عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-08, 12:44 رقم المشاركة : 1
ninoxw
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







ninoxw غير متواجد حالياً


b5 جميع دروس التربية الإسلامية الجدع المشترك (أدبي,علمي)


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في هذا الموضوع سأقدم لكم جميع دروس التربية الإسلامية للجدع مشترك مشترك وعلمي

المــــــــــــــــــــــجزوءة الأولــــــــــــــى

الدرس 1

علاقة الإسلام بالشرائع السماوية السابقة
الأحكام الشرعية
- أمر الله تعالى عباده بتوحيده وعدم الاختلاف في ذلك .
- انزل الله تعالى القرآن على الرسول الكريم وهو رقيب وشهيد على الكتب الصادرة .


مفهوم الشرائع السماوية
الشرائع جمع شريعة وشرعة وهي لغة :
مورد الشارد
و الشريعة اصطلاحا كل ما اوحاه الله تعالى من توجيها عقدية و أوامرهم ونواهي وتنبني الشرائع السماوية على محوريين أساسين هما محور العقيدة الذي يهتم بتوحد الله عز وجل وعدم الإشراك به محور التشريعات و الأحكام التفصيلية التي تهتم بشؤون الحياة الدنيوية .
علاقة الشرائع السماوية بشريعة الإسلام .
- وتتجلى هذه العلاقة فيما يلي :
- أصل الشرائع السماوية ومصدرها واحد هو الله تعالى
- تأكيد الإسلام لبعض ما ورد في التشريعات السابقة مثل الصيام .
- تكملة الإسلام للشرائع السابقة بالإضافة بعض الأحكام الجديدة ، إضافة إلى أن الإسلام تنبني أحكامه على اليسر ورفع الحرج خلافا للشرائع السابقة .

التوجيهات الإسلامية "العاملة " لمعاملة اتباع الشرائع الأخرى
يشهدها المسلمون منذ نزول إلى اليوم على قبول الإسلام معايشة أهل المحل الأخرى على أساس مبدا لا إكراه في الدين
. سورة البقرة وقدوره الله تعالى رسوله الكريم إلى الآية 255 أز مشيئته تقتضي أن يقسم الناس إلى مؤمن وغير مؤمن إذا لابد من قبول الاختلاف و احترام المخالف .

مميزات الشريعة الإسلامية الخاتمة
- تتميز الشريعة الإسلامية بمميزات مقارنة بالشرائع السابقة وهي كالتالي :
-تصديقها وتأكيدها لما سبقها من شرائح .
- هيمنتها على سابقاتها ، حين إن الإسلام رقيب وشهيد عليها ومؤكد ذل لبعض أحكامها ومبطل للبعض الآخر .
-شموليتها بغنى أحكامها وتشريعاتها .
- مرونتها واعتدالها ، وصلاحيتها لكل زمان ومكان



الدرس 2
الإيمان بالغيب : مفهومه وضرورته
مفهوم الإيمان بالغيب
الغيب لغة :كل ما غاب عن الإنسان وما لا يدركه حسه ، يقال غاب الشيء إذا استتر واحتجب
واصطلاحا : هو ما استأثر الله بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه إلا من ارتضى من رسول
والمقصود بالإيمان بالغيب : التصديق الجازم بكل المغيبات التي أخبرنل الله ورسوله عنها دون تردد أوشك
ما يندرج تحته : أركان الإيمان الستة التي تعد أصلا لما سواها ، كالبعث والنشور والجنة والنار والحساب والميزان والصراط والروح والجن..........الخ.
ضرورة الإيمان بالغيب
الإيمان بالغيب : خاصية إنسانية يتميز بها عن غير العقلاء اختبارا من الله
توسيع الإنسان حدود محيطه المادي الضيق المحسوس. وإدراكه أن الكون أكبر وأوسع من هذا الحيز الضيق الذي يعيش فيه
تحرير فكر الإنسان من الاشتغال بأسئلة وقضايا تتجاور إمكاناته ووسائله
- توجيه جميع طاقاته الفكرية لدراسة سنن الله في الكون والاستفادة من ذلك في تنمية ذاته ومجتمعه في كل المجالات .
العقل و الغيب : كل محاولة لإدراك حقائق الغيب بالعقل فهي محاولة فاشلة وتبدد طاقة العقل التي لم تخلق لمثل هذا المجال، والطريقة الوحيدة لمعرفة الغيب هو كلام الله سبحانه وسنة رسوله
أثار الإيمان بالغيب في حياة الفرد والجماعة
للإيمان بالغيب آثار إيجابية كثيرة في حياتنا منها :
- إعطاؤه معنى إيجابيا للحياة وقيما ضرورية للتعايش بين الناس في سلام وأمان .
- تنمية الشعور بوحدة البشرية ووحدة دينها – ورسلها – ومعبودها .(الإيمان بالكتب )
- الابتعاد من التعصب المقيت ضد الديانات الأخرى .
- تلمس رعاية الله للبشرية البادية في توالي الرسل عبر الأزمنة والأمكنة ....
ربط الإنسان بالمصير والجزاء الذي ينتظره وإدراك الغاية من وجوده الإيمان بالآخرة
الشعور بأن الحياة الحقيقية هي الأخرى وأن الحياة الدنيا مجرد قنطرة ومعبر لها
تنمية التقوى في الضمير ومراقبة الله في السر والعلن
- تربية الشخصية المتوازنة السوية القادرة على تنمية نفسها ومجتمعها
الإيمان بالغيب حصانة من الوقوع في شراك الخرافات والشعوذة والدجل......والله أعلم الإيمان بالغيب
الدرس 3

صفات الله تعالى الصفات الواجبة والصفات المستحيلة
مفهوم الصفات الواجبة لله تعالى
الصفات : هي كل حلية يحلى بها الشيء وكل نعت ينعت به. والواجبة :اللازمة والثابتة له سبحانه
والصفات الواجبة تعتبر أصلا لغيرها من الصفات ، وهي طريق معرفة الله سبحانه وإدراك حقيقة ذاته سبحانه مستحيل قال تعالى: ((لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ...)). والتشابه في بعض الأسماء والصفات بين الله وخلقه هو لا يعدو ذلك. وكل أحد يعلم كمال الله ونقص العبد . وفي مقابل الصفات الواجبة هناك ما يضادها من الصفات المستحيلة المنافية لكمال الله سبحانه وإليك بيان هذه الصفات بالتفصيل
الصفات الواجبة لله تعالى وأنواعها
تنقسم الصفات الواجبة لله إلى أربعة أنواع
أ- الصفة النفسية: وهو الوجود الذاتي لله الذي لا يقبل العدم لا أزلا ولا أبد
ب- الصفات السلبية : وهي تدل على سلب مالا يليق بالله سبحانه وأصولها خمسة
القدم :عبارة عن سلب العدم السابق على الوجود
البقاء :عبارة عن سلب العدماللاحق للوجود
مخالفة الله للحوادث : أي مخالفة ذاته وصفاته وأفعاله للحوادث المخلوقات
الغنى المطلق : أي قيامه تعالى بنفسه ، وعدم افتقاره إلى محل
الوحدانية : أي أنه تعالى لا نظير له في ذاته أو صفاته أو أفعاله
ج- صفات المعاني: وهي كل صفة قائمة بموصوف توجب له حكما. وهي سبع صفات
الحياة : صفة تتيح لمن قامت به أن يتصف بالإدراك
العلم : صفة ينكشف به المعلوم على ما هو به انكشافا لا يحتمل النقيض
الإرادة :صفة يتأتى بها تخصيص الممكن ببعض ما يجوز عليه
القدرة : صفة يتأتى بها إيجاد الممكن وإعدامه على وفق الإرادة
الكلام : المعنى القائم بالذات المعبر عنه بالعبارات المختلفات
السمع :صفة ينكشف بها كل موجود على ما هو به انكشافا يباين سواهضرورة
البصر : صفة بها كل موجود انكشافا مخالفا لانكشاف السمع والعلم
د- الصفات المعنوية: وهي تشتق من صفات المعاني للدلالة على قيامها بذاته سبحانه . فاتصافه تعالى بصفات المعاني يستلزم كونه : حيا عالما مريدا قادرا متكلما سميعا بصيرا، وعكس هذا صحيح . فهذان النوعان متلازمان يدل أحدهما على الأخر والعكس
الصفات المستحيلة في حق الله تعالى : وهي التي يستحيل عقلا اتصاف الله بها لأنها منافية لما ثبت لله نقلا وعقلا من صفات واجبة تناسب عظمته. وتحدد انطلاقا من كل صفة واجبة بتعيين ضدها وذلك كالتالي
- العدم ≠الوجود// الحدوث≠القدم// الفناء≠البقاء// المماثلة للحوادث ≠المخالفة لها // الافتقار ≠ الغنى المطلق // نفي الوحدة ≠الوحدانية // الموت≠الحياة // الجهل ≠العلم // الكراهة≠الإرادة // العجز ≠القدرة // البكم ≠الكلام // الصمم≠السمع// العمى≠البصر
أما الصفات المعنوية فأضدادها واضحة من أضداد صفات المعاني كما سبق
أهمية الصفات الإلهية في حياة الفرد والجماعة
كل اسم من أسماء الله الحسنى أو صفة من صفاته تعالى عندما يستحضرها المسلم في ذهنه وقلبه وينفعل بها ، توجهه إلى تغيير سلوكه حتى ينسجم قدر المستطاع مع مدلولها ويتمثل في واقعه حقيقة الإيمان بها
ومن الآثار والتغييرات السلوكية الناتجة عن الإيمان بذلك على مستوى الفرد والجماعة ومؤسسات الدولة
أ-توجيه الفرد إلى التخلق بالأخلاق الحسنة وتقويم سلوكه مع خالقه ونفسه والكائنات المحيطة به كأخلاق الرحمة والحلم والرفق والصبر واللطف ، لأنه سبحانه رحيم حليم لطيف ... والمسارعة إلى الأعمال الصالحة وإحساسه بمراقبة الله تعالى لأن الله عليم خبير سميع بصير
ب-توجيه الجماعة لتوجيه وجهتها وأهدافها وفق ما تدل عليه صفاته تعالى وتحقق بذلك وحدتها وتعاونها على البر والتقوى .
ج-توجيه مؤسسات الدولة إلى تربية النفوس وزجرها عن شرها وتوجيه الناس إلى البحث والنظر والتفكير في مخلوقات الله المختلفة لاكتشاف مكوناتها واختراع ما يؤدي إلى تنمية البلاد و تطور المجتمع

الدرس4

الخصائص العامة للإسلام: الربانية والشمول

1- المقصود بالخصائص العامة للإسلام :

الخصائص : جمع خاصية وهي كل وصف ومميز ينفرد به الشيء .


وخصائص الإسلام : هي أوصافه ومميزاته التي ينفرد بها ويتميز بها على غيره من الأديان والمذاهب الأخرى .


أهمها : خمسة خصا ئص موضوع دراستنا في الدروس التالية:

1)- الربانية

2)- الشمول
3)- العالمية
4)- التوازن والاعتدال
5)- التجديد والانفتاح على القضايا المعاصرة .


وموضوع درسنا هذا حول خاصيتي ((الربانية والشمول )):


1- الربانية : نسبة إلى الرب سبحانه أي أن شريعة الإسلام هي منزلة من عند الله سبحانه وتشريعه للناس جميعا وليست من وضع الإنسان المتصف بالعجز والنقص (وانه لتنزيل رب العالمين )فالإسلام رباني مصدرا ومنهجا .غاية ووجهة .


2- الشمول : أي إحاطة أحكامه وتشريعاته بكل مجالات الحياة للفرد والجماعة – شمول يستوعب الزمان كله والحياة كلها وكيان الإنسان كله ، قال تعالى : (ما فرطنا في الكتاب من شيء ).


•تجليات الشمول : ومما يتجلى فيه هذا الشمول ما يلي :


العقيدة / والعبادات / والاجتماع / والسياسة / والقضاء / والإدارة / والاقتصاد والمال.


•العقيدة :فهي شاملة من أي جانب نظرت إليها.وتنبثق من شهادة التوحيد.


•العبادات : بأنواعها البدنية والمالية والروحية.


•الاجتماع : والمتمثل في أحكام الأسرة منذ النشأة إلى النهاية.


•السياسة : والمتمثلة في وضع الأسس للدولة الإسلامية وعلاقتها مع غيرها. والعلاقة بين الحاكم والمحكوم.....


•القضاء : حيث اشتمل الإسلام على أسس الحكم بين الناس عند التنازع والاعتداء.. القائمة على العدل والإنصاف.


•الإدارة : من خلال مجموعة من الأحكام والتشريعات التي تهتم بتدبير المصالح الإدارية وإدارة مختلف مرافق الدولة.


•الاقتصاد والمال : حيث يعتبر الاسلام المال من الضروريات الخمس التي يجب المحافظة عليها. والقرآن والسنة مليئانبالنصوص التي تتحدث عن المال ودوره و....


3- أهمية خاصيتي الربانية والشمول :


ويتجلى ذالك فيما يلي :

- كمال الدين الإسلامي: لأن مصدره الله سبحانه المتصف بكل كمال .
- خلوده ودوامه :إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
- تحقيق العدل المطلق للبشرية : لأنه حق نزل من عند الحق سبحانه .
- اشتماله على مصالح الأنام :في العاجل والأجل ولو لم تظهرلنا أحيانا .
- الرحمة للعالمين :لأنه سبحانه أرحم بخلقه من الأم بولدها .
- كونه بصيرة وهداية :للطريق المستقيم .
- استيعابه واشتماله على جميع قضايا الإنسان والكون غيبا وشهادة ما نعلم وما لم معلم .
4- وسائل تحصيل معانيهما في النفوس :
الإسلام دين عبادة وعمل عقيدة وشريعة ......لذلك نجده يسعى بكل الوسائل إلى غرس القيم في النفوس أولا. ثم الانتقال إلى التطبيق والممارسة ثانية. ومن وسائله في تحقيق ذلك هناك:
- طريق العبادات :المختلفة المفروضة منها والمندوبة .
- الآداب :المختلفة على مستوى الفرد والجماعة والدولة .
- التربية والتكوين :انطلاقا من الأسرة والمسجد والمدرسة وإيجاد البيئة الصالحة النظيفة.
- الإعلام والتوجيه والتثقيف الشعبي العام: بوسائله المختلفة إذا أحسن توظيفها وتوجيهها
- التشريع والتقنين :لحماية الإسلام وأتباعه .
- حماية الدعوة الإسلامية :لتحقيق الدولة الإسلامية القوية المطبقة لشرع الله في كل مجالات الحياة.
- مؤسسة الحسبةونظامها جزء لايتجزأ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- المساجدولها دور كبير في التربية والتوجيه من خلال الخطب والدروس والمواعظ التي تقام بها.
وأحكام الإسلام لا تتوقف عند هذا الحد بل تتعدى إلى كل مجالات الحياة المختلفة.
5- من ثمرات خاصيتي الربانية والشمول :
لهاتين الخاصيتين في نفس الإنسان وحياته ثمرات وآثار كثيرة منها ما يلي :

- معرفة الإنسان غاية وحكمة وجوده المتمثلة في عبادة الله.
- الاهتداء إلى الفطرة التي فطر الله عليها جميع الناس.
- التحرر من الانسياق وراء الشهوات والغرائز وأنانية النفس .
- قبول تشريعات الإسلام والإذعان لها دون أي تردد.
- سلامة نفس الإنسان من التمزق والصراع الداخلي بالاعتصام بالله .
- اطمئنان العباد إلى رحمة الله وشرعه الرحيم. .الخ










آخر تعديل الزرقاء يوم 2012-04-08 في 16:52.
 
    رد مع اقتباس