وسط تزايد غضب الأساتذة حاملي الشهادات، وتصعيد احتجاجاتهم، دخلت النقابات التعليمية على خط الأزمة، مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل العاجل لتجنيب الموسم الدراسي المقبل المزيد من الاحتقان.

وفي ذات السياق، وجهت النقابات التعليمية، رسالة إلى وزيرة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، خلال الأسبوع الجاري، مطالبة إياه بعقد لقاء عاجل مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، في إطار الحوار القطاعي، من أجل إيجاد منفذ لأزمة الأساتطة حاملي الشهادات العليا، لتجنيب المدرسة العمومية المزيد من التوتر.

وتطالب النقابات التعليمية، الحكومةوالوزارة الوصية تضمين حق الترقي بالشهادات في النظام الأساسي المقبل “لتجاوز ثغرات نظام 2003 والذي يعتبر أساس جل المشاكل التي تعيشها الأسرة التعليمية ومنها حذف الترقية بالشهادات”.

وخلفت أزمة الأساتذة حاملي الشهادات العلمية أسبوعا من الاحتاج في العاصمة الرباط، حيث حج الأساتذة إلى العاصكة قادمين من مدن أخرى، في إطار برنامج تصعيدي لهم، اقتحموا فيه مقر مديرية الموارد البشرية التابعة لوزارة التعليم في العاصمة الرباط، وحاولوا اقتحام مقر وزارة التربية الوطنية، وسط حضور أمني كبير.

ويطالب الأساتذة الغاضبون، والمنذرون بصيف ساخن من الإضرابات، بالترقية بناءا على الشهادات العلمية المحصل عليها، وهو ما لم تتجاوب معه الوزارة الوصية.