حروف في الشوق.. وأشدُّ الأمساءِ تباريحاً مساءٌ أتى بُعَيْدَ أفولِ الأحبابِ باتَ الناسُ وقلوبهم في أقفاصِهم, وباتَ المُحِبُّ فيهِ بلا قلبٍ! إذْ أبى إلا أن يفرَّ مِنهُ إليهِم آفلاً حيثُ أفَلوا وثاوياً حيثُ ثَوَوْا..!! فلا الأحِبَّةُ أدركُوا وجودَهُ بينهم فقرّتْ بالوصالِ عينُهُ .. ولا البدنُ طاقَ رحيلَه فسلِمَ من أنينهِ وعِلَلِهِ .. ولا الليلُ حنَّ على ذاكَ المُحِبِّ فأزمعَ على الرحيلِ أمرَه .. ولا الصبحُ أنجدَهُ فانبرَى لذلكَ الليلِ الطويلِ فهدَّدَهُ بلفْظِ أنفاسِه ! . . حقــا: وَمَا فِي الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ** وَإِنْ وَجَدَ الهَوَى حُلْوَ المَذَاقِ |
رد: حروف في الشوق.. وأشدُّ الأمساءِ تباريحاً مساءٌ أتى بُعَيْدَ أفولِ الأحبابِ رائع جدا خاطرة تكتنز السحر والبيان شكرا أستاذتنا جليلة كل التحايا |
رد: حروف في الشوق.. اقتباس:
شكري وامتناني لاطلاعكم واستحسانكم أ.أحمد |
رد: حروف في الشوق.. أختي جليلة تحية طيبة خاطرة مفعمة بالمعاني الشهية دام عطاؤك الادبي الممتع . |
الساعة الآن 11:26 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd