|
من مذكرة معلم ,,,,,,,,,,,,,,محمد محضار بلون الصفاء رسمت على خدي قبلة وضيئة , ونظرت الي بعينين زيتيتين تشعان دفئا وعلى شفتيها تلوح ابتسامة طفولية بريئة ووهمست في اذني بصوت رقيق: احبكيامعلمي كابي ’ فانسابت كلماتها كريح رطبة تخترق سياج كأبتي وتنثر بين ثنايا قلبي بذورا من السعادة وتبدد غيوم حزني العملافق.. اه لو تعلمين يا طفلتي وقع كلماتك في نفسي لاسمعتيني اياها كل يوم , فهي جدول ماء زلال يغسل الادران ودوحة وارفة الظلال تنضح بالثمار. ردديها يا بنيتي ردديها , فانها تحييني من جديد وتحمل الي ينابيع الابداع في زورق من نور.. وتلقنني نهج الصلاح .. وتحفزني على العطاء ردديها يا صغيرتي واسكبيها لحنا شجيا يهذب ذوقي ويحلق بي في فضاء طفولتي الافلة فاستعيد ردحا من هنيهات براقة عشتها وانا غض غرير , واتحرر من قيود الواقع وادوس على ناصية مشاكلي ..لاذوب في بوثقة التفاعل التربوي الذي يربطني معك انت واترابك من الصغار...واصبح طفلا كبيرا يربي اطفالا صغارا................ خريف 1986 بادية السماعلة وادي زم |
رد: من مذكرة معلم ,,,,,,,,,,,,,,محمد محضار السلام عليكم ورحمة الله أستاذ محضار: أهلا وسهلا بعودتكم الميمونة وحرفكم الذي يغرف من جداول الأدب الراقي. استمتعت بقراءة ما جاد به قلمكم حتى انتشيت.جازاكم الله خيرا. الصحة والعافية بإذن الله تحيتي |
| الساعة الآن 01:32 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd