2010-10-03, 21:32
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | خلوة من نوع خاص | هي عجوز فاقت السبعين عاما . أوجاع حادة في بطنها كادت تجهز عليها .بعد منتصف الليل ،بدأت حالتها تزداد سوءا..قٌرر أبناؤها حملها إلى الطبيب المقيم في قريتهم .اعتبروا إيقاظ الطبيب ، من نومه ، في مثل هذه الحالة أمرا عاديا ، بل حقا مشروعا .لا بل هو واجب مهني يفرض على الطبيب فعل ما يستطيع من أجل إنقاذ حياة بشرية من براثن الموت ! لم يبد على الطبيب أي انزعاج ..لم يصدر منه أي احتجاج . طلب منه أحد أبناء العجوز أن يرافقه إلى العيادة .فرحب ، ولكنه سأل عن الموضوع . "والدتي تعاني من مغص شديد في بطنها منذ حوالي ثلاث ساعات ، والمسكن الذي منحوها إياه من مستعجلات المستشفى المحلي لم يزدها إلا آلاما "..."أرجوك يا دكتور الحقها فسنها لايسعفها في تحمل هذه الأوجاع " توقف الطبيب عن المشي ، وعن الكلام .ولما استحثه صاحبنا قال له :"آسف ..لايمكن لي الكشف عن امرأة " "يا سيدي إنها عجوز فاقت السبعين عاما ..ووضعها الحرج لا يحتمل أي تأخير !" كرر الطبيب اعتذاره ، وفتح باب بيته مودعا ... انصرف صاحبنا في غضب شيطاني جامح لم يستطع كبحه فكال للطبيب ما شاء من شتائم .وعلى جناح السرعة حمل أمه إلى إحدى عيادات المدينة المجاورة . ملحوظة : هذه واقعة لادخل فيها إطلاقا للخيال ، أضعها بين أيديكم ..... | |
| |