|
بلا عنوان قبل و بعد الآذان تدب تفاصيل الحكاية الرشقاء على تقاسيم لحيظاتنا العذرية فتتساقط كاليراقات في شناشيل الليل. . . مواجعا بعد الآذان أدمتني ساعات الضنى فأضحيت تافها تمطرني دموعي وقوعات وقوعات وقوعات على أعتاب... عظمة حبك قسوة حبك جأش حبك عذوبة حبك عذوبة الجداول في مخمل الشمس آآآآه...يا امرأة من زمن المآذن يا فتنة الناسك المتعبد ألطفي بإغفاءة قلب تافه... تائه في محراب الزهد وفي مراقد الوجد عزالدين 02-09-2010 |
رد: بلا عنوان هي التحولات الغريبة ، التي تحدث في سلوكاتنا تحت سطوة الأهواء وتسلط الطقوس واستبداد الرغبة ! بل هي تقلبات مثيرة للقرف والاشمئزاز تارة ، مدهشة إلى حد الغرابة تارة أخرى ... - فما السبيل لعنونة فضاء جغرافي جسدي نفسي تتفجر منه الغرائز دون إشعار ولا إنذار ؟! - وهل لهدوء ما قبل الآذان علاقة بانفجارية ما بعده ؟ وهل ما بعده يجب ما قبله ؟! خاطرة موسومة بمسحة غموض فني لذيذ / ممتع ، بتعبير صاحب " لذة النص " ... أمتعني ما قرأت .. رغم أنني لم أفهم كلمـــة "وقوعات " التي تكررت في النص ثلاث مرات .. محبتي أخي الكريم عز الدين . |
رد: بلا عنوان كثيرة هي لحظات الوجد التي تشي بها نصوصك ونصك هذا غيض من فيض في ثنايا المنثور هذا قربان لسيدة القلب للمتربعة على عرشه كل شطر منه صك من صكوك التقرب لاتوجس من المناجاة ولا تتخلى عن طقوس البوح فتمت برزخ بين الدمع والموت وتمت انوجاد جديد مع كل نسمة حب على سبيل الملاحظة:نصك مميز شكلا ومضمونا إخراج جميل وشاكلة حروف تنم عن احترافية كبيرة ألمس ارتعاش الخط بما ينسجم مع مقتضى الحال ولسان حالك يقول :أنك واقف بحضرتها. أقصد سيدتك يا صديقي. |
رد: بلا عنوان أرحل بين سطورك بحثا عن حكاية جديد.. حكاية مختلفة في فصولها و طقوسها و تضاريسها لكنني إكتشفت أن الحكايات تتشابه و ان الفصول تتشابه.. و التضاريس تتشابه.. و حده الإحساس ياسيدي يبقى مختلفا كبصمات الأنامل.. |
رد: بلا عنوان أي آذان ذاك ياترى ؟ أهو آذان التعبد أم آذان بأحرف أخرى وبمواقيت غير التي نعرفها ... بالنص زمنان : قبل وبعد الآذان - بعد الآذان وما بينهما فضاء فسيح لسرد الحكاية. آآآآه...يا امرأة إلى متى ستظل المرأة سبب الآه ؟ وكم يلزم من آه لتخفف وطأ ما تكبده للرفيق ؟؟؟ عودتنا أستاذي عز الدين الاستمتاع بالحرف الجميل والحبكة المتقنة ، ما يجعلنا نسافر وراء المعنى ونتقصى أغوار المقصود من كل كلمة . قد أقر بأني قرأت قصيدك ، ولكني لن أدعي أني فهمت فهماً واحداً ، فالعنوان "لا عنوان" أحالني على العديد من أبواب التأويل كونه لم يتقيد بعنوان !!! دمت بهذا التألق والتميز . تحيتي وتقديري . |
| الساعة الآن 19:30 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd