عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-04, 22:11 رقم المشاركة : 3
فيروز المنتدى
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فيروز المنتدى

 

إحصائية العضو







فيروز المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الإبداع

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية


تحية تقدير أستاذي الكريم الطائر الازرق
و شكرا لك على التقديم المركز المذيل بالاسئلة الوجيهة
قبل الاجابة عن تساؤلاتك أخي الكريم
أضع بين يديكم هذه المقالة التربوية عن طبيعة القيادة التربوية
راقتني فأحببت ان يتم الاطلاع عليها .
إن نجاح القائد التربوي يتطلب توافر مجموعة من المهارات الأساسية التي تعد واجبة للقائد الناجح حيث يتوقف نجاح القائد على مدى وجود وتوافر هذه المهارات ولا يشترط توافر هذه المهارات فقط بل لابد من قدرته على توظيفها عملياً أثناء ممارسته لأعماله وتعامله مع الآخرين

لقد مارس كثير من الأفراد في فترات كثيرة من حياتهم نوعا من القيادة التربوية فكل من مدير المدرسة والمشرف والمعلم والآباء قاموا بادوار قيادية ولكن كان من الصعب إحداث التغيير المنشود أو التطوير المنشود أو التطوير في غياب القيادة التربوية الفعالة فالقيادة عمل صعب يقابل بتحديات تتعلق بأمور كثيرة منها مراعاة الديمقراطية في الحياة المدرسية التي تعتمد اعتماد كامل على النظام المفتوح والمستقبل لتيارات وموجات من التغيرات الاجتماعية وتعزيز وتنمية العملية التعليمية ودور المدرسة في الإطار الاجتماعي في البيئة وتحديات القيادة الإدارية نفسها بتعدد مستوياتها والأدوار والمهام المتعددة التي تمارسها داخل المدرسة مما يشكل مجموعة من الضغوط التي تحتاج إلى قيادة قادرة على التعامل معها واستخدامها بشكل ايجابي وهذا ما يطلق علية بالمستوى الأمثل لضغط العمل والذي يعطي إحساساً بالقدرة على انجاز الأعمال السريعة والحاسمة بالتالي تعتبر حوافز ايجابية تدفع القيادة للانجاز والإبداع . وهذه المهارات تتمثل في : •المهارات الفنية : تعني هذه المهارات فهماً ودرايةً وكفاية في مجال معين من النشاطات المتخصصة كذلك التي تتصل بالأساليب والعمليات والإجراءات التعليمية ووضع خطة لنظام الاتصال التربوي وتفويض السلطة وتنظيم الاجتماعات وإدارة الوقت فمتى توافرت مثل هذه المهارات وتم توظيفها التوظف الأمثل فإنها بطبيعة الحال ستنعكس على الأداء الجيد والإنتاجية داخل المؤسسة التربوية. •المهارات الإنسانية : إن المهارة الإنسانية تعنى بدرجة كبيرة بفن التعامل مع الناس وتنسيق جهودهم وخلق روح التعاون الجماعي بينهم . وتعرف هذه المهارة بأنها مقدرة المسئول التربوي على التعامل الفعال والسلوك كعضو في جماعة وكعنصر فعال في تنمية جهود الفريق الذي يتولى قيادته ويتصف القيادي المتمتع بمهارات إنسانية متجددة بأنه إنسان يعرف نفسه ويعرف نقاط ضعفها وقوتها فهو مدرك لاتجاهاته وقناعاته واثق بمقدرته على التعامل مع الأفكار المتعددة وان القائد التربوي يفترض فيه أن يعيش هذه المهارات الإنسانية بشكل يجعله غير منفصل عن طبيعته الإنسانية الحقيقية وعليه أن يجعل من نفسه قدوةً ومثلا ًيحتذى به . •المهارات الاداركية التصورية : ان المهارات الإدراكية للقائد التربوي تكمن في رؤيته رؤية منظمة عن الأمور كلها, وعن تفهمه وإدراكه لشبكة العلاقات التي تربط بين وظائف الإدارة التربوية ومكوناتها الفرعية المتنوعة وهذه المهارة تمثل مدى قدرة القائد التربوي على إدارة القضايا والموضوعات والمشكلات التربوية سواء من حيث المنهج أو الأنشطة التربوية أو أهداف المدرسة ومدي اتفاقها مع السياسة والأهداف العليا للمجتمع. هناك بعض العوامل المهمة التي تؤثر في العمليات الإدراكية لدي الأفراد منها:- 1- بيئة الفرد سواء كانت اجتماعية أو مادية. 2- الرغبات والحاجات التي يشعر بها الفرد. 3- التركيب الفسيولوجي للفرد. 4- التجارب والخبرات الماضية للفرد. إن الأهمية النسبية لهذه المهارات تكمن في أنها تساعد على جودة أداء القائد التربوي وتجعل من قراراته أكثر واقعية وموضوعية وقابله للنجاح وتحقيق الهدف المنشود وهذا يدل على أن المهارات الإدراكية تحمل في طياتها شيئا من المهارات الفنية, ولابد أن يصاحبها أيضا لمسات من المهارات الإنسانية فهناك تكامل فيما بينها .
منقوووول





التوقيع

    رد مع اقتباس