 و 16 توازنا بين ضفتيه الشمالية والجنوبية، وقد أكدت ذلك مجموعة
من الأحداث التاريخية، منها:

- سقوط مدينة القسطنطينية في يد العثمانيين سنة 1453م.

- اختراع المطبعة ب المطبعة من طرف الألماني غوتنبرغ سنة 1455.

- اكتشاف القارة الأمريكية سنة 1492.

- انهزام العثمانيين في معركة ليبانتي سنة 1571.

- انتصار السعديين على البرتغاليين في معركة وادي المخازن.

خلال القرنين 17 و 18 اختل التوازن لصالح الضفة الشمالية، حيث عرفت أوربا نهضة فكرية واسعة وتحولات
اقتصادية وتقنية واجتماعية مهمة، كما انتشر فيها فكر عصر الأنوار المقاوم للاستبداد، مما خلق ظروفا ملائمة
لاندلاع عدة ثورات اجتماعية، كالثورة الإنجليزية سنة 1688م والثورة الفرنسية سنة 1789م، في وقت لم يواكب
العالم الإسلامي هذه التحولات، ولتجاوز هذا الاختلال قام بعض الحكام المسلمون بعدة محاولات إصلاحية.

2 ـ العالم المتوسطي وامتداداته مل بين ق 15 و18م:

يطلق العالم المتوسطي على مجموعة من الدول الواقعة على ضفتي البحر المتوسط، فالضفة الشمالية تشمل إسبانيا
إيطاليا، فرنسا، والمناطق الأوربية الخاضعة للإمبراطورية العثمانية.
أما الضفة الجنوبية، فأغلبها كان خاضعا للإمبراطورية العثمانية باستثناء المغرب في ظل حكم الدولة السعدية.


ІІ ـ تتعدد المفاهيم المرتبطة باستمرار التوازن واختلاله في العالم المتوسطي خلال القرنين 15و18م:

1 ـ مفهوم الحداثة بأوربا:

تعني الحداثة التحول العميق الذي شهدته أوربا ما بين القرنين 15 و 18 والذي مس مختلف المجالات منذ عصر
النهضة الأوربية.
ظهر مفهوم الحداثة بأوربا خلال عصر النهضة على شكل تغيرات تهدف إلى خلق ثقافة منفصلة عن ثقافة العصور
الوسطى، وتنادي بالرجوع للتراث القديم حيث سادت حرية والإبداع.
انطلاقا من القرن 17م، أصبحت الحداثة تنادي بالقطيعة مع القديم وتدعو إلى التجديد والابتكار والاختراع.
من أهم مظاهر الحداثة بأوربا خلال هذه الفترة ظهور ثورات اقتصادية واندلاع أخرى اجتماعية وتحولات
علمية وثقافية وضعت غرب أوربا على طريق التحولات الرأسمالية بقيادة الطبقة البورجوازية.

2 ـ مظاهر اختلال التوازن بين ضفتي العالم المتوسطي:

تميزت هذه الفترة بالتفوق الاقتصادي لبلدان أوربا الغربية، حيث تحكمت بعض دولها خاصة إنجلترا في التجارة
الآسيوية بعد تحول طرق التجارة العالمية من البحر المتوسط نحو المحيط الأطلنتي، مما أفقد العرب دور الوساطة
التجارية الذي احتكروه لفترة طويلة.
دفع التفوق الأوربي وما شكله من خطر على الدول العربية الإسلامية ببعض السلاطين إلى القيام بعدة محاولات للإصلاح واجهتها عدة صعوبات داخلية وخارجية.

خاتمـة:

عاشت منطقة المتوسط خلال فترة القرنين 15 و 18م تحولات عديدة تميزت بالتوازن والاختلال بين الضفتين.









التوقيع







    رد مع اقتباس