منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى المواضيع المميزة (https://www.profvb.com/vb/f346.html)
-   -   المدرسة وعلاقتها باللعب وممارسة الهوايات (https://www.profvb.com/vb/t115864.html)

صانعة النهضة 2013-03-07 14:04

المدرسة وعلاقتها باللعب وممارسة الهوايات
 


المدرسة وعلاقتها باللعب وممارسة الهوايات


http://www.gulfkids.com/images3/Psych_game.jpg



للعب نظريات سيكولوجية متعددة ولكن يجمع أغلبية العلماء وعلى رأسهم العالم الألماني لازاريس(lazarus) صاحب نظرية الاستجمام...الذي يعتبر اللعب وسيلة لتجديد القوى المنهكة واسترخاء الأعصاب المتوترة والعضلات المتشنجة...وهناك نظريات أخرى تعتبر اللعب وسيلة لإنعاش الحيوية في حال خمودها ، وبالتالي يعتبر أفضل وسيلة للاسترخاء...
ومهما اختلفت النظريات فقد أجمعت على اعتبار فوائد اللعب التربوية العظيمة – خصوصا-في طور النمو :فجسديا يمكن اللعب الطفل من امتلاك ناصية حواسه وعضلاته،فتنتظم أجهزة جسمه وتصبح طوع إرادته المتقدة ،ونفسيا يكتشف مواهبه ويوجهها ويصقل مهاراته فيهذبها،أما سلوكيا يساعد اللعب على معالجة الانحرافات والشذوذ وينمي الروح الرياضية والعادات الحميدة.
من هنا يتضح أن النشاط الممارس وقت الفراغ من أهم عوامل تهذيب الأخلاق وبناء الشخصية،وإذا كان وقت الفراغ ملكا للطفل –وللمراهق- ،فماذا أعدت المدرسة لهذه الأوقات الثمينة من عمرهما؟

إن المدرسة إلى جانب تعليمها المتعلم كيف يستثمر وقت عمله،كذلك من واجبها تعليمه كيف يستغل وقت فراغه حتى يعود عليه بالنفع والفائدة والتسلية البناءة.


ومن خلال واقعنا يتضح أن أغلب الناشئة يسيئون استغلال أوقات فراغهم فنجدهم يتسكعون في الشوارع والساحات العامة ويعيثون فسادا فيها بتخريبها وتوسيخها ...وصنف آخر يقضيها في المراهنة على لعب القمار أو التردد على الملاهي الرخيصة ...وآخرون يقتلون فراغهم ويضيعونه فيما لا ينفع...

إذن ماذا تستطيع المدرسة أن تقوم به لتوجيه لعب الأطفال وملأ فراغهم وتعليمهم الهوايات البناءة؟


1-إفساح مجال اللهو واللعب:


كلما أفسح المجال الحيوي للتلميذ قلت إمكانية نشوب المشاكل ووقوع المشاكسات وكل مظاهر العنف داخل المدرسة. وهي تتأجج عموما عند الشعور بالضجر والسآمة والحاجة للترفيه،فإذا ما توانى الأستاذ عن سد هذه الحاجيات الملحة ،انتزعها التلاميذ منه اتنزاعا ولو كانت بأساليب دنيئة وغير مشروعة.


وقد يتوهم البعض أن وقت اللعب واللهو والفسحة بين حصص الدرس ضياعا للوقت الثمين ،لكن الحقيقة أن هذه الفترات لا يمكن الاستغناء عنها شريطة أن تحسن المدرسة استعمالها حتى تعود بالنفع والفائدة على التلميذ .ولهذا يفضل أن تعطي المدرسة الأولوية للحصص الرياضية والألعاب الحرة الجماعية.


https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...-6aV-JyZ4jWpEo




2-التشويق في المطالعة :


إذا أحسن الأستاذ وكذا الأسرة تعهد المطالعة يمكن أن تصبح أهم وسائل التغيير عند التلميذ باعتبارها أرقى الهوايات ،ولكنها في حاجة إلى من ينشرها ويشوق الناشئة إليها ،ولعل المدرسة مسؤولة عن هذه الوظيفة إذ كيف تعلم المدرسة القراءة لدى التلميذ دون أن تحببه فيها وتعوده بل وتحفزه عليها؟
ولما كانت القراءة الصامتة مهمة وهادفة في جلب المتعة ،وجب على المدرسة أن تعيرها جانبا كبيرا من الاهتمام.



http://alhayatlilatfal.net/Files/201...7841180125.gif


3-تهذيب الإحساس الفني:


على المدرسة أن تعنى بالفنون الجميلة كالأدب و الموسيقى و الرسم و المسرح ..وإذا تعذر إدخاله في المناهج الدراسية لا بأس أن تقام بالمؤسسة أندية تربوية تعنى بهذه المجالات كنادي الإبداع الأدبي ،نادي المسرح والأغنية،نادي الرسم والفنون الجميلة،نادي الإعلام والتواصل...،فإذا خرج التلميذ من المدرسة يخرج حاملا في أعماقه ميولا إلى القراءة الأدبية الرفيعة،والإصغاء إلى الموسيقى الراقية والتمتع بالمناظر والصور البديعة ،وبالتالي يكون قد ادخر لحياته ما يملأ جزءا من أوقات فراغه على أحسن وجه،لذلك على المدرس أن يقدم دروس الأدب ليس دروسا جامدة في تاريخ الأدب أو في الإعراب والتحليل الصرفي أو في تطبيق قواعد المعاني والبيان...بل عليه أن يهتم بجوهر الأدب ولبه وليس بقشوره ،يعنى قبل كل شئ بتهذيب النفوس وصقل الأذواق وإغرائهم بالقراءة ومطالعة الأدب.



https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...yB6lDZU0Gqi3e8


4-تنمية الهوايات :


تختلف الهوايات باختلاف ميول صاحبها وأحواله وإمكاناته،فمنها المهارات اليدوية الحرفية كالخياطة والصناعة التقليدية والحرف المهنية من نجارة ...ومنها الإبداعات الفنية كالرسم والنقش والموسيقى وكل الفنون الجميلة الخلاقة ...ومنها أيضا الاستمتاع بالمحيط والبيئة والتراث...،فمن واجب المدرسة إنماء مثل هذه الهوايات في نفوس التلاميذ وحثهم على ممارستها وتذوقها...خصوصا أنها تصلح للمتعة في مراحل الكهولة والشيخوخة عندما يتعذر على الإنسان التفاعل في الأنشطة والألعاب المجهدة ،فإذا لم يوجه الطفل التوجيه بين جدران المدرسة ،يصعب عليه تعلمه عند الكبر بعدما ينخرط في معترك الحياة.


https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...En6sEuigAUzS_q





5- التشجيع على الأنشطة الموازية:


الأنشطة الموازية وخصوصا منها الإشعاعية وسيلة هامة تعود التلاميذ المنغلقين على الانفتاح على محيطهم وترسخ لديهم روح التعاون والتواصل والقدرة على التعايش ،كما تربي فيهم الحس التضامني والانخراط في العمل الاجتماعي والتطوعي...كما تنمي فيهم روح المبادرة والقدرة والتعبير والثقة في النفس. وبالتالي فالأنشطة الموازية وخصوصا الإشعاعية تسهم في إسعاد الطفل أو المراهق وتلبية رغباته وميولاته.

محسن الاكرمين 2013-03-07 19:16

رد: المدرسة وعلاقتها باللعب وممارسة الهوايات
 
شكرا استاذتي الكريمة،
وانا اطلع على محاور مقالك،احسست بحرقة تجاه المدرسة المغربية الغارقة في تكرار نفسها دون تحقيق اي طفرة نوعية لسلخ التمطية الرتيبة التي تعانقا بحرارة.
احسست باننا اكثرنا من التنظير دون ايجاد سبل كفيلة بتدبير العمليات التطبيقية ،احسست بان الحياة المدرسية صلينا صلاة الغائب عليها منذ عقود من الزمن،احسست ان زمن التعلم مغلف باسوار احجاره صماء،احسست ان الزمن المدرسي غايته ضبط الحضور والغياب ، احسست اننا فقدنا مدرسة مفعمة بالحياة موضعها كان يجب في قلب المجتمع.
احسست اخيرا انني غريب في وطني في ظل "قضي بلكاين" الى متى ....الى متى ...تنجلي غيمة الرتابة من مدارسنا ونطبق حياة مدرسية كرافعة اساسية لتجويد التعلمات....

صانعة النهضة 2013-03-09 17:02

رد: المدرسة وعلاقتها باللعب وممارسة الهوايات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 629740)
شكرا استاذتي الكريمة،
وانا اطلع على محاور مقالك،احسست بحرقة تجاه المدرسة المغربية الغارقة في تكرار نفسها دون تحقيق اي طفرة نوعية لسلخ التمطية الرتيبة التي تعانقا بحرارة.
احسست باننا اكثرنا من التنظير دون ايجاد سبل كفيلة بتدبير العمليات التطبيقية ،احسست بان الحياة المدرسية صلينا صلاة الغائب عليها منذ عقود من الزمن،احسست ان زمن التعلم مغلف باسوار احجاره صماء،احسست ان الزمن المدرسي غايته ضبط الحضور والغياب ، احسست اننا فقدنا مدرسة مفعمة بالحياة موضعها كان يجب في قلب المجتمع.
احسست اخيرا انني غريب في وطني في ظل "قضي بلكاين" الى متى ....الى متى ...تنجلي غيمة الرتابة من مدارسنا ونطبق حياة مدرسية كرافعة اساسية لتجويد التعلمات....



ما هذه النظرة السودوية أخي محسن؟؟؟؟
عهدتك من خلال نقاشاتك أكثر تفاؤلا ...وأكثر واقعية ...من هذه السودوية التي رسمت بها المدرسة المغربية،وواقعها المتردي؟؟

اللعب وممارسة الهوايات والإنفتاح على الأنشطة الإشعاعية...كلها بيداغوجيات متداخلة في العملية التعليمية التعلمية في مدرستنا،لا تقل لي أنها منعدمة ،وإن كانت كذلك فسبب ترديها راجع أساسا للأستاذ...وليسمح لي زميلي الأستاذ على هذا الإتهام الخطير.

نعم...أنا شخصيا -وفي كل مناسبة أترحم على معلمي ومعلماتي اللذين كان لهم الفضل الأعظم فيما أنا فيه اليوم ...حقيقة أنا لست شاعرة ولكنني متذوقة للشعر وذوقي راقي جدا فمن علمني تذوق الشعر يا ترى؟؟؟إنهم المعلمون الذين كرسوا شبابهم وعمرهم في تعليمنا ليس المنهج الدراسي المجرد من روح اللغة وبلاغتها وحسها ...تعلمت في صغري كيف أتذوق الكلمة وكيف أضعها في ميزان القافية ...وكيف أحس برهافتها أو بقوتها أو بجمالها وفيض أحاسيسها...وهم من علموني كيف أقرأ بيت الشعر وأتنغم به ...فرحم الله كل معلم من سنوات دراستي الإبتدائية .
ولم يتوقف الأمر عند تعلمنا روح اللغة والبيان والشعر والكلمة ...بل علمونا كيف نمارس هواياتنا...نصحونا كيف نتذوق كل هواية بطعم مغاير للهواية الأخرى...علمونا كيف نحب الرياضة وكيف تكون روحنا رياضية ...علمونا كيف نرسم وكيف نحب الطبيعة والأشجار وزقزقة الطيور...علمونا كيف نبدع قصصا من الخيال وشجعونا على توسيع رحاب خيالنا وكان المعلم منهم يجعلنا نقف في موضعه ونقرأ القصة التي ألفناها ويصفق لنا بحرارة هو والتلاميذ تشجيعا لنا ...رحمهم الله جميعا وجعل جهدهم في ميزان حسناتهم...
فقل لي يا أخي ...هل كانت وقتها المدرسة مجهزة أفضل من اليوم؟هل كانت المناهج متطورة عن اليوم؟هل كانت الظروف المادية والمعنوية للأستاذ والتلميذ أفضل من اليوم؟

لالالالالالالالالالا...الذي كان أفضل من اليوم هو رغبة الأستاذ في تقديم أفضل ما عنده،وحبه لعمله وتفانيه فيه ...وكان أفضل من اليوم رغبة التلميذ في الوصول للعلا،والرقي بحاله ورفع مستوى عيشه...ما عدا ذلك كانت المدرسة فقيرة مفتقرة لكل الوسائل التربوية المعاصرة...ولكن كانت الهمم غنية بالرغبة والإرادة ...

وبالفعل تخرج جيلنا يحمل كل المعاني الجميلة من ميول للقراءة الأدبية الرفيعة وتذوق كل ما هو جميل من موسيقى وقصة ومسرحية...وعشق لجمال الطبيعة وبهائها... وحس مرهف ...وذوق راقي ،شخصيا تابعت دراستي بالتوجه العلمي ولكن حبي للأدب لم يمنعني من ممارسة هواياتي...وبقيت وفية لها...حتى أصبحت جزءا مني .
تعلمنا كل ذلك...بين جدران المدرسة وفي الإستراحة وأثناء مصاحبة معلمينا لنا في كل زاوية من زوايا الحياة...كان المعلم حاضرا معنا بروحه وتوجيهاته ...

ولكن ماذا غير البارحة من اليوم؟
ولكي أعطي لكل ذي حق حقه ويكون كلامي منطقيا،فالواقع يقول أن هنالك مؤسسات تعليمية اليوم سارت بخطى ناجحة في مثل هذه الأنشطة وأعطت نتائج مرضية...سواء على مستوى تربية حس التلاميذ على اختيار الهوايات وممارستها، أو على مستوى الأنشطة الرياضية وكذا الإنخراط الفاعل في المنتديات التربوية والأنشطة الموازية...
بالفعل فمن خلال تتبعي لمشاريع بعض المؤسسات يتضح أن مجموعة من المدارس انطلقت نحو تجديد وتغيير نمطية التعليم التقليدي بإدخال المبادرات الإيجابية وتفعليها وقت الزمن المدرسي كأنشطة صفية تمارس داخل القسم ،ومنها ما برمج خارج الزمن المدرسي كأنشطة موازية وإشعاعية تحرك التلميذ وتجدد همته وتربطه بالمحيط والمجتمع.
أخي محسن ...تحيتي
...

محسن الاكرمين 2013-03-09 18:43

رد: المدرسة وعلاقتها باللعب وممارسة الهوايات
 
استاذتي الكريمة تحياتي
اشاطرك الراي فيما يهم دور الحياة المدرسية من جانبها التنظيري ولا نختلف في توجيه اصابع اللوم الى التقاعس الحاصل في هذا المجال ،استحضار الماضي كماض جميل ان نقل ماض طفولي يحن كل فرد منا اليه،ونقد الحاضر وتبخيس تجلياته بالتقابلية الثنائية الماضي/الحاضر...
قط لم تكن لي نظرة تشاؤمية ،ولكني ابن الشعب ،ابن فلاح اختط الارض بمحراثه لموسم الحصاد ،ابن حامل للقران والحديث النبوي علمني حب الخير والتضحية والتفاؤل ،دفع بي الى السياسة في الاحزاب الوطنية ،شربت من انفعاله على القضايا الوطنية ،والقضايا العربية ،خبرت معه احقاق الحق ونبد الظلم ،تعلمت منه اختيار هموم الوطن رغم تنكر الزمن لنا ،ما دام الوطن نحيا به وبنا يستقيم....
الوطن ملكنا جميعا ...مدرستنا العمومية نحمل همومها بمقادير متفاوتة عمقا واتساعا فيما بيننا ، لا انكر الطفرة النوعية التي عرفتها بعض الانشطة الموازية المدرسية في قلة قليلة من مدارسنا ،لا انكر مدى حركية المدرسة العمومية في اعتماد جمعية لدعم مدرسة النجاح ،لا انكر ميزانية القرب وكم فعلت من نشاط ثقافي ،لكني استاذتي الكريمة طموحي نحو المدرسة العمومية اعترف اكثر من مرة انه يختلط بالنظرة المثالية الواجب ان تكون عليها ،هذا هو انا ،ارى ان زمن " قضي بلي كاين" و "سلاك" قد ولى وعلينا وان كنا اقلية باحداث رجة لا تطيح بالمدرسة العمومية وانما رجة تستوجب :
- نساء ورجال التعليم ومدى قابليتهم لتزكية عملهم بالجدية ،وامتلاك وازع ديني ووطني تجاه ابناء شعبنا
- الاسرة ومدى انخراطها الطوعي في تتبع مسارتعلمات ابنائها ،وتجاوز النظرة البراغماتية في ان المدرسة لم تعد تساهم في الترقي الاجتماعي
- الادارة بانفتاحها ودمقرطة سلوكاتها وقراراتها بالمكاشفة التامة في ظل زمن المساءلة والمحاسبة
- التدبير بالنتائج ومدى انتاجية المدرسة سواء في بناء جودة التعمات /الانشطة الموازية /السيولة ....
استسمح استاذتي ان كان هناك شيء من التشاؤم ....فالغيرة على ابناء وطني هي من تحرك فينا الكلام ولو باضعفه "الصياح"
اعود الى الانشطة الموازية فلا مناص لنا من دعم الانجازات المتميزة والدفع بالمتعثر منها نحو الوقوف والحبو الاولي ...لتكن هي البداية الاولى للمشي .....

صانعة النهضة 2013-03-09 19:19

رد: المدرسة وعلاقتها باللعب وممارسة الهوايات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 630042)


هذا هو انا ،ارى ان زمن " قضي بلي كاين" و "سلاك" قد ولى وعلينا وان كنا اقلية باحداث رجة لا تطيح بالمدرسة العمومية وانما رجة تستوجب :
- نساء ورجال التعليم ومدى قابليتهم لتزكية عملهم بالجدية ،وامتلاك وازع ديني ووطني تجاه ابناء شعبنا
- الاسرة ومدى انخراطها الطوعي في تتبع مسارتعلمات ابنائها ،وتجاوز النظرة البراغماتية في ان المدرسة لم تعد تساهم في الترقي الاجتماعي
- الادارة بانفتاحها ودمقرطة سلوكاتها وقراراتها بالمكاشفة التامة في ظل زمن المساءلة والمحاسبة
- التدبير بالنتائج ومدى انتاجية المدرسة سواء في بناء جودة التعمات /الانشطة الموازية /السيولة ....
استسمح استاذتي ان كان هناك شيء من التشاؤم ....فالغيرة على ابناء وطني هي من تحرك فينا الكلام ولو باضعفه "الصياح"
اعود الى الانشطة الموازية فلا مناص لنا من دعم الانجازات المتميزة والفع بالمتثر منها نحو الوقوف والحبو الاولي ...لتكن هي البداية الاولى للمشي .....


ما أروعك أخي محسن وأنت ترمي قميص التشاؤم من على ظهرك ...
وأنت تتمنى لو ترى أول حبو... ولومتعثر للمدرسة المغربية الناضجة والراشدة السائرة في طريق التحول والتطور والبناء.
جميل جدا أن نتمنى...والأجمل أن نعمل على تحقيق متمنياتنا...كل من موقعه .
شخصيا ...أطمح للتغيير وأساهم فيه من موقعي وأنشر عبيره في محيطي ...والحمد لله أجد بشائر التجاوب تلوح لي ساعة فساعة...
هكذا كل منا ،ليعمل وينطلق ولا ينتظر رياح التغيير تأتي ...فليغرس كل منا فسيلته حتى لو كانت الساعة.

أقف إجلالا لضميرك الحي...ووطنيتك المتقذة...وحبك الكبير لأبناء الوطن وصناع الغد.
تحيتي...


الساعة الآن 06:00

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd